سما الرعد

موقع أيام نيوز

يده ووضعتها على بطنها ...
سوزى مبروك علينا يا حبيبي ابننا 
ثم نظرت إلى سما 
سوزى وانتى يا بت انتى يلا من هنا ارجعى مكان ما جيتى ...انا خلاص قررت اعيش معاك هناك يا رورو ...
رعد ابعدى عنها دى مراتى
سوزى بدهشه مرااااتك !!! ودا حصل امتى 
رعد مالكيش فيه ...
وأخذها وترك سما وخرج بها الى أحد الحجرات المجاورة لحجرته 
رعد مكانك هنا واياكى تفكرى ولو للحظه انك تقربي من سما ...
سوزى كل دا اللى يهمك وانا ايه ..وابنك اللى فى بطنى ...
رعد طول ما ابنى دا ما خرجش على وش الدنيا ...يبقي مالكيش حق فى اى حاجه ...تقعدى هنا وطلباتك هتكون مجابه...
سوزى يعنى مش هتتجوزنى يا رعد 
رعد لما ابنى يشرف وكلامى مش هعيده تانى وتركها وخرج ....
عند سما 
كانت تجلس ودموعها تنزل من عينيها ...على حالها 
طرقت الباب ندى 
سما ادخل 
ندى حبيبتي صباح الخير... طمنيني عليكى 
خۏفت اجيلك ..ما صدقت شوفت رعد دا خرج وجيت ليكى على طول 
سما انا مش عارفه ليه بيحصلى كدا 
ندى قولى الحمد لله يا حبيبتي ...وحالنا دلوقتى افضل بكتير من زمان ولا نسيتى ايام أمنا الغولة 
دا على الاقل لقينا مكان ننام فيه ..ورعد دا بالرغم أنه يخوف ..بس فى النهايه دا بقي جوزك ..
سما جوزى ....انتى شكلك مش عارفه حاجه 
ندى فى ايه بس 
قصت عليها سما ما حدث معه بالأمس ...ووجود سوزى الآن وأنها حامل منه 
كانت سوزى تقف خلف الباب تستمع إلى حديثهم 
وهى تتوعد إلى سما وتخطط كيف تتخلص منها ...
ندى يا حبيبتي يا سما ...طب ناويه تعملى ايه 
سما وانا بعجزى دا هقدر اعمل ايه ....
سمعت سما صوت حركه بقرب الباب
سما بصوت هامس سمعتى اللى انا سمعته دا 
ندى لا ...فى ايه 
سما حاسه ان فى حد بيتجسس علينا 
قامت ندى ببطئ وفتحت الباب ولكنها لم تجد أحد 
ندى مفيش حد يا سما ..انتى بيتهيألك ...
سما يمكن 
ندى طب يلا بقي يا حبيبتي علشان تنزلى تفطرى
ولا تحبي أطلعه ليكى هنا ..
سما بس انا ماليش نفس ..
ندى غلطانه ...لازم تاكلى كويس وتاخدى علاجك 
وبالنسبه ل سوزى دى ..لازم تاخدى حقك منها ..رعد جوزك انتى ...وهى الله اعلم بيها ...
سما ازاى بس يا ندى ...دى حامل منه ...
ندى بس هو اختارك انتى ..لكن هى فرضت نفسها عليه ويلا بينا بقي انا جوعت 
نزلت الفتيات إلى الاسفل 
طلبت ندى من الخدم تحضير الفطور لهما 
جلست ندى بجانب سما وتساعدها فى تناول الفطار 
وبعد دقائق نزلت سوزى إليهم 
سوزى باحتقار اوووف ايه الريحه دى ...يع ..بيض
مش هقدر اكله ..ريحته صعبه 
ندى هو حد قالك تعالى كلى ..الفطار لينا احنا ..بس وانتى حرة تفطرى ولا ما تفطريش 
سوزى انتى اتجننتنى ولا ايه ..ازاى تكلمينى كدا 
كلها فترة ..واطردكم طرده الكلاب ....
