هنجيب بنت فقيرة

موقع أيام نيوز

كده وهسمع منك وهنكمل بس توعدنى متسبنيش 
ريان بفرح أوعدك
رودينا تقف مع صديقها رامى 
رودينا أنا لازم أربى البت دى وتحرم تقرب من الحاجه إلى تخص رودينا 
رامى بشړ وأنا معاكى أنتى عارفه إنى بحب حور من زمان وحاططها فى دماغى 
رودينا بكره ودى يتحب فيها إيه دى 
رامى بسخريه إنتى مش شايفه البت عامله إزاى 
رودينا بخبث والى تقدمهالك على طبق من دهب 
رامى بتسال إزاى 
رودينا بسيطه أنا هقولك إزاى 
قصت عليه خطتها للوقوع بحور وتدميرها
كانت تجلس فى إحدى المطاعم وتنظر فى الفراغ كان ينظر إليها من بعيد فمنذ ذلك اليوم الذى تعرضت فيه للخطڤ وأنقذها 
وهو يتعمد مراقبتها ومعرفت اماكن تواجدها ويبرر لنفسه ذلك بأنه يريد حمايتها بجانب الحمايه التى وضعها اليها والدها ولكنهلم يعرف لما ليسو معها ولكنه يريد رؤيتها فقط وليس لديه القوه للاعتراف بذلك ذهب إليها لسماع صوتها فقط وجدها شارده 
نظر إليها وسرح فى جمالها كانت شارده عندما أحست بأن أحد يراقبها تفاجأت بوجوده أستاذ مروان 
مروان بأحراج أنسه سلمى اسفه جداا بس كنت جاى هنا صدفه لقيتك قولت أطمن عليكى إنتى كويسه وإزاى هربتى من الحراسه الى باباكى حاطتها عليكى 
سلمى بتعجب دانتا متابع بقا أنا ليه طرقى 
تقلقش وراك رجاله 
مروان پصدمه من تحولها

وتلبك مش متابع ولا حاجه بس بالعقل كده أكيد من بعد محاولة الخطڤ هيعينلك حراسه 
سلمى أقولك متتكلمش مش عايزه مبررات أقعد أشرب حاجه معايا ولو حاسس بحاجه اتجاه أى شخص قولها ومتخبيش لان الحياه قصيره والفرصه مش بتيجى غير مره واحده يعنى من يوم مااشوفتك وانا بفكر فيك مجرد إعجاب هل مع الوقت هيتحول لحب ولا الاعجاب هيختفى معرفش لسه
مروان بتعجب منها إنتى إزاى صريحه كده أنا فعلا من اليوم ده وانا فعلا مشدود ليكى بس فكرى فيها كده باباكى هيوافق عليا ولا هيبقى ليه رأى تانى 
سلمى بهدوء بلاش تسبق الاحداث وبعدين إنتا بتشتغل ولا إنتا عاطل وأكيد عندك طموحات
مروان بإعجاب يعنى لو فى بينا حب توافقى تتجوزينى أه أنا عندى طموح أفتح شركة حراسه وأنا عندى كفاءه أديرها 
سلمى بنفس الهدوء أكيد هوافق وإنتا حارب وحقق حلمك وأنا أكيد هستناك 
جلسو سويا ومروان يتعجب من هذه الفتاه التى يزادد إعجاب بها وهى تفكر هل بالفعل أحبته ولا مجرد إعجاب بشخصيته اسأله كثيره تدور فى ذهنهم 
دخل الفيلا وكان قلبه مقبوض لم يعرف سبب لذالك ولكنه يريد الاطمئنان على حبيبته ذهب إلى غرفتها لم يجدها سأل عليها الخدم لم يعرف أحد مكانها ذهب إلى غرفة ريناد لكنها لم تكن فى المنزل ذهبت إلى منزل والدها لتبرئ حالها ولم تضع نفسها للشك دخل غرفتها وفتح الدولاب الخاص بملابسها لم يجد ملابسها وهنا كانت الصدمه فقد رحلت وتركته لماذا فعلت ذلك فتح تليفونه وقام بالاتصال بها ولكنه كان مغلق أهذا حلم وجد ورقه فى الدولاب الخاص بها فتحها كانت رساله منها
أنا أسفه ياجاسم مش هقدر أكمل بعتذر منك كان ڠصب عنى إنى أسيبك بس هفضل أحبك طول عمرى الوداع 
قام بتكسير كل شئ فى هذا الوقت أتت ريناد ودخلت على صوت التكسير 
ريناد بخضه وكأنها لاتعرف شئجاسم بتعمل إيه مالك ياحبيبى فيك إيه 
جاسم بإنهيار سابتنى ليه أنا كنت بحبها سابتنى ليه 
ريناد بتحاول تاخده لصفها هى متستهلش دمعه منك تنزل عليها فوق ياجاسم 
جاسم بإنتباه أنتى شوفتى جودى إنهارده 
ريناد بثبات لا مشوفتهاش أنا كنت عند بابا 
