قصة جديدة

موقع أيام نيوز

فسحبت الغطاء تدثر جسدها جيدا وأغلقت إضاءة المصباح المجاور لها فوق الكومود 
فتح الباب ... ودخل وهو يضغط ع زر إضاءة الثريا ... تقدم نحو الفراش بالقرب منها ووضع الوعاء فوق الكومود ثم ألتفت إليها وهي موليه وجهها للجهة الأخري تتصنع النوم وهو يعلم ذلك ... جذب الغطاء عنها ثم أمسك بطرف منامتها لكي يرفعها لأعلي فأتسعت عينيها ونهضت بفزع وقالت 
بتعمل أي !!!
قصي هداويلك ۏجع العض الي ف ... قالها ثم أشار بنظراته نحو مؤخرتها
صاحت بحنق لاء متشكرة ... مش عايزة منك حاجة .. ثم نظرت إلي وعاء الثلج
أبتسم بعينيه وأقترب من وجهها وقال هو ف حل من الأتنين يا تخليني أعالجك بطريقتي يا إما هكملهم عشر عضات
أبتعدت إلي الخلف وقالت قصي أنا مبحبش الهزار الرخم ده
رفع إحدي حاجبيه وقال وأنا مبهزرش ع فكرة
وقفت ع التخت بركبتيها وقالت ممكن تطفي النور ده وتسيبني أنام وهي هتخف لوحدها
أبتسم بمكر وقال هي أي الي هتخف
جزت ع أسنانها بحنق فألقت عليه وسادة وهي تصيح بااااارد
أمسك الوسادة قبل أن ترتطم ف وجهه وقال رجعنا نعلي صوتنا تاني شكل العقاپ مكنش كافي
لاء بجد أنت زودتها أوي ... ده أنت ع طول بتاكل لحمة ... مالك مسعور عليا زي الكل....
صمتت ولم تكمل ما كانت ستتفوه به خاصة عندما تحولت ملامحه إلي الوجوم
وأحتدت عينيه وقال ها ... ما تكملي زي الي أي
أجابته بإحراج وخجل أنا مكنش اصدي ده مجرد تشبيه
تنهد وقال طيب ياصبا ياريت ناخد بالنا من الكلمة قبل ماتطلع ... وتعالي يلا أسمعي الي بقولك عليه
صبا قصي بجد بقي كفاية و أتفضل روح شوف بتعمل أي عشان عايزة أنام
وقف وأشار إليها للعودة إلي الفراش وقال 
تعالي نامي وأنا كده كده كنت نازل ورايا شوية حاجات هخلصها 
ذهب نحو الباب ... فركضت إلي الفراش وتمددت فوقه وهي تولي ظهرها إليه ... سمعت صوت صفق الباب ... تنفست الصعداء ... أوصدت عينيها براحة ... ولكن هيهات تفاجاءت بحرارة تقترب منها وجاءت تلتفت فوجدته يحملها ع زراعيه فصړخت پذعر وهي تركل ف الهواء 
نزلنيييييييي
قصي أنتي مرضتيش أعالجك بالتلج فأضطرتيني ألجأ لطريقة تانية ... قالها وغادر الغرفة وهبط بها الدرج تحت ضحكات الخادمات وزينات ... رمقهم بحدية فصمتو جميعهن وعادوا أدراجهم ... أخذها إلي الحديقة متجها إلي المسبح الشتوي المغلق ... عندما رأوه الحراس أخفض الجميع أبصارهم
واخديني ع فين ... نزلنييييي ... صړخت بها
٢٠
ماشاء الله حلو أوي ربنا يباركلك فيه يا حبيبي ... قالتها ياسمين وهي تجول بعينيها الصالة و الأجهزة الرياضية
يعني عجبك الجيم يا قلبي ... قالها ياسين
أجابته بعفوية وهي تحدق بإحدي الأجهزة 
حلو أوي وأكبر و أحسن من الي ف القصر
ضحك من عفويتها فقال عسل يا ياسو ... الي ف القصر دي صالة ألعاب عادية ... لكن ده مركز شامل كل الي يخص الرياضة
ياسمين وهي تشير إلي الجهاز قالت أسمه أي الجهاز ده
ياسين ده أبسط جهازفيهم اسمها مشاية ودي بتمشي عليها وبتجري وممكن تنطي كمان وبتخسس الجسم أسرع لو واظبتي عليها .. بس أناعن نفسي بفضل الجري والمشي ف التراك ع الأقل مبيخلنيش أحس بالملل زي المشاية
ياسمين تعرف أول مرة شوفتك فيها كنت ع البتاعة دي كنتي عصبي وقتها ولما شوفتني زعقت فيا وقولتلي يا اسمك أي هاتيلي البشكير ومن خضتي ولغبطي أديتلك الفوطة الي بنضف بيها التراب ولما أخدت بالي طلعت أجري خۏفت منك بصراحة
قهقه ثم قال أه فاكرطبعا
وقعدت أدورعليكي وقتها ومكنتش عارف إسمك كنت مستحلفلك بصراحة
ياسمين بنبرة رقيقة وكنت ناوي تعمل فيا أي لو شوفتني ساعتها ... قالتها وهي تستند بظهرها إلي إحدي أجهزة الأثقال فوقعت عصا
التوازن المعدنية لتصدر صوتا أفزعها فأرتمت ع صدره پخوف
ياسين مټخافيش مش هتقع عليكي
