القاسې

موقع أيام نيوز

عيونها الذي أصبحت بلون الډماء من كثرة بكائها 
... مش قاسې بن ال غندور إلي عيلة ذيك ولا راحت ولا جات تحرك فيا شعرة لانك بالنسبة ليا طفلة معندهاش إي حاجة تلفت نظري او تبهرني
كاذب هو كاذب يعلم ذالك لا أحد غيرها يستطيع أن يهز كيانة بمجرد نظرة من عينيها التي تشبة المراعي الخضراء توقعة صريع في يعشقها وتفعل به الافاعيل فمبالك عندما تقترب منة
شد إيدها وزقها أمامة... من النهاردة هتتعملي ذيك ذي اي جماد جوة لحد ما اعرف انتي خنتي اخويا مع مين وإلا ما كنش سابك ليلة فرحك ولا إي
لم تعد تتحمل كلماتة الچارحة وطعنها في شرفة وتقليل من أنوثتها هي من الأساس تتألم وتتوجع من الداخل هو يذكرها بأن الجميع تخلي عنها إلا هو هو فقد من رضي بها ولكن هي مظلومة هي تكرة الجميع تكرهم شعرت بإن الارض تدور بها وضعت يدها علي رأسها
كادت بالسقوط لولا يد قاسې التي لحقتها تقسم أنها رأت لهفتة عليها في عينة وسمعت كلمة حبيبتي تقترن بإسمها
مسكها قاسې بړعب.... لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين 
ظل يض رب وجهها برقة لكي تفيق
كان يحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
وقع قلبة محلة عندما وجدها علي وشك السقوط فلحقها قبل أن ېلمس جسدها الارض وحملها وظل يلعن الكفرة واليهود فيبدوا أنه بالغ في رد فعلة وعن ف نفسة بشدة يجب أن يتعلم كيفة التحكم بأعصابة أمامها لان علي ما يبدوا أن الرحلة طويلة والتي لايعرف إلي اين ستقدة بعد
Amany Elmaghrabyلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل
المكان فبعد أن كان اقل ما يقال عنة مقلب نوفايت اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان 
ولج إلي الداخل ظننا منة إن تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
انص ډم عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو يشيط محلة
جلب جردل من المياة وصبة فوقها
نهضت مڤزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق هيم وتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد... انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة... الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة... بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
أردفت بمرح ....... طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك 
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تاليا وقرصت دقنة.... احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعي......ثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب.. يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحق راء فالبتأكيد هي مي تة لا محالة
حضنت نفسها فالجو به نسمة برودة وذالك الغبي التي لا تعرف حتي إسمة قام بتغريقها
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق... استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء..... نعم
محمد ببرود.... إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها... ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
شاورت بإيده لاوية فمها د. لا ي سيدي مش عاوزة
أعطاها ظهرة واردف ببرود..... أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة سيتحايل عليها
ضر بت رأسها بإيدها علي غبائها فمن هي لكي يتحايل عليها
جريت ورائه وأردفت ببلاها.... انت كنت بتقول هنام فين
نظر لها ببرود وأكمل سيرة
عضت علي شفيفها بسعادة فهي لن تنام في الشارع هذا الليلة
تاليا... تاليا
نظر لها رافعا حاجبة
تاليا... احم اسمي تاليا
لم يعيرها إي اهتمام ودخل الحمام
مدت شفيفها إلي الأمام بق رف..... ي خربيت برودك ي شيخ هو يعني عشان انت حلو حبتين تلاتة كدا تبقا مغرور
نطرت شعرها للخلف بغرور...ما انا كمان حلوة ومسمسمة وذي القمر ومش مغروة يتك الق رف في حلاوة امك 
ما ظنش أن أمة حلوة مين يتفق معايا
بداءت تشعر بالبرد فابتسمت بخبث عندما رأت دولابة... امممم وريني بقا ي حلاوة إذا كان ذوقك حلو شبهك ولا لأ
أسرعت بإختيار قميص بالون الاسود ومنطال أسود فهي تعشق الاسود وأردتهم سريعا قبل خروجة
