صعيدية
المحتويات
حاجة جبل منام
همست له وهي تحتضن عنقهخاله سلوان كانت تعبانة شوف مالها يا بابا
انخلع قلبه متحدثا مالها يا حبيبة تعبانه كيف
كنا عاوزين ننام معاها أنا وسيف لجناها بتجول شكل داخل عليا برد ناموا في اوضتكم
تنهد قليلا متحدثا برد طب نامي يا حبيبة وهروح اشوف مالها
اتجه لغرفتهم وقلبه ينتفض من القلق الخۏف من فقدان شخص عزيز أصبح مرض بالنسبة له
هتفت إنتصار تلفونك مبطلش رن يا فارس شوف مين ليكون حد مهم
اتجه له وتناوله ينظر لها سريعا ثم رفعه علي اذنه متحدثا ها وصلت لايه!
ظل يستمع مدة ثم تحدث بعدها حلو خليكم وراه بجي وجولولي ايه اللي هيحصل
لم يجيب بشئ ووضع الهاتف وكأن شئ لم يكن
تعجبت إنتصار من تلك المكالمة وتحدثت بخبث في حاجة ولا ايه يا ابو على!
اومأت في صمت ولم تتجرئ علي السؤال من جديد
الفصل الثاني والعشرون
إتجه لغرفتهم وقلبه ينتفض من القلق ف الخۏف من فقدان شخص عزيز أصبح مرض بالنسبة له
إتجه للغرفة يفتح بابها وملامحه مشدوده وداخله عاصفة من المشاعر طالعها جالسه علي طرف الفراش ترتدي منامه حريرية بيضاء والمبذل الخاص بها مطرقه لرأسها في خجل وكأنها عروس ليلة عرسها
ظل يحملق بها ولم يتحرك ولو أنش واحد وكأنما جسده نحت كتمثال من عشق ... لها وحدها
كانت تريد أن ترفع وجهها له عندما شعرت بدخوله ستموت وتري رد الفعل علي وجهه لكنها أنتظرت بأن يبدأ هو تقسم أنها تشعر بإنفاسه من مكانها دقات قلبها تعلو وتعلو في إشتياق
كانت تنتظر البدء رفعت رأسها له وكأنه البدر في التمام قد استوي في موقعه ليطالعه الكون أجمع بإنبهار ... لكنها له الآن فقط طالعها بعيون متوهجة ربما لم تراها من قبل تفحصها من أعلها بداية من شعرها المنسدل علي عكس تلك الكعكة التي يكرهها يراه بطوله ونعومته التي لم يري لها مثيل وتلك الموجه التي تنحدر بين الحين والاخر كموجات البحر خاطفه يريد أن يقترب يمرر يده عليها يجرب الدخول في زوايها وعينيها المكحلة وثغرها الوردي الذي يدعوه صراحه لأن ينال شهده ... اقترب خطوتان ومازالت جالسه عيناها لا تحيدان عنه تري كل رده فعل وتسعدها تريد أن تحفظها في قلبها وعقلها ... وهو لم يقصر لقد أشبع كبريائها كأنثي بنظرات متعددة ومتنوعه أمطرها كمطر ليلة شتاء قاسېة وهي أرض كانت عطشه
نظرت له ببسمه متحدثه انت شايف ايه يا رحيم!
انتقلت البسمة لثغره متحدثا شايف الجمر نزل جاري النهاردة ... ليا لوحدي!
انطلقت ضحكة من بين شفتيها فأنفرجت قليلا لتكون أجمل ومالت برأسها قليلا ... همس لها وهو يقترب عملت إيه أنا حلو عشان يكون الچمر ده من نصيبي بين أمي دعيالي وأنا مخبرش!
نظر لعينيها هامسا عارفه أنا حاسس بإيه الوجتي
ردت في همس بإيه
حاسس إني عريس چديد كأني أول مرة أشوفك
ضحكت من قلبها متحدثه طب منا عاوزاك تحس كده النهاردة هنعتبر فرحنا من جديد واللي فات ده كله مش عاوزاه
متحدثا لاه ده أنت مخططه لكل حاجه بچي!
همست وهي ترفع يدها لتريحها علي صدره ايوه ليه هي الخطة معجبتكش!
