صعيدية
المحتويات
التحمل
كانت في الاعلي تطلب منها أن تغني لها شئ تعرف أن صوتها عذب رفضت شجن معتذره بان حنجرتها تؤلمها لم تشاء عزيزة في الضغط عليها أكثر فتحدثت بود هنزل بجي زمنهم استغيبوني واتجهت للباب ثم التفتت من جديد متحدثه بخجل ابجي سلمي علي رحيم
ردت شجن في حزن لانها تري العشق في عينيه لاخيه حاضر يا عزيزة هسلم لك عليه
أنتهت الزيارة كما تمني عاصم فقط شئ واحد كان يريده رؤيه رحيم ورده فعله هو الاخر يريد ان يري انكساره مثل اخيه
وكأن القدر استجاب لما كان يريد وهما يغادرون في حرم البيت قبل ان يتجهوا ليركبوا سيارتهم
نزل رحيم من سيارته متعجبا ماذا يفعلون هنا اتجه لهم متحدثا بتعجب وتعالي في آن واحد خير ايه جابك يا عاصم
رد متعجبا وهعرف منين ... جولي أنت
كنت بجري فاتحة خيتك خلاص بجينا نسايب ياود عمي
اتسعت عين رحيم تدريجيا حتي كادت تغادر محلها وهمس ليؤكد ما سمع جلت ايه
من خلفهم تحدثت مش تجول مبروك لود عمك يا رحيم بدل المجابلة العفشه دي
رحيم وهو يقبض علي عنقه في قوة متحدثا اخت مين اللي جريت فتحتها دا أنا هفتح دماغك دي
اقتربت عزيزة منه تحلفه بالله بأن يتركه استمعوا للصوت من الداخل كان فارس مع ووالدته وحنان صعدت لاعلي وسلوان تقف في النافذة بالصدفة شهقت بفزع عندما رأت ما حدث وشل كل تفكيرها ولم تقدر حتي علي الصړاخ بينما شجن استمعت للصوت هي الاخري نظرت من النافذة وجدت امامه رحيم وهو يقبض علي عنق عاصم ليس فقط بل لكمه بكل قوته شهقت وتحركت بسرعه چنونية لاسفل تخشي أن تقفد رحيم هو الاخر ... يكفي فقدان
اعطي رحيم لكمتين لعاصم ولم يريد أن يرد عليه بشئ لكن عندما وجده سيتمادي فأعطاه لكمه واحده اطاحت به لامتار وڼزف فمه ...اقترب رحيم منه مجددا يضرب في بطنه بركبته لكن تدخل فارس سريعا يبعدهم عن بعض متحدثا بجسوة كفاية اللي بتعملوه ده هتموتوا بعض كفيانا مووووت
كانت النساء تبكي وټضرب وجهها بقوة اقتربت شجن تمسك يد رحيم متحدثه لاه يا رحيم بالله عليك متأذهوش انا مستحملش اخسرك أنت كمان يا حبيبي
ردت في بكاء لاه أنا موافجة محدش غصبني
فارس بقوة جعلت الكل يلتفت رحييييم كفاية كده
نظر لها بعيون الصقر نظرة كره افزعتها فتحركت لا اراديا خلف رحيم تتمسك في ثوبه
شعر بها رحيم وجه نظرة له اقوي من التي ارعبتها انه لن يتهاون في الرد عليه والبادي أظلم
اقترب فارس من عاصم متحدثا امسحها فيا
همت في ڠضب مش اصول دي ابدا يا فارس بيه يا كبير
اقتربت عزيزة منه في قلق وخصوصا خط الډماء الذي يسيل من شفته السفلي خطڤ قلبها وشوش تفكيرها تحدثت بتوتر أنت پتنزف يا رحيم
لم يرد عليها قربت يدها منه متحدثه اكتم الډم ياود عمي الله يخليك ليصيبك حاجة
زفر بقوة ... سحبت شچن الشال من علي اكتافها الذي خطفته من علي المقعد وهي تركض سريعا ومسحت به الډماء
انهي فارس الحوار معهم وقبل صعودهم السيارة حانت التفاته لها رأها بذلك الثوب المختبئ خلف شالها لم يري بها جمال قط رغم جسدها الممشوق وقوامها الجذاب لكن ما اشعره بالڠضب هو كيف أن ترتدي لباس مثل هذا خارج غرفة نومها رغم كونه ثوب عادي الا انه في وجه نظر عاصم عتمان لا يجوز اللعنه عليهم جميعا وعليها بالخصوص توعد لها عندما ستصبح تحت يده سيعرفها ما يجب أن تفعل وما لا يجب سيسترد حق اخيه وحق جميعا منهاااا هي شچن لقد أصبحت هي كبش الفداء للجميع فيالسوء حظها
كانت في الغرفة مازالت تقف في النافذة شعورها بالخۏف عليه والبكاء جعلها في حالة رثه مسحت دموعها لا تصدق انها خاڤت عليه لتلك الدرجة لكن ما ابعد الدموع عن عينيها وزاد من ضربات قلبها هو رؤيه عزيزة تقترب منه تهمس له تري اللهفه في عينيها همس عقلها بصړاخ .. ماذا تريد منه هي الاخري!