عاد رعد من الخارج 
جريت عليه سوزى 
سوزى الحقنى يا رعد المتوحشات دووول رفضوا يخلونى أفطر ...يرضيك ابنك يبقي جعان 
نظر رعد إلى سما ..وجدها صامته 
اما ندى قامت لتتحدث معه 
ندى رعد بيه ..حضرتك وظفتنى هنا علشان اخدم واساعد سما ...اظن مش مطلوب منى اعمل حاجه لحد تانى 
رعد تمام ...
سوزى هو ايه اللي تمام 
رعد اللى سمعتيه..عايزة تفطرى عندك الخدم اطلبي منهم ... ودلوقتي مش عايز اسمع نفس حد منكم وتركهم ودخل حجرة مكتبه ....
اتصل على والده زهران باشا التميمى 
زهران عاش من سمع صوتك ..اخيرا افتكرت أن ليك أب تكلمه 
رعد اعذرنى كنت مشغول 
زهران مشغول عن والدك !!!...عايزك تيجيلى نفسي اشوفك ...
رعد بابا حضرتك عارف رأيي في الموضوع دا 
عايز تشوفنى ..يبقي برا فى اى مكان أو عندى فى الفيلا أو اى شركه ..لكن بيتك مش هدخله ...
زهران انسي يا ابنى ....ليقاطعه رعد 
رعد اطمن نسيت وحابب اعرفك انى اتجوزت
زهران اتجوزت !!! وكمان انا اخر من يعلم 
رعد هتفرق ايه يا والدى اظن ..الوقت بيعيد نفسه 
ولا حضرتك ناسي لما فاجئتنى بزواجك 
زهران خلاص يا رعد ...مبروك يا ابنى 
هجيلك بكرة علشان ابارك ليك 
رعد فى انتظارك ..بس لوحدك 
واغلق الهاتف...
وجلس على كرسي المكتب وتذكر ذلك اليوم المشئوم ....
ليقطع تفكيره طرق الباب 
رعد ادخل 
كانت سما وتساعدها ندى إلى أن وصلت إلى أحد الكراسي
اشار رعد إلى ندى بالمغادرة 
غادرت ندى وأغلقت الباب
سكريبت 6
بعد أن اقترب رعد من سما وتبادل الأعناق بينهما فكل منهما يروي عطش من الحب والحنان الذى يفتقده ..شعر رعد بتجاوبها لتزداد رغبته أكثر بها ويقوم بفتح ازرار الدريس لتصرخ فجأة سما ..وتبكى ارجوك سيبنى ..تصنم رعد مكانه متفاجئا من رد فعلها ...أخذ رعد نفس بعمق ...ثم امسك يدها واجلسها على الكرسي 
رعد وكأن شئ لم يحدث 
تحدث بجديه 
رعد خير ..كنتى جايه عايزة ايه 
تلعثمت سما فى الكلام فهى لازلت تحت تأثير قربه
سما كنت ..كنت عايزة اقول لحضرتك ..انى ..انى 
رعد ادخلى فى الموضوع
سما انا شايفه أن جوازنا مافيش داعى منه ..وحضرتك عندك سوزى ..وكمان حامل منك 
رعد بسخريه بتقولى شايفه !! واضح انك ناسيه انك عاميه ما بتشوفيش ...
وقعت كلماته عليها كالسوط فى يد الجلاد ...
سما بۏجع ايوا انا ما بشوفش ..بس بحس ..ولو سمحت طلقنى وسيبنى اعيش حياتى بالطريقه اللى تناسبنى ...
رعد ببرود طلاق ..مش هطلق ..وخروج من هنا مش هيحصل ..واعملى حسابك بكرة والدى جاى يبارك لينا ..جهزى نفسك ل كدا ...وخلى الخدم يجهز غدا مناسب ..ويلا اتفضلى من هنا عندى شغل ..ثم قام وامسك بيدها إلى خارج مكتبه 
ونادى على ندى لكى تساعدها للصعود للأعلى 
أخذت ندى سما وصعدت بها إلى حجرتها ...
