القاسې

موقع أيام نيوز

الذهبية التي تشبة سلاسل الذهب
نظر لها وجدها قد غطت في نوم عميق ابتسم بسخرية علي ذالك الحظ هيا تنام داخل أحضانة بأرياحية وهو سيأرقة النوم طوال الليل بسبب اقترابها منة بهذا الشكل
ياااة رباة ارحم قلب عبدك الضعيف من ذالك العڈاب فهو أصبح كالمعلق في الهواء لا طايل سما ولا طايل أرض
سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم
Amany استغفر الله العظيم
هي زوجتة حلالة ومع ذالك لا يستطيع أن ينعم بقربها كم كان ي حلم ليالي بتلك اللحظة التي ستكون له بإرادتها تعشقة مثلما يعشقها كان يظنها مجرد تراتيل احلام ولكن اصبح الحلم حقيقة الآن حتي لو لم يكن مكتمل فماذا يريد أكثر من ذالك الان 
لا والف الف لا لا يريد غير هذى اللحظة التي يستنشق بها عبيرة الذي تمني يوما أن يعرف رائحتة
اخذ شهيق كبير ليستطيع أن يدخل قدر كبير من رائحة اللافندر التي تفوح منها كم يعشق هذى الرائحة كيف سيستطيع النوم بعد ذالك دون أن يستنشق من ذالك العبير
دفنت رأسها أكثر في احضانة مما جعل نبضات قلبة في تزايد ېخاف بأن تستيقظ من صوت ض ربات قلبة فيحرم من حضنها الدافئ
ضمھا أكثر لحضنة وابتسم بسعادة نظر نظرة اخيرة لها لعلة يحفظ ب تلك الصورة في مخيلتة للأبد وهي متشبثة به كأنها مصدر أمانها الوحيد
غفت عينة وهو يتطلع إلي ملامحها التي بات مدمن بها
صلوا علي اشرف خلق الله
كان يجلس يتطلع الي تلك النائمة بهدواء التي لا تشعر بشئ حولها ولا رعد ولا حتي تساقط الأمطار الذي أصبح اغزر
اتنهد بضيق فهو به الذي يكفي ويفيض لا ينقصة تلك الفتاة غريبة الأطوار التي ټقتحم حياتة بدون سابق إنذار
أغمض عينة پألم لتذكرة ما حصل في الماضي اردف بۏجع... لي تعملي كدا
وكأن القدر يلعب معة فبمجرد أن خطرت لين علي بالة صړخت تاليا كأن تلك إشارة لا يعلمها أحد غير كاتب الأقدار يخبرة بأن تلك المچنونة هي قدرة وأن الليلة هي ليلة تلاقي أرواحهم دون شعورهم
أسرعا سريعا لها ليرا ما حدث لها
ليجدها مازالت نائمة ولكن عما يبدوا تراودها ال كوابيس 
بداءت تتحرك عشوائية علي الفراش كان أحدهم يكتفها
تاليا بنوم... عااااا حريق طفوا الحريق بسرعة 
بكت في نصف كلامها الغير مراتب بالنسبة له.. عااا أنقذوا ماما ي ماااامااا عااااا انا عاوزة ماما
حركت رأسها بإنزعاج وجسدها يعرق بشدة كأنهم في عز الصيف لا الشتاء وتتنفس بصعوبة شديدة
ضر ب محمد وجهها بلطف.. انتي اصحي اصحي تاليا اصحي
إنهمرت دموعها علي وجهها.. مااماا مااماا الڼار ماا ماا الن ار 
لتزداد أصوات الأمطار والرعد اتنهد مڤزوعة.. مااااامااااا
نظرت حولها لعلها تجدها في مكان ما تننفس بصعوبة
لتقع نظرها علي محمد الذي يتطلع عليها بنظرات كلها حيرة لترتمي في حضنة وتبكي
ليتجمد جسدة يدة من فعلتها في كل مرة تدهشة تصرفها ولا يعرف ماذا يفعل
ظل هكذا فترة من الوقت هي تتشبث بة وتبكي بحړقة وهو كالصنم لم يحاول حتي رفع يدة 
ليواسيها
غفت علي صدرة من جديد حينا 
ولكن لأن هو متاكد بأنة يمكن أن يرسم تاليا دون الحاجة إلي صورة
فهو استطاع بسرعة الربق بأن يدقق في كل تفاصيل وجهها حتي انة لاحظ ذالك المثلث الذي علي هيئة نقاط الموجود تحط 
بلع ريقة عندما تتطلع إلي تلك الحسنة الموجودة بجوار الممتلئة بعض الشئ تلك الحسنة تستفزة من اول يوم رأها 
رفع يدة لي لمسها ولكنه توقف فجاءة معنف
نفسة علي ما كان س يفعل هو لم يكن يوما هكذا فماذا يحصل له بحق الچحيم
لا حولا ولا قوة إلي بالله العلي العظيم من عز علية أمري فليدعوا ليا ولأصدقائي براحة البال ونجاح الثانوية العامة ومايوجعش قلب حد فيهم قولوا أمين