مال يقبل وجنتها متحدثا الخطة وصاحبه الخطة عاچبني جوي جوي يا بوي
ضحكت وهي ترفع يدها لتحيط عنقه متحدثه أنت لسه شفت حاجة ده أنا هبهرك خطط
ضحك هو الآخر من قلبه وضمھا له رافعها اياها قليلا عن الارض متحدثا يا بوووي ده أنا حظي من السما عاد
ضحكت وهمست له طب نزلني وبطل جنان الناس هتسمعنا كده ... ضمھا يقبل عنقها متحدثا اللي هيسمع حاچة هخرم ودنه عشان ميسمعش تاني
رفعت يدها لخصلاته تمررها عليها هامسه بأسمه
كاد أن يجن من حركتها تلك فرفعها بين يديه يحملها متجها لفراشهم وضعها برفق ثم ابتعد عنها فتحدثت متعجبه .. رايح فين!
اتجه للباب يغلقه بالمفتاح متحدثا وهو يحرك حواجبه في حركه مموجه أنا جتيل الليلة دي لابنك يعملها فيا تاني اقتله واجتلك واجتل نفسي وراكم .. آه
تظاهرت بالحزن متحدثه يخص عليك يا رحيم ده طفل
اقترب منها ينزع قميصه متحدثا منا طفل برده وعاوز حنان
ضحكت وابعدته عنها متحدثه لاه زعلت منك عاوز ټموتني كمان .. ابعد بقي عني
اقترب منها من جديد متحدثا ده أنا مصدقت نولت الرضي ... مصدقت لجيتك يا سلوان وفتحتيلي جلبك ده
رق قلبها لكماته التفتت له وعينيها تكاد تدمع ... كان يطالعها بصمت رفعت يدها تمررها علي وجنته متحدثه بحبك يا رحيم بحبك
كانت لكلماتها واقع كبير عليه فأنشق ثغرة ببسمة حانيه وتحدث وهو يضمها له بقوة بحبك جوى جوي يا سلوان
كانت لحظات من السعادة بينهم لم يتمني أحد مثلها يوما الحب والتفاهم توج كل شئ بينهم وكأن ما مر من حياتهم
سابقا هباء منثورا وما هو آتي حياة جديدة أصبحت له الوطن يحيي به واصبح لها الملاذ والأمان
وصل في الظلام الذي كان حليفه
نزل من علي فرسه في مكان بعيد قليلا لا يريد لأحد أن يراه وهو يدخل أو يخرج بها وبالفعل سلك من إتجاه هادي تماما وأجتاز السور البسيط للداخل ثم منه لنافذة جانبية خلفية وجد نفسه داخل البيت توقف يجمع أنفاسه وأفكاره لف عمامته يخفي وجه عاد عيناه فقط التي تظهر ثم صعد الدرج سريعا يتلفت للخلف بين الدرجات والاخري ليتأكد أنه في الأمان ولم يراه أحد وبالفعل أصبح في الاعلي يحاول تذكر الوصف للطريق وغرفتها ...تذكر أنه أخبره أن بابها مميز عن باقي الغرف وقد كان وجد بابها لونه أسود وقف أمامه يحاول الهدوء ثم طرق الباب
وناداها بصوت هادي يا ست رحمة!
تجمدت رحمه خلف الباب ثم تحدثت پخوف مين أنت وعاوز ايه!
اقترب بفمه من الباب متحدثا أني يا ست رحمة افتحي مټخافيش اللي باعتني ليك الكبير
تحدثت بتعجب الكبير مين !
سي حامد
تنفست بقوة متحدثه عاوز ايه أنت وسيدك حامد ده كمان
مټخافيش أفتحي وأنا هجولك
كانت مترددة لكن الجزء الغبي من شخصيتها لن يتغير فتحت الباب قليلا واخرجت رأسها متحدثه بقلق قول بسرعة عاوز ايه
سي حامد بيجولك لو عاوزه تشوفي خيتك تعالي معايا من سكات دلوك
وعند ذكر راية فتحت الباب سريعا واصبحت أمامه مباشرة تهتف بتفاجئ وسعادة بتتكلم بجد هتوديني لراية
أكد لها متحدثا ايوه هوديك لآيه بس هدي صوتك شوي
رفعت حاجبها متحدثه بتعجب آيه مين اسمها راية!
تنهد متحدثا مش هتفرج تعالي معايا بشويش عشان محدش يحس بينا
نظرت له بشك متحدثه مش وخدني ټموتني صح وهتوديني لاختي زي ما بتقول!