انتهزت سوزى وجود رعد بمفرده فى مكتبه 
ودخلت إليه 
سوزى رعد حبيبي
رعد انتى ايه اللى جابك هنا 
سوزى ايه ما وحشتكش
رعد لا ماوحشتنيش ..
سوزى كدا برضو ..طب ابنك ما وحشكش يا قاسې
رعد بزعيق بقولك ايه ...انا مش عايز ۏجع دماغ ..ويلا من هنا ..ورايا شغل
خرجت سوزى وصعدت لحجرتها وهى تتوعد لذلك الرعد
جلس رعد على الكرسي واغمض عينيه ليتذكر تلك اللحظات بينه وبين سما وكيف لتلك الفتاة تأخذه إلى دنيا تانيه فالبرغم من ضعفها إلى أنها تأثره ..لم يشعر بالراحه ابدا طيله حياته ولكن تلك الفتاة يعوضه عن حرمانه تلك السنين ...
عند ندى ..يرن هاتفها 
ندى باستغراب ..من سيرن عليها ..فاليوم احضر لها السيد رعد ذلك الفون ...
ندى الو 
المتصل صباح الخير ..يا ندوش
ندى مين حضرتك .!!!
المتصل معقول ما عرفتنيش ..
ندى دكتور عمرو 
عمرو برافووو عليكى ..ثم مفيش
بينا ألقاب 
ندى ربنا يعزك يا دكتور 
عمرو وبعدين معاكى يا ندى ..احنا قولنا ايه 
ندى بكسوف تمام يا عمرو ..قولى عرفتى رقمى ازاى
عمرو عيب عليكى ...انا اللى اقترحت على رعد انك انتى و مدام سما لازم يكون معاكم فون واشتريت ليكم الموبايلات والخطوط ..
وسجلت الخطوط باساميكم ...
ندى تسلم ...طب كنت عايز تكلمنى فى حاجه
عمرو اه صحيح ..كنت نسيت 
كنت عايز اعزمك على العشا النهارده
ندى تعزمنى !!! أنا 
عمرو ايوا انتى ..حابب اتعرف عليكى اكتر ..ويلا اسيبك علشان تجهزى نفسك هفوت عليكى الساعه 7
ندى بس ...
عمرو ما بسش ..واغلق الهاتف
عند سوزى
سوزى وحشتنى اوووى يا بيبي
الطرف الآخر وانتى اكتر حبيبتى.. طمنينى 
عملتى ايه 
سوزى نفذت كل كلمه ..قولتها .. بس البت بتاع الشوارع دى .عامله زى اللقمه فى الزور
الطرف الآخر انتى مش بتقولى عاميه 
سوزى ايوا عاميه ..وتقريبا هى صعبانه عليه 
الطرف الآخر يبقي مهمتك ...سهله .واكيد هتلاقى حل يخلصك منها ....يلا ورينى مواهبك ...عيب عليكى الثروة دى كلها تروح لحد غيرنا 
سوزى بضحك أوامرك ..حبيبي ..يلا اقفل .سامعه صوت وأغلقت الهاتف
قامت سوزى بفتح باب غرفتها ولكنها لم تجد أحد ...
مر الوقت وأتى المساء 
ذهبت ندى واخبرت سما بموعدها مع عمرو 
سما ربنا يفرح قلبك ..حبيبتى 
ندى متأكدة يا سما انك هتقدرى تكونى لوحدك على ما ارجع ...
سما اطمنى حبيبتى ...ليدخل رعد فجأة 
رعد روحى يا ندى ..عمرو منتظرك تحت ..وما تقلقيش ..سما هتكون معايا 
شكرتهم ندى ونزلت للاسفل ليصافحها عمرو وياخذها إلى سيارته ويغادرا المكان
عند سما 
تجلس سما وهى تفرك يديها ببعضها بارتباك
رعد مالك 
سما مفيش 
اقترب رعد منها وازاح تلك الخصلات المتمرده من شعرها للخلف ونظر إليها وامسك وجهها بين يديه 
رعد انتى جميله اووووى يا سما .
