سما الرعد
المحتويات
وفتح الباب
سما بعفويه رعد جايب لمين اللبن دا انا ما بحبش اللبن ...
رعد پصدمه انتى شايفه اللبن !!!
انتى بتشوفى يا سما ...
سما بتلعثم انا....انا ..كنت هقولك كل حاجه يا رعد
رعد تقوليلي ايه ...تقولى انك كدبت عليا
كلكم كدابين ...كلكم صنف واحد ..وانا اللى صدقتك ..
سما ارجوك يا رعد اسمعنى ...انا بحبك
سما پبكاء والله خۏفت اقولك ..خۏفت اواجهك
رعد بعصبيه امشي ..قولت ليكى وشدها من يدها
ونزل بها الى الاسفل وهى تتوسل إليه
وخرج بها الى خارج باب الفيلا
رعد انتى طالق يا سما واغلق فى وجهها الباب ...
خرجت سما إلى الشارع وهى حافيه القدمين
تبكى بشده ..فهى تعشقه ولم تقصد الكذب عليه
مشت كثيرا حتى ابتعدت عن الفيلا ...وساد الظلام المكان ...جلست على أحد المقاعد بالشارع وهى تبكى بشده ...
اقتربت منها سيده فى منتصف الخمسينات
سناء مالك يا بنتى وقاعده هنا ليه
نظرت لها سما واڼهارت بالبكاء ..وقصت عليها قصتها ...
سناء بحزن عليها انتى غلطتى يا بنتى ...وحقه يعمل كدا ...هو عرفك أنه بيكره الكذب ..بس اللي حصل حصل ..أهدى وتبات ڼار تصبح رماد ..وربك يدبرها...يلا تعالى قومى من هنا الوقت اتاخر
وهو طردنى ومش معايا حتى رقمها ...علشان اكلمها ....
سناء يا حبيبتي انتى زى بنتى ..تعالى معايا معايا وانا عايشه مع ابنى وبنتى ...وان شاء الله تهدى الأمور .وترجع المياه لمجاريها ....
ذهبت سما معها وهى منهكه وتشعر بالألم فى سائر ..فكان رعد يجرها على السلالم ...
كانت تمشي وهى تشعر أن الدنيا أصبحت سوداء فى عينيها ...
وصلت ندى الى الفيلا هى وعمرو
وجدوا رعد يجلس بالاسفل ومنظره لا يبشر بالخير
عمرو مالك يا صاحبي ..
رعد وهو ينظر إلى ندى بشړ وانتى كمان ايه اللى جابك هنا ...يلا امشي ..وخلى بالك يا عمرو كلهم كدابين ..كلهم بيعرفوا يمثلوا ....
عمرو انت بتقول ايه يا رعد
رعد سما كانت بتشوف وكذبت عليا وعلى الجميع ..ياترى الست ندى كانت عارفه ولا
رعد بس ..مش عايز اسمع كلام كله كدب تانى
امشي من هنا وروحى شوفى اختك ودوروا على حد غيرنا تكدبوا عليه ...
عمرو أهدى يا رعد مش كدا ..ثم مين اختها
رعد انا اللى كنت غبي ...وبدور على مصلحتها وعايز افرحها ..واعرف مين أهلها طلعت ندى وسما اخوات ....
بس هى راحت فين اوعدك هنمشي من هنا بس عرفنى مكانها
رعد شئ ما يخصنيش
ندى ايه الجبروت دا حرااام عليك
اللى ما تعرفهوش أن سما كانت هتعترفلك النهارده بكل شئ وخصوصا انها طلعت ....
يتبع
سماء_الرعد بقلم منال_عباس
سكريبت 14
كان رعد مڼهار نفسيا مع إلحاح ندى بمعرفه مكان سما ...
رعد ما يخصنيش تعرفى مكانها ولا لأ ...
ويلا اتفضلى من هنا ...
ندى ايه الجبروت دا حرااام عليك ...اللى ما تعرفهوش ان سما كانت هتعترفلك النهارده بكل شئ وخصوصا أنها طلعت حامل ...
رعد برافووو ..كدبه جديده دى كمان ...
ندى انا غلطانه أنى عرفتك ...عموما انا اللى خسرتها ...
وهمت أن تخرج .ذهب ورائها عمرو
عمرو انا مش عارف اقول ايه ...
ندى ما تقولش حاجه يا عمرو ...واتفضل شبكتك ...انتم ناس غيرنا ....
عمرو بس يا مجنونه ..انا مش بتكلم عنك ...انا مستغرب اللى حصل بين سما ورعد
ندى صدقنى يا رعد سما ...كانت هتعرفه النهارده ...يا ترى انتى فين يا سما ...
عمرو تفتكرى راحت فين ..
ندى احنا مالناش حد ...ومستحيل تكون رجعت ل حمديه ...دى كانت بتعذبنا
عمرو تعالى ندور عليها ....