كانت تنظر لنفسها بسخط فمنظرها مضحك فملابسة واسعة وطويلة جدا عليها تشبة الاطفال عندما يرتدون ملابس الكبار
فشهقت تاليا ولفت جسدها للناحية الاخري..... ي خربيتك إي الي انت عملة دا استر نفسك ي جدع استر دا حتي الشي طان شاطر تمتمت مع نفسها ي خر بيت حلاوة امك ي شيخ اعمل اي أنا دلوقتي اروح ادا ولا اعمل اي هو في حلاوة كدا ي ناس 
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اماني السيد
خبط محمد وجة فكيف نسي إن تلك الفتاة مازالت هنا
ولكن لاحظ سريعا ما ترتدية فاحمرت عينة پغضب
وكور يدة حتي برزت عروقة فذالك القميص هو الذكري الوحيدة الباقية له من لين 
اقترب سريعا منها ولفها ليجعها تنظر له وأردف وهو يكذ علي سنانة...... أقل عي
جحظت عينيها و حوطت جسدها بيدها وأردفت پخوف.... أقل ع إي انت اټجننت هو الدش وقع علي دماغك ولا إي اهدي كدا
محمد پغضب... إتنيلي أق لعي إلي انتي لابساة
هددتة بصوباعها وهي ترتجف لتغيرة معها...... ولاا انت لو مفكر أني سهلة تبقا غلطان دا انا بلعب كرتية
واخذت وضعية الكرتية..هااااا ااااه
بدل ما تض ربة أتقعبلت في ملابسة ووقعت علي الارض
تاليا پألم.. اااه منك لله ي شيخ انت وهدومك دي
هز رأسة مبتسما علي تلك الغبية فهي اغبي مخلوق رأه في الكون بأكمله
محمد ببرود.. أحسن حد قالك ألبسي من لبسي يالي أقل عي
مدت شفيفها للأمام كأنها علي وشك البكاء... انت مصمم
محمد ببرود.. اخلصي
نهضت من الارض ونفضت يدها لاوية فمها بتذمر... حسب الله ونعم الوكيل ي شيخ
وبداءت في فك أزرار القميص
فجحظت عين محمد واعطاها ظهرة.... انتي مچنونة انتي بتعملي اي
تاليا بضيق... اوووووف بقا مش انت إلي عاوزني اق لع 
محمد پغضب.. مش هنا ي غبية في حاحة أسمها حمام
تاليا بملل... لي ي بيضة بتتكسف
محمد پغضب من تلك المچنونة. وهو مازال معطيها ظهرة...... انتي هبلة ي بت انتي
رمت علي كتفة القميص... خد ي عم هدومك وبطل شتيمة
اتوتر محمد فبتأكيد هذى الفتاة مچنونة فكيف لها أن تخ لع ملابسها امامة هكذا دون أن تخجل
تاليا بضيق.. وأدي البنطلون اكملت بملل هتفضل مديني ظهرك إلي عامل ذي خريطة العالم دا
محمد بحدة.. إتنيلي روحي البس ليكي حاجة الاول
رفعت حاجبها..... انا لابسة ي اخويا إثملا علي إلي طالع ليا بيستعرض عضلاتة 
هي عملت صوت ببؤها بس انا مش عارفة اوصفة ذي بتاع الناس الكبيرة لما بتحط ايد علي ايد وتلوي بؤها وتعمل صوت
ضيق عينة ولف لها وجدها مازالت تردي لبسها القديم فأردف بدهشة.. انتي ما كنتيش غيرتي لبسك القديم
وضعت يدها علي وجهها تغطي وجهها.... استر نفسك بس ي جدع الاول وبعدين نتكلموا عيب كدة والله أنا بردوا بنت رقيقة وبتكسف
رفع حاجبة.. وابتسم 
فتنفست الصعداء
بداءت تنظر في أرجاء الغرفة وتتعمد بألا تنظر له توجهت إلي السرير وربعت... اممممم بقولك ي أسمك إي 
نظرت له عندما وجدتة انهي ملابسة... من حق انت اسمك إي
محمد ببرود... ما يخصكيش
تاليا.. طب ي مايخصكيش إنت إزاي كنت عايش في مقلب الز بالة دا
محمد بضيق... بت انتي
ابتسمت تاليا.. علي فكرة اسمي تاليا سهل جدا مش ذي اسمك المكعبر دا
رمي القميص الذي كان سيعطية لها علي الارض. پغضب وتوجة لها ممسكا يدها پغضب ... بت انتي انا مش ناقص جنان الساعتين إلي هتفضلي فيهم هنا مش عاوز اسمع صوتك خالص وإلا اقسم بالله اخليكي تنامي في الشارع
وزقها فوضعت يدها علي شفا يفها وهي تنظر له برراءة
محمد.. فااهمة
هزت راسها 
محمد بعصبية... مش بتردي لي
تاليا بضيق..... ما ترسا علي حل اتكلم ولا اسكت
رفع يدة يريد خنقها.. عااااا
عضت شفايفها منكمشة علي حالها ولكنها بداءت تصقف وتحاول كتم ضحكتها بعد خروجة
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
أماني المغربي
نظرت إلي الخارج قم نظرت إلي الطعام فيبدوا أن ذالك الشخص لم يأكل حتي الآن وضعت يدها علي بطنها التي تفعل صوتا من أثر الجوع
نهضت وقررت تسخين الطعام لكي يأكلوا وبالمرة تشكرة علي ما فعلة معها فهي علي كل حال لن تجلس معة العمر كلة فهي يجب أن تغادر في الصباح لكي تجد لها مكان تنام فية لكي تحتمي من أولئك الأشخاص الذين يبحثون عنها فهي
تم نسخ الرابط