انا وهو وهي

موقع أيام نيوز

لى علاء بقولك ايه أن عارف بنت من زميلنا اللى شغالين فى القريه بقضى وقت حلو معاها قولتله انت هتتجوزها قال لى جواز مين ياعم دى حاجه كده زى عشيقه هو كان الأول فى وعوود بالجواز بس مع الوقت اعتادت على كده وبطلت تتكلم فى الموضوع ده ولو لقيتها فى مره اتكلمت فى موضوع الجواز ولقيتها أصرت اسبها واشوف غيرها قولت له يابنى حرام عليك بنات الناس قال لى بنات ناس مين ياعم هما لو بنات ناس كانوا اشتغلوا هنا قولت له متعرفش ظروفهم ايه قال لى يابنى انت غلبا وطيب داهما بيحولوا يلعبوا عليك عشان يدبسوك فى الجواز بس انا بلعب عليهم زى مهما زى مهما بيحولوا يلعبوا على بقولك ايه سيب لى نفسك بس وانا هظبطك بصراحه انا كنت اول مره اسمع الكلام ده وقولت فى بالى أنه يمكن يكون فاهم الدنيا اكتر منى من خبرته اى الشغل والعيشه هنا واصبحت تحت سيطرة تفكيره والذى ساعد على ذلك نوعية البنات التى هنا فالحياء من كتر ما هم فيه أصبح منعدم وطريقة كلامهم الفاضحه والتى لم اعتاد عليها وسرت مع علاء على هواه وفعلنا كل شئ يمكن أن يفعله شباب فى سننا واصبحت شخص آخر ينظر إلى ما حوله نظره أخرى فأصبحت لا اثق فى اى بنت وذلك من
سهولة الوصول إلى ما أريده من اى بنت فى ذلك المكان وجاء بعد فتره طويله وقت اجازتى وعدت إلى بلدى ولكن انسان آخر وتغيرت نظرتى حتى فى البنت التى احبها وفكرت ان أفعل معها ما كنا نفعله مع البنات الأخرى هناك والبركه فى علاء فكان كلامه أمام عينى دائما وما تعودت عليه هناك فأصبحت ثقتى منعدمه بأى بنت وفعلا لعب الشيطان بعقلى وجعلنى افكر فى استدراجها الى البيت وفعلا عديت عليها فى المستشفى التى تعمل بها وقولت لها اريد ان إتكلم معكى بس الاول هنعدى على البيت نعطى لها الابره ثم ننزل نقعد نتكلم فى اى مكان وجاءت معى بحسن نيه وصعدنا ووجدتنى افتح الباب بالمفتاح فقالت لى هو مفيش حد جوه ولا ايه قولت لها والدى فى الشغل ووالدتى راقده على السرير فى غرفتها وانا بخلى المفتاح معايا عشان مش هتقدر تقوم تفتح لى قالت لى ماشى ودخلنا وقفلت الباب ودخلت هى الى غرفة والدتى فلم تجد احد وانا كنت ورائها فأدخلتها وقفلت الباب الذى تعودت على شربه وجلست هى تبكى وتقول لى حرام عليك انا عملت ليك ايه عشان تعمل كده فيا انت لازم تتجوزنى وقولت لها ان شاء الله وانا كالمړيض النفسي اضحك بينى وبين نفسى واقول كلكم كده فعلا وكان تأثير كلام علاء على كبير وقولتلها اول
تم نسخ الرابط