جاسم قام نزل تحت وطلب الحراسه الى كان مكلفهم بحمايتها وطلب منهم انهم يقلبو البلد عليها واتصل بريان بلغه والكل عرف وصدمه للجميع وخوف عليها وحور ورهف فى حاله لايرثى لها وكلهم بيحاولو يكلموها تليفونها مغلق 
والكل بيواسى جاسم الى حالته بقت صعبه 
عند جودى تبكى فى غرفتها على فراق حبيبها وزوجها وتحسس على بطنها وتبكى بحرقه كانت تمر فريده من أمام الغرفه سمعت بكائها ودخلت إليها كانت تمسح دموعها 
فريده وجودى صعبانه ليه كده يابنتى 
جودى پبكاء بحبه مش متخيله بعدى عنه أنا حاسه بيه عارفه إنه موجوع ياطنط قلبى وجعنى عليه 
فريده وليه مقولتيش ليه طلاما بعدك عنه وجعك كده 
جودى أحيانا بنطر نيجى على نفسنا علشان الى بنحبهم انا خۏفت عليه 
فريده وناويه على إيه دلوقتى 
جودى مش عارفه 
وظلو يتحدثون لفتره وكل هذا وجودى تبكى وفريده تحاول التخفيف عنها وعن حالها فهى ايضا إفترقت عن حبيبها 
مرت الايام سريعا 
وجاسم أصبح قاسى لدرجه كبيره ويبحث عن جودى فى كل مكان 
وحور ورهف إمتحنو وينتظرون النتيجه ويشعرون بالحزن على صديقتهم 
ريان يحاول معرفه ماتخطط له صافى مراد يأس من رجوع فريده 
وجودى تبحث عن عمل وأصبحت لاتقدر على الابتعاد عن فريده فهى من أنقذتها كن الشارع
كانت تبحث عن عمل تريد مساعدة فريده لاتريد أن تكون عبئ على أحد ووسط كل ذلك تشتاق لجاسم ووجوده فى حياتها وفريده أحست بذلك فأرادت ألا تتدخل أفضل لكى لاتتركها لأنها تعودت على وجودها فقد ملأت حياتها ولم تصبح وحيده وفى الأخير لابد أن تعتمد جودى على نفسها 
كانو يجلسون على الإفطار وكانت تقرأ الجريده بإهتمام لعلها تجد وظيفه فى إحدى الشركات نعم قد وجدت إحدى الوظائف كانو يبحثون عن سكرتيره 
جودى بفرحه طنط فريده فى هنا إعلان عن وظيفه طالبين سكرتيره 
فريده بفرحه لفرحت جودى طب كويس روحى الإنترفيو وجربى مش هتخسرى حاجه وبعدين إنتى متخرجه بأمتياز
جودى يارب أقبل أنا يدوبك ألحق أروح وأجهز 
فريده إستنى أجى معاكى أتمشى ونرجع مع بعض 
أدركت جودى أنا فريده تخاف عليها وفرحت بشده لذلك لانها لم تشعر بذالك من قبل ألا من جاسم وشعرت بغضه فى قلبها لتذكرها إيها هى لم تنساه فهو حبها وزوجها التى أجبرت على تركه 
وذهبت هى وفريده للمقابله وإنتظرتها فريده فى احدى الكافيهات 
كان يجلس فى مكتبه والفرحه تملئ قلبه فاليوم سوف سوف يخطب رهف وبعدها سوف يتزوجها لم يصدق حاله سوف يجتمع بحبيبته 
حال رهف لم يختلف كثيرا عنه فهى أيضا تعشق ريان وتتمنى الزواج منه ولكن هناك غضه فى قلبها بسبب فراق صديقتها لم تعرف أين ذهبت
طلب منها ريان الذهاب إلى الفيلا لكى تتجهز هناك لان الحفله ستقام فى الحديقه 
وبالفعل ذهبت هناك ودعت صديقاتها الذين فرحو لصديقاتهم وبث شعاع أمل فى قلوبهم أنهم فى يوما ما سيوفقهم الله مثل صديقاتهم 
أخذتها حور إلى غرفتها وجلسو سويا 
رهف بحزن أنا زعلانه فاكره خطوبتك جودى كانت معانا وكنا فرحانين 
حور بنفس نبره الحزن نفس أعرف مشيت ليه أنا نفسى أطمن عليها 
رهف بصوت يأس أنا كبرت لقيتنا مع بعض ماسكين إيد بعض بنسند بعض حتى الفرحه كنا بنقسمها سوا والحزن كان مشترك بعد كل ده تبعد عنى ومتقوليش هى راحت فين طب فين العدل فى كده 
حور بأمل بإذن الله هترجع خلينا فى خطوبتك لازم تفرحى ولو جودى كانت هنا كانت هتقولى إفرحى 
إنصاعت رهف لكلام حور بالفعل لوكانت جودى موجوده لطلبت منها ذالك 