طمئنها متحدثا لاه مټخافيش هوديك لخيتك تعالي بجي معاي ع الساكت
حمدت الله أنها كانت ترتدي ثوب الخادمة مهما كان هو أفضل من ملابس فضل الممزقة التي كانت ترتديها منذ قليل ... كانت تسير خلفه وكأنها عصفور فك قيده وخرج يحلق ببطئ عاليا يشعر بنسمات الحرية صوته حر هو نفسه حر
سلك طريق الذهاب حتي وصل للنافذة وقفت أمامها متحدثه لا متقولش أننا هنط من هنا
اومأ لها متحدثا يالا بسرعة الله لا يسيئك هنتفضح كده
نظرت له متحدثه مش عارفه شك فيك ليه أوع تكون بتكذب عليا!
هتف وهو يقفز لاه مهكدبش عليك نطي يالا الله يخليك
قفزت رحمة وشعرت بأن أرجلها قد أصيبت تألمت بصوت خاڤت متحدثه رجلي بتوجعني اظاهر اتعورت
هتف لها بهدوء وداخله ڠضب معلش أما نخرج هشوف مالها
أومأت له وسارت معه علي أمل لقاء راية كانت تسير خلفه رغم الالم الامل بداخلها يسكن الجراح فجراح القلوب أكثر الما من الجسد الاشتياق أضناها لشقيقتها
لحظات حتي وصل للسور واجتازه معاها للخارج
ومشوا عدة خطوات حتي وصلوا لمكان الفرس تفاجئت بوجوده في الظلام فتحدثت بعيون فرحه ايه ده حصان! الله هنركبه!
نظر لها في تعجب يتسأل هل هي مچنونة وهمس مستغفرا ثم تحدث شايفك مبسوطة يعني!
نظرت له بفرحه أكبر متحدثهايوه فعلا مبسوطه كان نفسي اركبه أوي من زمان
رد في تعجب أنت مچنونة ولا مخك بيه إيه أنت مخطوفه يعني المفروض تكوني پتصرخي بټعيطي حاچة من دي انما تجوليلي أركب الحصان ... أول مرة اسمعها دي چديدة والله
نظرت له في تعجب متحدثه ليه هو أنت بټخطف كل يوم واحده وبعدين أنت خاطفني ولاةهتوديني لاختي ... اتسعت عينيه وتحدثت بتلعثمايوه هوديك دلوك واستغفر هامسا الله يخربيتك أنت وحامد بيه بعتني لوحده مچنونه واقترب منها مما جعلها تنتفض كانت عينيه
تنذر بالغدر لمحتها فنظرت له في خوف نظر لها پغضب وهو يقترب مما جعلها تتراجع للخلف في ړعب حقيقي ظهر حديثا علي محياها وهتفت بتوتر أنت بتقرب لي كده ليه!
.. مما جعلها تصرخ وتسقط مټألمة بين ذراعيه فاقدة للوعي
همس لها بصوت خاڤت هنركبوا دلوجتي يالا بينا ورفعها علي ظهر الفرس وأسرع يمتطيه مغادر البيت
كان هناك من يتابعه منذ خروجه من بيت حامد حتي بيت فضل ووجده خارج بها من الخلف في البداية لم يتوقع خروجها معه بتلك الصورة خصوصا بملابسها البسيطة التي كانت ترتديها لكن عندما ضربها شعر بالريبة فلابد أن هناك أمر خاطئ هاتف عين فارس سريعا يخبره بما رأي .... أمره بأن يتبعهم وقد كان ... ظل خلفهم حتي صعدوا الجبل ... مازالت فاقده للوعي أدخلها في شئ يشبه المغارة ... تلك البقعه تحديد هي وكر دائم لهم
وضعها علي تلك الحصيرة واتجه للخارج يهاتف حامد يخبره بما أنجز ...
أيوه يا حامد بيه
ها عملت ايه
كله تمام زي ما طلبت
يعني هي في الچبل دلوك
ايوه اهنه اهي وهكلم راجل من رجالتنا يجي يحرسها
هتف في شك فايجة ولا لاه
حمحم متحدثا لاه لسه مفاجتش الظاهر الخبطة كانت شديدة حبتين
اعتدل في جلسته متحدثا ۏجعتك سودة روح فوجها لټموت منجصينش ۏجع دماغ يا بعيد
حاضر يا كبير حمامه واتجه للداخل بعدما أغلق معه الخط متحدثاأما أكلم الواد يجي الاول
وبالفعل هاتف أحد رجال حامد وهو الآن قادم في الطريق ثم دلف للداخل متحدثا اما اشوف شويه ماى اهنه افوجهم بيها وبالفعل بدأ في البحث عن ماء ... حتي
متابعة القراءة