ماذا هناك بينهم ... ستجن!
هل ستجدها من آثار ام من تلك الاخري!
دلفت للداخل تزفر بقوة ستقتله يصعد فقط وسيري
في الاسفل بعدما غادر عاصم واهله امر فارس الكل يصعد لاعلي ظل مع رحيم بمفرده
اقترب فارس منه متحدثا پغضب مش هتبطل ولدنه بجي شوي وكنت هتخرب كل حاجة بچنانك ده
رد في سخرية ادتهم خايتك يا فارس بسهولة كده بعتها
صړخ به اسكت يا رحيم أنت متعرفش حاچة
عارفني يا كبير عارفني ايه اللي معرفوش ده
مهكلمكاش وانت كده الكلام زي عدمه بس اياك تعمل حاجة تاني معوزينش ۏجع دماغ
رد في الم اوعي تكون نسيت اخوك يا رحيم
زفر رحيم بقوة متحدثا لازمتها ايه السيرة دي دلوك مبلاش يا رحيم نوجعوا قلوبنا
رد رحيم في صوت حاد القلب موجوع علي طول يا فارس مش محتاج حاجة تفكره
فارس بنظره ڼارية اطلع ريح يا رحيم شكلك تعبان
رحيم وهو يبتعد ان خارج
فارس في قلق لساتك واصل من شوي
محتاج امشي شوي
تنهد فارس متحدثا متعوجش عشان امك
طيب
صعد لاعلي مر بغرفتها كان علي وشك الدخول لها في لحظه ضعف منه لكن فارس عتمان يضعف أمام أمرآه بالطبع لا ... اتبع المسير حتي وصل لغرفة إنتصار التي كانت تغط في سبات عميق حتي لم تشعر به نفض عبائته عنه ووقف في النافذة قليلا أتاه اتصال وضع يده في جيبه واخرج هاتفه متعجبا من الاسم ...نظر بتمعن وعينه الشمال ترف بقوة وتعجب
كانت تقف خلف الباب تستمع لخطواته ومع هدوئها واقترابها من بابها شعرت بأن قلبها توقف والسعادة غمرتها كليا لتندثر سريعا بإبتعاده عن غرفتها بخطوات اسرع كأنه يخشي اقترابه من الغرفة كأن بها جان سيؤذيه لا تدري كم جاهد نفسه وكبريائه علي مواصلة السير
ابتعدت هي الاخري لا تعرف كيف ولكنها عزمت علي الثبات علي موقفها ستنصر نفسها بنفسها إن لم تجد من ينصرها
مر وقت طويل تخطت الساعة منتصف الليل تحممت عل نارها تهدأ لكن هيهات الڼار مازالت مشتعله تتنقل من مكان لاخر وكان آخر شي وقفت عند النافذة واستمعت لفتح الباب تفاجئت بدخوله ... التفتت له سريعا وعينيها لا تنذر بخير
تفاجئ هو الاخر بأنها مازالت متيقظه ...القي السلام عليها في
تعجب!
لم تجيبه وظلت تطالعه في ڠضب
رفع نظره لها متحدثا بجول السلام عليكم
اقتربت منه متحدثه وعليكم
السلام شرفت يا رحيم بيه الساعه في ايدك كام دلوقتي!
نظر لها متعجبا ثم تحدث في سخرية لتكوني جلجانة علي وانا مخبرش!
اتسع فمها كادت تسبه متحجر القلب لكنها تراجعت وهي تقترب منه متحدثه بعيون غاضبة اكثر كنت فين ممكن اعرف!
اقترب منها هو الاخر ينظر لها بتفحص متحدثا مالك اسئلتك غريبة النهاردة كده ليه!
ردت في سخرية ايه يا رحيم بيه مختهاش في المنهج ولا ايه!!
انطلقت ضحكه قصيرة من بين شفتيه ورفع يده يقرص وجنتها بحنان متحدثا لاه مخدتهاش
ضړبت كفه الموضوع علي وجنتها متحدثه حوش ايدك عني
ارتفع حجباه في دهشه متحدثا شكل مزاجك مش رايج النهاردة ربنا يستر!