عند سما
وصلت سما هى وتلك السيده سناء الى منزل سناء
سناء اتفضلى يا حبيبتي بيتك ومطرحك
ونادت سناء على ابنتها سلمى
سلمى نعم يا ماما
سناء خدى سما عندك فى اوضتك وطلعى ليها ملابس تغير هدومها ...على ما اعمل ليكم لقمه تاكلوها...
سما مفيش داعى يا طنط
سناء بس يا بنتى أن كان مش علشانك علشان اللى فى بطنك ..ودخلت إلى المطبخ لتعد لهم العشاء
ذهبت سما مع سلمى إلى حجرتها
سلمى اهلا بيكى ..شكلنا اد بعض ..انا ماليش اخوات بنات...وان شاء الله نكون اصحاب واخوات
سما بابتسامه خفيفه أن شاء الله
استبدلت ملابسها ..
سلمى اوعى تنامى
هروح اساعد ماما
عايزين نسهر شويه ..فرصه أن آبيه على ..اتصل وقال هيبات عند صاحبه ...تركتها وذهبت لوالدتها
عند على الراوى فى المستشفى
لا يدرى لماذا هو منشغل على تلك الفتاة ...بل السيده ..لعلمه أنها اجهضت طفلها للتو. ..
خرجت سوزى إلى حجرة عاديه ..وكان يبدو عليها الإعياء الشديد ..
على سلامتك ..
نظرت له سوزى ..وبصوت منخفض
سوزى الله يسلمك ..حضرتك مين
على انا على ..وانا كنت معدى فى الشارع بالصدفه وشوفتك وقت الحاډثه
سوزى كتر خيرك ....ممكن تتصل ليا على الرقم دا وتعرفه انى عملت حاډثه ..قوله سوزى
وكتبت ليه الرقم ..
على دا زوجك
سوزى ايوا
اتصل على .. على الرقم
على الو
شهاب ايوا مين معايا
على حضرتك ما تعرفنيش ...بس انا مع زوجة حضرتك فى المستشفى علشان عملت حاډثه ...
مدام سوزى اللى طلبت ابلغك ...
شهاب انا مش جوز حد ..وما تتصلش بالرقم دا تانى ...واغلق الهاتف
على لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
سوزى بحزن قفل ومارديش يسمع منك
على تلاقيه بس زعلان شويه ...
سوزى عادى ..متوقعه دا منه
عموما كتر خيرك
على وانتى هتعملى ايه وتروحى فين ...
سوزى هرجع لبيت بابا ...بكرة أن شاء الله
على طب دا رقمى ..أن احتجتينى
فى اى حاجه
وانا حجزت اوضه ليا ..علشان لو احتجتى اى حاجة
هتلاقينى على طول ....
سوزى بوهن ما تتعبش نفسك
على تعبك راحه يا ست الكل ...
يلا اسيبك علشان ترتاحى ...تصبحى على خير
سوزى وانت من اهل الخير....
عند رعد
صعد الى حجرته
رائحه سما تملأ كل مكان
جلس باڼهيار متحدثا لنفسه
رعد ليه يا سما ...ليه كذبتى عليا ...انا حبيتك
وأحضر المشروبات الكحليه وجلس يحتسي الكثير
حتى فقد الوعى ونام على نفسه ....
عند ندى
بحثوا عن سما فى أماكن كثيرة ولكنهم لم يعثروا عليها ..
ندى دى كأنها فص ملح وداب
عمرو ما تيأسيش .أن شاء الله هنلاقيها
ندى انا خاېفه تكون عملت فى نفسها حاجه
عمرو ما تقوليش كدا ..أن شاء الله هتكون بخير
ندى كان نفسي اخدها فى واقولها أننا طلعنا اخوات ...
عمرو انا عارف أنه مش وقته . بس حكايتكم دى غريبه شويه .واسمائكم لفتت انتباهى ...
ندى مش فاهمه ...
عمرو ما تشغليش بالك دلوقتى
انا هتاكد الاول وبعدين احكيلك كل حاجه ...ويلا بينا الوقت اتاخر
ندى يلا بينا على فين
عمرو على بيتى ..ولا انتى ناويه تنامى فى الشارع
ندى بس ما ينفعش انى ....ولم تكمل حديثها
عمرو بس يا ندى ...انتى روحى ...ومن بكرة هجيب المأذون علشان تكونى مراتى ...
ندى عايزنى اتجوز وانا مش عارفه اختى فين
عمرو اطمنى ..هيكون زواج على الورق
على ما نلاقيها ...وتطمنى عليها. ....
يمر الوقت وينام أبطالنا ...ولكل منهم حكايه ....
ياتى الصباح ..
تستيقظ سما ..وتقوم وتصلى فرضها ..وتدعى الله أن يحفظ رعد ...وتضع يديها على بطنها متحدثه مع طفلها
سما كان نفسي تيجى على وش الدنيا وانا باباك مع بعض
سناء صباح الخير يا بنتى
سما صباح الخير
سناء صاحيه بدرى ليه
سما هنزل اشوف شغل
سناء دا على أساس انك قاعدة مع ناس ماعندهمش قلب..مفيش شغل ..انتى ناسيه انك حامل ولا ايه ..