تجاوبت معه سما ..
رعد تحبي نتعشي سوا هنا ...
اومأت برأسها بالموافقه . 
رعد ثوانى 
ونزل للاسفل وطلب من الخدم تحضير العشاء له ول سما ...
وصعد بسرعه إلى الأعلى فهو مشتاق لقربها 
فتح الباب
وجدها تفرك بيديها بشده أكثر من الاول 
رعد مالك يا سما 
سما اصل انا محتاجه ادخل الحمام ..وانت خليت ندى تنزل بسرعه قبل ما اقولها ..
رعد تعالى وانا معاكى 
سما باحراج بس انا 
رعد انتى مراتى وأخذها من يدها ودخلا سويا الحمام ...
رعد منتظرك برا ابقي نادى عليا ..خدى راحتك 
سما شكرا 
بعد دقائق نادت سما عليه 
دخل رعد بسرعه فكان ينتظرها على احر من الجمر
ساعدها على الجلوس على الكنبه وجلس بجانبها يتأمل ملامحها ...
طرقت الباب احدى الخادمات ومعها العشاء
وضعت لهم الطعام وخرجت 
أخذ رعد الطعام وجلس يطعمها بيديه 
كانت سما سعيدة فهى تشعر بحنانه وفجأة. تحركت سما فوقع عليها الطعام ..
سما انا اسفه 
رعد ولا يهمك تعالى اساعدك وأخرج من الدولاب قميص للنوم قطنى طويل ....
كانت سما مكسوفه .فتوردت وجنتيها من قربه ولمساته ..وما أن جردها من ملابسها 
لم يتحمل رعد فأخذها فى وحملها إلى السرير .......يتبع
سماء_الرعد بقلم منال_عباس
سكريبت 7
بعد أن ساعد رعد سما فى تناول الطعام .ولكن سما تحركت فجأة ليقع الطعام على ملابسها ..انحرجت سما .ولكن رعد قام بمساعدتها كى تستبدل ملابسها وما أن جردها من ملابسها ..لم يتحمل أكثر من ذلك فأخذها ...وحملها إلى سريره
كانت سما فى دنيا ثانيه ...فعاشا سويا لحظات الحب والغرام ...لم يدرى كليهما إلى اين تقودهما مشاعرها ...حتى أصبحت سما زوجه لذلك الرعد 
تمدد رعد بجانبها ونفسه يرتفع هبوطا وصعودا ....
كانت سما محرجه جدا بعد أن فاقت لما حدث بينهما فكانت تخبأ بالملاءة ...التف رعد إليها ونظر لها بحب ...
رعد انتى جميله اووووى يا سما 
وأخذها وتحدث بحنان ...
رعد من بكرة هنروح لأكبر دكتور عيون ..وان شاء الله نظرك يرجع تانى ...
سما يارب ...
رعد وهو يضغط بيده عليها اوعى تسيبينى يا سما انا محتاجلك ..
سما طب وسوزى وابنك 
رعد ما تشغليش نفسك بحد ....وكل حاجه هتعرفيها فى وقتها ...المهم عندى خلى بالك من نفسك علشانى ....
عند ندى 
وصلوا إلى أحد المطاعم الفاخرة المطله على النيل ..
كانت ندى تشعر بالاحراج فهذه أول مرة تدخل اماكن بهذا الشكل ...
جلسوا فى احد الطاولات التى تم حجزها مسبقا
عمرو ازيك يا ندى 
ندى بابتسامه الحمد لله
عمرو الحقيقه من غير لف ودوران ..انا معجب بيكى ..وعايز اعرفك اكتر 
ندى بكسوف بالسرعه دى
عمرو الحقيقه من اول لحظه عينى وقعت عليكى وانا قلبي ارتجف وقالى هى دى يا عمور اللى بندور عليها ...
ندى بس انت عارف ظروفى وانى تربيه ....ولم تكمل ليضع عمرو يده على ...
عمرو ما تكمليش ..دى ظروف
تم نسخ الرابط