كانت تنظر نحو الجهاز لتلتف إلي التي تتشبث به لتتقابل أعينهما بصمت ... تتصاعد الأنفس بلهفة ... تحرك شفتيها من التوتر ... فحدق بها وهو يقترب منها ... توقف وهو يعود إلي رشده ليبتعد عنها وقال وهو يتحاشي النظر إليها
يلا عشان نروح
ياسمين يلا
ذهبا معا بعد أن أغلق المركز وتأكد من وجود الحراسة ع البوابة ... فدخل إلي سيارته وهي أيضا ... ظلت طوال الطريق تنظر إليه من طرف عينيها حيث كان لا ينظر إليها ولن يتكلم .... فقالت بداخل عقلها 
الله يخربيتك يا علا نصايحك بدل ما تنفعني أهي جت ع دماغي وشكله زعلان مني لسه من الميك أب الي حطاه ولا الفستان المسخرة الي لبساه ده ... أنا أول ما هاروح إن شاء الله هاروحلها وأرميلها فستانها وأقولها مش عايزة منك نصايح تاني
يلا أنزلي وصلنا ... قالها ياسين بدون أن يلتفت إليها
ياسمين ياسين
ياسين نعم 
ياسمين أنت لسه زعلان مني عشان الفستان والميك أب
أبتسم وهو يربت ع وجنتها وقال لاء ياقلب ياسين مش زعلان منك بس أنا مخڼوق شوية
ياسمين ممكن تقولي أي الي مضايقك وخاڼقك
تنهد وحدق بها للحظات وقال متشغليش بالك ويلا أدخلي وأول ما تطلعي أوضتك طمنيني عليكي
ياسمين حاضر ... تصبح ع خيريا حبيبي
ياسين وأنتي من أهل الخير وأهلي
ترجلت من السيارة وهي تلوح له بيدها ثم أسرعت إلي الداخل
متعلقة به حيث تلف زراعيها حول عنقه ...ترتدي ثياب الخاصة بالسباحة ومكونة من قطعتين ...تصيح پخوف طلعني من هنا مبعرفش أعوم ... قالتها صبا
قصي خليكي ماسكة فيا ومټخافيش
تأففت بضجر وقالت أوووف بقي أنت جايبني هنا ليه وبعدين أنا سقعانه وعايزة أطلع أنام
قصي هو أنتي الي عليكي عايزة أطلع أنام !!! ... وبعدين الميه سخنة أنتي الي بتدلعي ... وجايبك عشان تسترخي ف الميه الدافية والألم الي عندك يخف
صبا هو أنا كنت أشتكتلك ... ده أي الأرف ده ... قالتها بصوت خاڤت
سمعتك وبطلي برطمة بدل ما هسيبك لوحدك ... قالها قصي
صبا كفاية بقي طلعني أنا بجد حاسة بسقعه
أقترب منها ليلتصق بها معانقا إياها وقال كده لسه سقعانه
دفعته عنها وأستندت عند حافة المسبح وقالت قول بقي كده جايبني هنا وعاملها حجة
قصي حجة أي ولو عايز أعملك حاجة مش هلف وأدور عليكي
صبا طيب أنا خلاص خفيت ومش حاسة بأي ألم ... يلا طلعني بقي
أجابها ببرود توء توء
صاحت پغضب وهي تلقي ف وجهه المياه ده أنت أبرد إنسان شوفته ف حياتي
مش قولت بلاش غلط وصوتك ميعلاش
أجابته بتحدي وعناد بطل رخامة وبرود وأنا مش هعلي صوتي ولا هغلط
رمقها بتوعد وقال ماشي ياصبا
قالها ثم غطس إلي أسفل المياه ... شعرت بالقلق والخۏف لاسيما الإضاءة خاڤتة والمياه مظلمة
قصي ... روحت فين ... قالتها پخوف
فتفاجاءت بيدية التي جذبت أربطة ثياب السباحة التي ترتديها فأنزلقت من جسدها... فأصبحت عاړية تماما أسفل المياه
شهقت وصاحت يخربيتك أي الي عملتو ده
صعد برأسه فوق المياه وهو يلوح بثيابها وقال مش عايزة تطلعي تعالي ياروحي وأنا هاطلعك
صاحت بحنق وقالت عيب ياقصي الي بتعملو معايا ده ... هات المايوه لو سمحت
أبتسم بإستفزاز وقال لما تعتذري الأول وتقولي أنا آسفة يا جوزي يا حبيبي وهاسمع كلامك ومش هغلط تاني ولا هعلي صوتي عليك
صبا ننننعم !!! ... مش قايلة
قصي خلاص براحتك خليكي كده لحد ما دراعك يوجعك ورجليكي مش طايلة أرضية البيسين وساعتها أنا هاجي هامسكك عشان متغرقيش
زفرت بسأم وقالت بإستسلام حاضر بس هتديني المايوه
أومأ لها وقال أنا عمري قولتلك ع حاجة ورجعت فيها
قالت بسخرية أبدا بدليل كل الي بتقوله بتنفذو ع طول
قصي ماشي ... يلا سمعيني الي قولتهولك من شوية
جزت ع فكها وقالت من بين أسنانها أنا آسفة يا جوزي يا حبيبي وهاسمع كلامك
قصي كملي
صبا ومش هغلط تاني
قصي ها
صبا ولا هعلي صوتي تاني ... خلاص أرتحت كده !!
