خادمة زوجي
المحتويات
من الخۏف وقولت جاسر بيه حازم اختفى مشعارفه راح فين والمشكله انا باب الفيلا كان مفتوح والهانم كان مشعند الباب
قام جاسر من وسط ضيوفه وهو يقول انتى بتقولى ايه حازم فين
سلمى والله انا كنت سيباه على الارجوحه وكان بيتمرجح ومبسوط دخلت احضر له الطعام اللى جهزته له ما اخدتش دقيقه رجعت ماوجدتش
سلمى ايوه دورت
جاسر انتى عارفه لو حازم طلع بره الفيلا وتاه انا هعمل فيكى ايه انا ھقتلك وفضل يدور بكل مكان بالفيلا ولم يجده
طلع يجري على الشارع الذي أمام الفيلا
قابله الهانم فى حاجه يا بيه
جاسر انت كنت فين يازفت وسايب الباب مفتوح ليه
الهانم انا كنت بجيب اللى حضرتك بعتني اجيبه
جاسر انت لسه هتتكلم معايا غور دور فى الاتجاه ده وانتى تعالى دوري فى الاتجاه ده
وضيوفه واحنا نشوف الناحيه دى واتجه هو لاتجاه اخر وظلوا يبحثوا فى كل مكان ولكن دون جدوى لم يجدوه
عادوا جميعا دون أن يجده احد امسك جاسر سلمى من ذراعها پقسوه وعصبيه مفرضه وقال لها ايه الاهمال ده انا هوديكى فى داهيه لما انتي مش قد المسؤليه جايه تشتغلى ليه ضيعتى ابنى
بكيت لا أعلم من قسۏة وتصرف جاسر معى ام من زعلى وخوفى على حازم فجاسر معذور اي حد مكانه كان
هيعمل كده
وظل ېصرخ في ويقول وديتى ابنى فين دا مايعرفش اي حاجه لا هيعرف يقول اسمه لحد ولا مكانه ولا اي حاجه منك لله
وأثناء صراخه في تفاجئنا جميعا بصوت الهانم وهو خارج من غرفته بعد ان عاد لها ليغير ملابسه واحضر بطاقته الشخصيه ليذهب مع جاسر لاقرب قسم شرطه لعل يجدوا له صرفه ويجدوا حازم
اسرعنا جميعا لغرفة الهانم لنجد الهانم واقف أمام دولابه وفاتح الباب ليحضر جلباب يرتديه وبداخل الدولاب حازم يجلس خلف الجلباب
ېصرخ في انتى تغورى من هنا مش عاوز اشوف وشك تانى انتى انسانه مهمله وانا ما قدرش استأمنك على ابني تانى يالا غورى كنتى هتضيعى ابني انا مش هستنى لما تضيعه المره الجايه
والهانم يقول لجاسر بيه هيا مالهاش ذنب دا ڠصب عنها يا بيه الشهاده لله هى ما بتشيلش عنها من عليه
شخط فيه جاسر اسكت انت راخر كلكم طينه واحده مهملين
الهانم وانا مالى بس ياسعادة البيه
تركه جاسر وحمل حازم على ذراعه ودخل به الفيلا
.تابع
وخرجت انا خارج الفيلا ولا ادرى إلى أين اذهب كيف سأعود مره اخرى للشقه واكيد أخذها المعلم صاحب الشقه وما صدق انى مشيت بلا راجعه واجرها لغيرى
واكيد اخد العفش اللى كان باقى فيها وباعه واخد الثمن ثمنا للايجار المتأخر وخصوصا اننى بعت معظمه للصرف من ثمنه ولم يتبقى منه الكثير
وانا لم أعد له من وقتها حتى لاسوي معه الامر فكيف ساعود له
وجلست لا ادرى إلى أين سأذهب وعندما احترت فى اين اذهب ظللت جالسه بالقرب من الفيلا ولم اذهب لاى مكان وطال بي الوقت
حتى تفاجئت بقدوم سيارة الهانم نحو الفيلا فتذكرت انا السائق قد ذهب ليحضرها من المطار لعودتها
اليوم من الحج
فاتجهت نحو السياره قبل دخولها للفيلا واوقفتها واتجهت نحو الهانم لاترجاها ان تعدنى
وحكيت لها ماحدث سريعا وقولت لها والله انا ما اهملت ولا حاجه دى مجرد لحظات تركته وهو على الارجوحه لاحضر له الطعام وقولت
متابعة القراءة