ماهرجع من الاجازه هتقدملك وكنت أقول ذلك لتهدئتها وذهبت وهى تبكى وانتهت الاجازه ورجعت الى عملى ولكنى ضميرى كان يكفي على حياتى ورانى علاء مشغول وسرحان دائما فقال لى مالك قولت له انت السبب انا مكنتش كده ابدا قال لى حصل ايه قولت له على البنت اللى بحبها وانا تحت تأثير وكلامك عن البنات فضحك كاعدته وقال ياعم سيبك وهى ايه اللى خلاها تسيب نفسها ليك قولت له انا اللى خدعتها قال لى انت عبيض دا تمثيل هى تلقيها كانت فهمه كل حاجه وكانت يتمثل عليك وكالعادة كان علاء كالشيطان الذى يميت ما يتبقى من ضميرى واصبحت لا انزل اجازه حتى لا اراها ولا اعلم ماذا حدث لها وظللت على ذلك فتره طويله وفى يوم جاء لعلاء تليفون من بيته وتغير وجهه عند التحدث فى التليفون وكان عصبى جدا ولكنى لم افهم ماذا حدث واغلق الخط وقال لى انا لازم ارجع البيت النهارده قولت له فى ايه مردش عليا ياعم فى ايه قال لازم انسى
وجهز شنطته وانا اتكلم معه وهو كأنه لا يسمعنى ثم ذهب ولا اعلم ماذا حدث وتركنى فى حيره من أمره وظللت وحدى لفتره طويله وحولت أن اتصل عليه ولكن لم يرد على أحد ومرت الايام والاسابيع ولم يعد علاء فقررت أن أنزل أول اجازه إن لم يعد وفعلا جاء وقت الاجازه ولم يعد علاء فقررت النزول وأخذت عنوانه من شئون العاملين ونزلت بلدنا واول شئ قررت اروح أسأل على علاء وذهبت إلى بيته فلم تجدهم وقالت لى جارتهم اخته تعبانه وهما دلوقتى فى المستشفى فى غرفه رقم ٥ الدور الثالث فوصلت الى المستشفى وخبطت ودخلت الغرفه لاجد ما لا اتوقعه ابدا وكان الله يعاقبنى انا وعلاء فوجدت البنت التى احبها هى التى على السرير وهى كانت حامل نتيجه لخطئى وضربها اخوها علاء وماټ طفلى الذى لم يرى الحياه وكان علاء لم يكن بالغرفه فخرجت من الغرفه ولا أدرى ماذا افعل فوجدت علاء فى وجهى وتفاجئ برؤيتى وقال علاء اختى مرمغة شرفى فى الطين يا يوسف قولت له انت السبب انت اللى عملت كده فى اختك لأنك كنت بتعمله فى بنات الناس وانت الى علمتنى اعمل زيك مكانش لازم عشان فيك داء سئ ماتسبنيش الا ما اتعلمه ادينى ضيعت اختك وابنى فمسك فى وقال انت بتقول ايه قولتله اللى سمعته أن هتجوز اختك اختك ملهاش ذنب انا وانت الجانيين عليها وعلى ابنى اللى لم يرى الحياه وتزوجتها وتعلمنا درسا انا وعلاء لن ننساه.
شكرا لمتابعتكم وارجو التعليق أن اعجبتكم.