وسيلة بقلم مريم اسماعيل
خلاص متقلبيش وشك نسيت محصلش حاجة هو أنا مخي دفتر.
لا يا ست الكل ممكن أنزل بقي !
نظرت لها لنتحدث قطعتها هى پغضب
عارفه خدى رحيم! ومټخافيش هو اكيد فاكر لأنه قاعد علي القهوة تحت.
ابتسمت بسعادة فهى تطمئن فقط عندما يكون الي جوارها.
ترجلت السلم وقبل أن تخرج من الباب الرئيسي للمنزل كان واقفا هو كأنه ينتظرها
يلا بينا
هو مفيش مرة تنسي يجيلك شغل ومتجيش معايا متعبتش يا رحيم
نظر لها بعشق جارف
لا متعبتش وعمرى ما اتعب طالما أنت قصاد عيني هعوز ايه تاني!
لوت شفتيها بملل م حديثه نعم هى تستمتع بحديثه لكن احلامها اكبر منها ومن عشقه الذى من وجه نظرهاخلا يوفر لها شئ.
وصلت لمقر درسها وظل هو ينتظرها امام السنتر كعادته كان جميع اصدقائها ينظرون له بهيام واضح كانت تكاد تقتله من طريقته هذه فهو دائما يعشقخان يظهر عضلاته تكون علي مراي الجميع علي بعد امتار كام مؤتمر عبد الجبار الشعبي خرجت وسيلة بعد ساعتين.
نظر لها وراي خصلات شعرها غير مرتبه
مال شعرك متبهدل ليه كدا هو أنت كنت بتتخانقي جوا
نفت حديثه
لا دا بس كنت مضايقه من القاعده كنت بلعب في شعرى.
نظر لها بعدم تصديق
زهقتى ولعبتي في اكتر حاجة يتعشقيها.
قبل أن تجوابه يري فتاه تخرج تستند علي فتيات أخريات جحظت عينه بشده ونظر بينهم
هى البنت دى كانت معاكي جوا
وأنت مالك ومال البنات اللي معايا
نظر للفتاه الأخرى
يا بنتى دى متبهدله أنت حد جوا ضربكم
رفعت حاجبها مثلما يفعل هو
مين دا اللي ممكن يضرب وسيلة عبد الجبار! أنا اللي ضړبتها!
اردفت بأخر جملتها بفخر وسعادة فائقه
يا نهار منيل ليه يا وسيلة! دى البنت يعينى محتاجة مستشفي واردف يتهكم لا مستشفي إيه دى محتاجه طربي!
تستاهل! وبعدين أنت السبب
أشار علي نفسه بعدم فهم
أنا السبب ليه! وازاى !
نظرت نحو جسده
علشان ميه مرة اقولك بلاش تمشي كدا هى قالت إن عضلاتك حلوة وشكلى حلو قوى فقومت بالواجب
حك مؤخرة رأسه ونظر لها بخبث
اه قولتي طيب والله البت بتفهم!
ظلت تضربه علي صدره مرات ومرات عديده
بقي كدا يا رحيم ماشي!
يا عبيطه هو في زيك وبعدين ما أنت بتغيري اهو إيه لازمته الوش الخشب بقي!
قطبت جبينها
اغير! لا دى مش غيره !
رفع حاجبه وهو مازال متحكم في يدها
امال ضربتى البنت ليه
علشان.... علشان....
ارتبكت ولم تدرى ما تقوله سحبت يدها منه پغضب وتحركت بسرعه من امامه لدرجه لم ترى السيارة المسرعه رأي هى أن تهرول دون أى انتباه انخلع قلبه وهرول ورائها
أنت غبية في حد يجرى كدا في الشارع
نظر له رحيم پغضب وتحرك نحوه
أنت قولت ايه
نظر له الرجل بإشمئزاز
يلا خدها وامشوا من هنا
فتح الشباك الخلفي للسياره
امين! خلاص اعتذر ليهم أنت اللي غلطت ما هو مينفعش بنت جميلة كدا متشفوهاش
تيبث رحيم مكانه هو يعلمه جيدا بينما هى دائما تراه في الصحف والمجلات ولاول مرة تراه امامها اردفت بهمس
بابا!
اعتذر امين وتحرك بالسياره بينما رحيم ووسيلة كل منهما في عالم اخر عالم عبد الجبار عظيمه في نفس الوقت كان عبد الجبار يؤمر مساعده
هى دى البنت اللي تنفعنا أنزل هنا وخليك وراهم واعرف كل حاجة عنها.
بالفعل ترجل امين ليأتي له بكافه المعلومات عن
وسيلة عبد الجبار عظيمه
متابعه الحلقات