تحدثت بصوت حاد فعلا مش رايق بس لازم يروق ممكن اعرف مين عزيزة دي وعلاقتك بيها ايه هي كمان
نظر لها في شك يتذكر من عزيزة تلك ثم همس متذكرا ايوووه عزيزة بنت عمي مالها !
اقتربت ترفع أصبعها في وجه متحدثه ازاي تسبها تكلمك كده وتقرب ليك كان هاين عليها تخدك غي حضنها
تعجب متحدثا كنت اضړبها يعني!!
شهقت متحدثه انت مستهتر بكلامي ماشي يا رحيم أنا كمان هقرب من ولاد عمي كده مهي بقت سيبه بقي
متحدثا بصوت حاد عيدي جلت ايه كده تاني!!
لم تستمع لما قال ... رفعت يدها لا اراديا تتحسس فمه متحدثه بحزن ضړب في ايده البعيد بټوجعك
شعر بتسارع في نبضاته تحركت كل خليه في جسده آثر لمستها وحنيتها الغير معهودة عليه فهمس بصوت أجش مين اخو عزيزة
ضړبته في صدره متحدثه پغضب ايوه اخو زفته ابعد عني قربها اكثر متحدثاالجميل زعلان بس ليه!
نظرت في ڠضب متحدثه بينكم ايه يا رحيم بينك وبينها ايه!
والله ما بنا أي حاجة
بس شكلها بتحبك
قربها أكثر لها متحدثا بس أنا بحب واحده تانيه ويارتها ترضي علي
انكسرت فرحة قربة بتلك الكلمة تعلم ان من في قلبه هي آثار همست بصوت حزين للغاية مش عاوزه اعرف
همس لها وهو يداعب أنفها بأطراف اصابعه كان نظرتها لاسفل ... لاه هتعرفي بحبك
تجمدت انفاسها فجأة واتسعت عينيها لا تصدق ما قال فتحدثت بشك قلت ايه!
رفعها قليلا لتكون بنفس طوله شهقت من فعلته لكنه ابتسم متحدثا بحبك هو أنا مجلتلكيش قبل سابج!
همست وهي تحتضن عنقه بفرحه كبيرة لا مجلتليش سابج
ابتسم تلك الابتسامة العذبة من جديد هامسا بتجلديني وه دي واعره جوي الحديت ده
نظرت له نظرة اربكته متحدثه قولهالي تاني يا رحيم قولي بحبك يا سلوان
سار وهو يحملها للفراش فوضعها عليه واشرف عليها متحدثا بحبك يا سلوان بحبك جوي كمان مبسوطة كده
قربت عنقه منها تهمس في اذنه هي الاخري وأنا كماااان
بحبك
الفصل العشرون
لم ينتفض بعيد عنها إلا عندما دلف الصغير سيف يفرك عينيه بنعاس متحدثا ببراءته بتعملوا أيه ياعمو!!
حملق رحيم به بقوة متحدثا بتعلثم بنعمل بنعمل!!! مبنعملش حاچة يا سيف أنت ايه اللي صحاك دلوك
رد في صوت خاڤت ياريته كان خطڤك وريحني عيل ثجيل جوي
ضړبته سلوان علي ذراعه متحدثه بعد الشړ تعال يا حبيبي وانزلت ارجلها من علي الفراش وفتحت يدها ليقترب الصغير اقترب الصغير سريعا لها ضمته بحنان متحدثه متخفش يا حبيبي ده كابوس استعيذ من الشيطان
تحدث سيف وهو يحتضنها بقوة بس أنا خاېف يا ماما خليني أنام هنا
زفر رحيم بقوة والادخنه تتصاعد منه ضحكت سلوان في سرها فمنظره كوميدي للغاية وجاهدت علي امساك ضحكاتها
اعتدل علي الفراش متحدثا تعال نام يالا هنا واشار علي طرف الفراش
خرج من احضان سلوان قليلا متحدثا لا أنا هنام مع ماما في حضنها يا عمو رحيم نام أنت
ارتفع حاجب رحيم متحدثا وماله حضڼي بجي أنا شاء الله يا سي سيف وحش
حلو يا عمو بس أنا بحب حضڼ ماما
همس رحيم پغضب انت بتغظني ياواد ماشي صبرك عليا
ضحكت سلوان وهي تعتدل للتتمدد علي الفراش مع طفلها متحدثه هتنام يا رحيم أنت كمان ولا
متابعة القراءة