قصي ع الرغم مش عجباني طريقة إعتذارك الي بتقوليها من تحت ضرسك بس المسامح كريم ... فأقترب منها وهو يمد يده إليها
نظرت إليه وقالت عجبك كده هلبسهم إزاي دلوقت
لازم أستخدم إيديا الأتنين عشان الأربطة
أجابها بمكر خلاص هلبسهولك أنا
صبا لاء طبعا
ضحك ثم قال حبيبتي أنتي مراتي يعني ولا عيب ولا حرام ومټخافيش أنا لسه ع
وعدي ليكي
صبا أومال الي بتعملو ده اسمه أي
قصي بنكش فيكي
صبا أصدك بترخم عليا
قصي ماشي سميها رخامه
صبا طيب ممكن تلبسني المايوه من غير ما تبص ولا أيدك تلمسني
قال بسخرية مازحا هو أنا هفك قنبلة نبيل الحلفاوي ف الطريق إلي إيلات ... هبص فين وأنتي غطسانه ف الميه وراسك الي طالعه بس
صبا يوووه مش هخلص ف الليلة دي ... أمري لله ... خلص بقي
أقترب منها ليحدق بعينيها وهو يلبسها القطعة التي بالأعلي فأحست بلمسات أنامله ع ظهرها وع عنقها من الخلف فأرتجفت ... وبعد أن أنتهي من عقد الأربطة أنزل يديه ليلبسها القطعة الأخري فأوقفته وقالت بتعمل أي !! هات أنا هاربط الأحبال وبعد كده هلبسه
كتم ضحكاته ... أنتهت من إرتداء القطعة الأخري ثم تشبثت به وقالت طلعني يلا
أخذ يسبح بها حتي وصل إلي الدرج الموجود أسفل المياه ... صعدت أمامه وهو خلفها ... ذهب نحو مقاعد الإستراحة وألتقط المنشفة فوضعها ع جسدها عندما رأي جسدها يرتجف من البرد ... فقام بتجفيفها وتجفيف شعرها المبتل وهي تنظر إليه فقالت
شكرا
أرتدت منامتها التي خلعتها قبل أن يرغمها ع نزول المسبح برفقته ... وأنتظرت أن ينتهي من تجفيف جسده وشعره وإرتداء ثيابه التي خلعها ... حاوطت جسدها لتستمد الدفأ ... وقف خلفها وحاوطها بزراعيه وقال 
أنتي سقعانه أوي كده 
أجابته بنبرة مرتجفة ااه
عانقها بقوة وكأنه يدثرها بجسده وظل هكذا لدقائق حتي شعر بإرتخاء جسدها ... لينظر إلي وجهها وجدها تستسلم للنوم ... حملها ع زراعيه .... ليعود إلي القصر ثم إلي غرفتهما .
في منزل الحاج فتحي ....
وأنا بقولك بنتي مش رجعالك ... صاح بها والد شيماء ثم أخذ ېدخن النرجيلة واضعا ساق فوق الأخري
جز عبدالله ع أسنانه بحنق وقال وبنتك مراتي وليا فيها أكتر منك وهاخدها يعني هاخدها
رمقه بإحتقار من أسفل لأعلي وهو يزفر الدخان من فمه و أنفه وقال روح ألعب بعيد ياض بدل وديني وإيماني أبلغ عنك الحكومه أنت والأشكال الو..... الي خلتهم ېتهجمو ع بنتي
وبداخل غرفتها تبكي وهي تستمع للحوار الذي يجري بالخارج
أنتي لو لسه باقية عليه تبقي هبلة وعبيطة وتستاهلي الي بيحصل فيكي ... قالتها نعمات زوجة أبيها
صاحت پغضب خليكي ف حالك يا مرات أبويا
هااا !! ده جزاتي بوعيكي لمصلحتك و ف الأخر تشخطي فيا .. أخص عليكي ... قالتها نعمات
رمقتها بنظرات حاده وهي تمسح عبراتها وقالت ملكيش دعوة بيا ومتدخليش ف الي ملكيش فيه ياريت
وقفت نعمات وهي تلوي فمها جانبا ثم قالت بشماته 
تصدقي يابت
تم نسخ الرابط