قصه قصيرة
سيارتها لتجد احدهم يمسك كفها فإلتفتت لتجد جاسر
رحمة ببرودعايز ايه
جاسرعايزك انتي
رحمةما خلاص يا حبيبي شطبنا ارجع لبلدك واتجوز تالين
امسك ذراعها وقال انا جاي عشان آخدك ومش هرجع الل معاكي
دفعته واستقلت سيارتها تاركة اياه خلفها ..ولكنه لم يستسلم .....
بعد ساعات كانت قد اتت لتجده واقف امام البناية كادت أن تدخل الا انه قال مش ناوية ترجعي برضه . .... مصممة تكسري قلبي يا رحمة
ثم صعدت وتركته ....
بعد قليل بدأت السماء تمطر ووقف هو ينظر إلي نافذتها خرجت رحمة وراته تحت المطر ...توترت قليلا وهي تري المطر يبله بالكامل! ....زمت شفتيها ونزلت ووصلت إليه وهي تمسك مظلة وتقول بغيظ
انت اټجننت امشي من هنا ھتموت
رحمة انت ناوي تشلني انت اللي كنت عايز كده
جاسر كنت بكدب عليكي ...افهميني يا رحمة مفيش راجل بيحب انه يتجبر علي حاجة خالص تخيلي ابوكي يجبرني اتجوزك ....اكيد هغضب
رحمة مش قادرة اسامحك يا جاسر صدقني مش قادرة حاولت بس انت وبابا جرحتوني كتير
جاسر ارجعي معايا ومتسمحنيش دلوقتي يا رحمة ....خدي الوقت اللي انتي عايزاه مش هضغط عليكي
جاسروانا مستعد اجازف
وفعلا تمسك بكلمته....تحملها شهور حتي استطاعت أن تعفو وقد تعلم حينها انه عشقها رغما عنه ...وتعلم أن تحطيم القلوب چريمة لا تغفر في كثير من الأحيان
تمت