سما بس
سناء ما بسش ..
سما ارجوكى ..علشان اكون مرتاحه ...
انا بس عايزة من حضرتك مبلغ صغير ..اشترى بيه الورد ..واول ما ابيعه هرجعه لحضرتك
سناء يا بنتى كدا هتتعبي نفسك ..
سما كدا هكون افضل
سناء اللى تشوفيه يا بنتى
اعطتها سناء مبلغ من المال ودعت لها بالتوفيق
خرجت سما ومعها المال لشراء الورد ...
وبدأت تلف بين السيارات كعادتها لبيع الورد والفل
عند رعد
يستيقظ رعد وهو يشعر بصداع شديد
رعد وهو يتذكر احداث الليله السابقه ...
يشعر بغصه فى قلبه ...
يقوم ويذهب إلى الحمام ..
ليجد .....
يتبع
سماء_الرعد بقلم منال_عباس
سكريبت 15
فى صباح يوم جديد يستيقظ رعد وهو يشعر بصداع شديد ...رعد وهو يتذكر احداث الليله السابقه ..يشعر بغصه فى قلبه ...ويقوم ليذهب إلى الحمام ولكنه يتفاجئ بوجود بوكس وعليه ورده حمراء ....يفتح البوكس ..ليجد نتيجه تيست للحمل والنتيجة ايجابيه ...
يمسك التحليل وهو لا يصدق عينيه
رعد لنفسه معقول كلام ندى كان حقيقي ..وسما كانت هتعرفنى ..طب ليه اصلا كذبت عليا !!
يا ترى هى فين دلوقتي ...اكيد تعبانه ...انا لازم اروح اجيبها ..وابقي اعاقبها على كدبتها دى بعدين ...انا اتهورت لما طردتها ...وكمان طلقتها
حزن لتسرعه فى هذا التصرف ....
أخذ شاور سريع واستبدل ملابسه وقاد سيارته إلى منزل حمديه ...
ولكنه وجد المنزل مغلق ....
تذكر حديث صديقه حسام وأنها كانت بالمستشفى
اتصل على حسام
حسام الو
رعد ازيك يا حسام
حسام الحمد لله ..وانت اخبارك واخبار العروسه
رعد بحزن الحمد لله ...بس انا طلقتها وطردتها امبارح
حسام ليه كدا ..هو انت لحقت ..ثم انك من كلامك عنها عرفت انها كويسه
رعد اللى حصل ...المهم عرفنى فين الاقي حمديه ...اكيد هى راحت ليها المستشفى ....
حسام بأسف للاسف جالى اخباريه أن حمديه توفت امبارح وادفنت ...
رعد تقصد ..أن سما كدا صعب الاقيها
حسام أن شاء الله .هتلاقيها .وانا هعمل اتصالاتى
بالمستشفى ..وأشوف مين كان موجود امبارح
رعد تمام ..يا حسام دا عشمى فيك...واغلق الهاتف
تذكر رعد ندى ..وقرر الاتصال بها على أمل أن تكون عثرت عليها ..
استيقظت ندى على صوت الهاتف
فتحت بسرعه
ندى الو يا رعد لقيت سما
رعد انا اللى كنت هسألك
ندى بحزن انا دورت عليها كتير مع عمرو يا ترى هى راحت ولا عملت فى نفسها ايه ...
رعد أن شاء الله هلاقيها ...لو عرفتى اى حاجه كلمينى ..واغلق الهاتف
قاد رعد سيارته وبدأ بالبحث عنها ...
عند سما
ذهبت سما واشترت الفل والياسمين والورد وبدأت كعادتها السير بين السيارات فى إشارات المرور لتبيع الورد ...
كان هناك أحد الشباب فى سيارته
الشاب ما تيجى يا قمر وانا اخد منك الورد كله ...
سما احترم نفسك ...
الشاب ما تيجى بالزوق احسن ما اخدك بالعافيه
صړخت سما وجريت بعيدا عنه ...
كان رعد موجود بنفس المكان سمع صوت صړاخها
نزل من سيارته ليبحث عنها ولكنه لم يجد لها أى أثر ..
عند سناء
سناء صباح الخير حبيبتى
سلمى صباح الخير يا ماما
سناء صاحيه من بدرى ليه مش عادتك ...
سلمى شوفت اعلان وظيفه ..وهروح اعمل الانترفيو ..دعواتك بقي
سناء ربنا يوفقك يا بنتى ...طب انتظرى لما اخوكى يرجع ويكون معاكى ....
سلمى يا ماما الشركه والمقابلة بميعاد ..ويلا بقي اسيبك علشان اتأخرت وقبلتها وذهبت .
استقلت سلمى ..تاكسي إلى مقر الشركه ..ولكن الطريق كان مزدحم ..والوقت يمر بسرعه
سلمى بضيق دا ايه الحظ دا
وصلت اخيرا الشركه وجريت بسرعه تجاه الاسانسير ..وكاد أن يغلق الباب ..
سلمى افتح يا غبي وكادت أن تستدير وتمشي
متابعة القراءة