لعبة القدر الجزء الثاني
في الأوضة لو عزت حاجه
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
في الغرفة كانت قاعده على السرير تنظر إلى عز النائم بعمق بتفكير في كلام مرات عمها فاقت من شرودها على دخول عيسى
ممكن ادخل
سحبت الحجاب وضعته على رأسها أنت خلاص دخلت
قفل الباب خلفه خبطت كتير بس أنتي شكلك كنتي بتفكري في حاجه
جلس على طرف السرير أمامها اقدر اعرف كنتي بتفكري في ايه
متشغلش بالك كنت جاي عايز حاجه
مسك ايديها بتردد أنا طلبت ايدك من جدي وهو قال ل أمي تسالك وعرفت منها أنها كلمتك وكنت عايز اتكلم معاكي شويه
مليكه اتوترة جدا وجت تسحب ايديها مناعها
مليكه أنا حبيت اتكلم معاكي علشان اشيل فكرة أني اخوكي من دماغك أنا مش اخوكي ولا ابويا ابوكي ولا أمي أمك بعدين هيكون فيه فترة خطوبه هقدر اخليكي تشيلي فكرة اني اخوكي دي خالص وأنا متاكد من دا
انا عايزك توافقي بس وأنا اوعدك هخليكي تنسي كل حاجه
اشمعنى أنا اللي اختارتها ما قدامك بنات كتير
عيسى بحب واضح في نظرة عنيه مش هكدب عليكي واقولك اني مفكرتش كويس في الموضوع دا قبل ما اجي اتقدملك أنا عايز واحده تكون كويسه ومحترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي وقبل إيه حاجه تكون ام ل ولادي تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط علشان تنفع ولادنا في المستقبل يبقا عقلها ناضج ومثقفه علشان تعرف تتعامل مع اللي قدامها شوفتك مراتي
ابتسم عيسى ابتسامه جذابه هتوفقي لأني متاكد من دا
مليكه سحبت ايديها بخجل ممكن تخرج علشان لو حد شافك
حمل عز بهدوء على العموم أنا كنت خارج تصبحي على خير
مليكه برقه وأنت من أهل الخير