كان يجلس فى احدى أركان الحديقه ويتذكر جودى ومزاحها معه حبها الذى كان يظهر بوضوح عندما كان ينظر إلى عينيها لم يصدق أنها تركته بهذا الشكل ولم تنظر وراءها كانت تقدم له القهوه وهى تتحسر على حاله فمنذ رحيل جودى لم تعرف السعاده مكان عنده عزمت أمرها أنها سوف تقص عليه ماحدث وبدون مقدمات فما شجعها أكثر هو عدم وجود ريناد فى المنزل وبدون مقدمات تحدثت 
سيده بتلبك أنا سكت كتير كنت خاېفه من ست ريناد بس فى بنت إتظلمت فى النص 
جاسم بإنتباه تقصدى ايه ياسيده قولى الى عندك 
قصت عليه سيده مافعلته ريناد مع جودى وټهديدها وكل إلى عملته مع جودى 
إنصدم جاسم بشده من فعلت ريناد وماوصلت له من حقاره وحزن على جودى أين ذهبت ولماذا لم ترجع له ألهذا الحد تحبه لن يترك ريناد تدمره ويقف مكانه سوف يأخذ حقها من ريناد 
جاسم بتأنيب وجايه دلوقتى تتكلمى ياسيده ليه مقولتيش من زمان 
سيده بأسف خۏفت ست ريناد تقطع عيشى وأنا بجرى على يتامى ياجاسم بيه بس ست جودى صعبت عليا 
جاسم خلاص ياسيده أنا هتصرف 
جلس جاسر يفكر فيما سيفعله مع ريناد قام بوضع أحدهم لمراقبتها ولمعرفه أين تذهب و إنفطر قلبه على حبيبته 
كانت تنتظر جودى وقلقت عليها ولكنها فرحت عندما جاءت و جدت الابتسامه على وجهها 
فريده بفرحه

أتقبلتى صح فرحينى 
جودى بفرحه أه إتقبلت وهستلم من بكره أنا فرحانه قوى 
فريده وجودى فرحت 
جودى بحزن كان نفسى أبقى مع رهف وحور وج..ولم تكمل 
فريده تحاول التخفيف عنها خدى كلميهم من تليفونى إتصلى برهف صحبتك وفرحيها وأسأليها عن جاسم وإطمنى عليه 
جودى فرحت بهذا الحل لانها على الأقل سوف تعرف أخباره وتسمع صوت رهف 
إتصلت على تليفون رهف 
رهف بتعجب نمره غريبه بترن عليا 
حورردى يابنتى يمكن حد عايزك 
ردت رهف وسمعت صوت جودى 
جودى بلهفه رهف رهف أنا جودى 
رهف بدموع وفرحه جودى إنتى فين ومشيتى ليه 
حور بفرحه وتسأل جودى 
رهف هزت رأسها 
جودى بحزن كان ڠصب عنى يارهف أنا إتصلت علشان أطمنك إنى كويسه وهبدأ أشتغل متقلقيش عليا 
رهف برجاءإرجعى ياجودى أرجوكى كلنا مش عارفين نعيش من غيرك وجاسم حالته بقت وحشه ليه مشيتى 
حزنت لسماعها أخبار سيئه عن جاسم 
جودى معدش ينفع أنا هقفل بس لازم محدش يعرف إنى كلمتك ولو إحتاجتى تكلمنى كلمينى على الرقم ده 
رهف بحب أنا نجحت وبقيت دكتوره وهتخطب لريان انهارده 
جودى بفرح مبروك ليكى وسلميلى على حور سلام 
حور بتسأل قالتلك هى فين 
رهف بحزن لأ
حور بحيرههى كويسه طب مشيت ليه فى لغز كبير ورا مشيها 
رهف بفرح المهم إطمنت عليها ده المهم
فرحت الفتيات بشده للإطمئنان على صديقتهم وهى فرحت أيضا لخطوبة رهف وحزنت على حال جاسم 
كان يجلس فى مكتبه عندما أتى إليه مروان ليجلس معه نظر فى وجهه فعلم أنه يخبئ سر 
ريان شكلك بيقول إنك عايز تتكلم معايا ووشك بيقول انه موضوع كبير 
مروان علطول بتفهمنى 
ريان عيب عليك دحنا أصحاب قبل مانشتغل مع بعض قول
مراون بدون مقدمات بحب بنت مراد المنشاوى 
وكانت الصدمه من نصيب ريان يعنى لفيت البلد كلها وملقتش غيرها ده مراد عمره مهيوافق بسبب شغلك معايا ناوى تسيبنى
مروان بنفى لا طبعا إستحاله أسيبك أنتا عارف 
ريان بشك أمال هتخلى مراد يوافق إزاى 
مراون أمال أنا جايلك ليه يعنى 
ريان بضحك لا أنا خطوبتى إنهارده مش ناقص نكد 
مروان بزعل تبيع صحبك كده بسهوله إخص 
ريان بضحك قوم ياله من هنا هبكسلك 
وجد ريان نظره حزن فى أعين صديقه 
ريان بتفكير مش إنتا كنت هتفتح شركة حراسه المشروع واقف ليه 
مروان بيأس أنتا
عارف إلى فيها لسه مجمعتش الفلوس ياريان لسه فاضل شويه أنا مشكلتى فى مراد 
ريان بتفكير أنا الاول هساعدك فى أنك تفتح شركة الحراسه
تم نسخ الرابط