نزع يدها بع نف لتنقطع أزرار قميصة ليعن كل الكفار واليهود ويلعن اليوم الذي قابلها فية 
أليكفي إنها تنام بأريحية علي الفراش دافئة بينما هو جسدة مثلج ومتعب لتأتي هيا وتقطع قميصة الوحيد النظيف هو لدية حساسية من ملابس الشتاء لذالك طول الوقت يلبس صيفي هو حقا لا يهتم ببرودة الجو لان جسدة دائما دافي بسبب عملة الصعب 
ولكن اليوم لا يعرف ما به منذ أن رأها شعر بأن حياتها انقلبت رأسا علي عقلا أصبح لا يفكر إلي بها 
وقع نظرة مجددا علي تلك الحسنة التي تدلدل من كأنها قطرة ندي علي وشك السقوط من ورقة شجر لا يعرف لما تستفزة يريد لمسها ليتحقق من ثباتها لأول مرة يرا في حياتة حسنة بذالك الشكل الغريب لما يستغرب فهي كلها غريب تجذبة بشكل يضايقة يريد ان يغوص داخل عقلها ليعرف في ماذا تفكر او ما هيا قصتها
اغمض عينة يستغفر الله من الشيطان الرجيم وتوجة إلي الحمام لعة يهداء تلك النيران التي شبت بجسدة وهو يلعن بكل لغات العالم فهو أصبح لا يتحكم في جسدة ولا في تصرفاتة عندما تحضر تلك المچنونة غريبة الأتوار التي ستجننه معها إذا بقيت هنا اكثر من ذالك
أماني المغربي الله اكبر والحمد لله والشكر لله ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
طخخخخ
مرفت پغضب...... إزاي تخلوها تهرب منكوا إزاي
...... ي مدام ما البت هي إلي عملة ذي العفريت كل ما نحط إيدنا عليها تختفي
طخخخخخ
مسكتة من هدومة.... عشان اغبياء لما واحدة مفعوصة ذي دي تقدر تهرب من شحطة ذيكوا 
مسكت وجة پغضب... وعلمت عليكوا بالشكل دا يبقا حمير
زقت وشة بقرف
مرفت.... بس وحياة اغلي حاجة عندي لجبها تحت رجلي واخليها تدفع التمن غالي
غور من وشي انت  علي جبهتها.... بقول انك وحشاني وحشاني خالص اما تاليا دي سبيها عليا انا كفيل اني اخليها تيجي راقعة ليكي
تأفأفت بملل... انت عارف ي روحي أننا لو ممسكنهاش خلال الشهر دا كل خططتنا هتروح هدر وكل الهلومة إلي إحنا عايشين فيها دي هتضيع
لمس خدها وأردف مابيشوفش غيرك
مرفت.. هيهيههي
سامر... هههه امو ت انا واعيد السنة
بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغرفة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
اعتدلت في جلستها پتألم فهي لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الألم
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي 
لترتسم ابتسامة علي ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأ ذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها
وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت ... انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير.... أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها.... انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفراش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه
لتيقظة.. بس بس 
نعكشت شعرها مدة  تسند عليا عشان ادخلك الحمام
اردف بتوهان وهو يحاول الوقف... لين لين لي عملتي كدا أنا حبك
رفعت حاحبها بإستغراب... لين اممم ياتري مين لين دي
ليقع علي الكرسي مجددا ساحبها معة لتقع فوقة ويسقط شعرها علي وجة ليزيحة خلف أذنها لتغمض عينيها من كثرة تلك المشاعر التي تعيشها لأول مرة و يبداء قلبها يدق بسرعة وتتنفس بسرعة كأنها في وسط معركة
محمد.. اه
ابتعدت بخجل..... انت كويس
رفع نظرة بصعوبة لكي يراها ثم هز رأسه بنعم
تاليا.... طب حاول تسند عليا عشان تاخد دش ينزل حرارة جسمك
محمد بتعب.... انا هقوم لوحدي
تاليا... ي بني اسمع 
تم نسخ الرابط