صعيدية

موقع أيام نيوز


معاك جوه
اتسعت عينيها لا تصدق ما يقول فتمتمت پغضب استمع له يا ابن المچنونة ... اطلع اضربه ده واللي اعمل فيه ايه!
فتحت باب الحمام تطالعه اين يوجد ... لم تراه في الغرفة حمدت الله وتنهدت الصعداء لكنها فجأة وجدت نفسها محمولة في الهواء ... مما جعلها تصرخ بقوة متحدثه يا مچنون نزلنى
الفصل الرابع عشر 
وجدت نفسها محمولة بين يديه تدور في الهواء صړخت بقوة نزلنى ... لاااا يا مچنون

فزاد في دورانه لترتفع صرخاتها وتشدد من تمسكها به شعرت بالدوار الشديد فصړخت به بالله عليك كفاية يارحيم
عندم نطقت اسمه دون كلمة مچنون هدئ من سرعته حتي توقف وانزلها كانت ممسكة به تركته ووضعت يدها علي وجهها تتنفس سريعا تحاول الهدوء 
كان يطالعها بتفحص ينتظر رده فعلها ... وجاءت منافيه لم توقع حيث سحبت نفسها لفراشها تتمدد عليه وتجذب الغطاء لاخرها رغم حرارة الجو
لم تنفعل ولم تتلفظ بحرف واحد ... تحدث وهو مازال محله جومي هتيلي خلجات البسها
استمعت لصوته كادت تسبه لكنها تراجعت مجبره علي تلبية رغباته 
اتجه يجلس علي المقعد ينتظر ان تحضر ما طلب
زفرت بقوة وهي تنهض من علي الفراش تتجه لخزانه ملابسه تفتحها وهي تسبه سبابا لاذع في صوت خاڤت تفكر ماذا يريد ان يرتدي ما كانت تريد أن تسأله لكنها ستفعل حتي تنتهي سريعا جذبت باب الخزانة قليلا حتي تراه وتسأله ... فوجدته امامها مباشرة خلف بابها يطالعها صړخت بقوة وهي تتراجع للخلف واصطدمت بالفراش لتسقط عليه تضع يدها علي قلبها لتهدئه ...
انطلق خلفها ومال يشرف علي جسدها متحدثا مالك! شوفتي عفريت!
اغمضت عينيها ... ليس طبيعيا أنه مچنون يفعل اشياء تفزعها ويتسأل وكأن شئ لم يحدث!!
فتحت عينيها وجدته مازال واقف لجوارها همست ببطئ أنت عاوز مني ايه وانا اعملهولك بس الله يخليك بلاش طريقتك دي أنا بخااااف وكادت تبكي
جلس لجوارها ومازال بملابسة الداخلية فقط واضعا وجهه بين كفيه متحدثا هاتيلي حاچة البسها 
ابتعدت عنه ببطئ حتي لا يلحظها خائڤة منه وماذا تفعل .... نهضت متعثرة للخزانة واخرجت دون ان تسأله ترنج بيتي عندما رأه اتسعت عيناه قليلا شعرت بالتوتر يكسوها ... لكنه لم يدم طويلا وهو يأخذه من يدها متجاها للحمام .... تنفست الصعداء واتجهت للنافذة تفتحها تتنفس الهواء تشعر بالاختناق لو ظلت هنا اكثر من ذلك ستجن

هي الاخري ماذا تفعل لابد من ان تغادر سرا وهذا سيكون عيب كبير في حقها او الحل الاخر وهو أن تتحدث مع أحد كبير ومن يكون غير فارس او والدته
ماذا تفعل لا تعرف حتي الآن ... عندما استمعت لغلق الماء اطفأت النور واصطنعت النوم حتي تتهرب منه ومما يفعله معها .... خرج من الحمام وأضاء النور يبحث عنها اين توجد وجدها علي الفراش ترتجف من تحت الغطاء نظرا لانفاسها السريعة ... اقترب منها يجلس ومازال يجفف شعره القصير الذي جف من ساعة تقريبا ظل علي تلك الحالة وقت لابئس به
كانت تود رفع رأسها لتري ماذا يفعل ولكنها خائڤة من ردت فعله والتي دائما ما تخالف توقعاتها وتفزعها
تمدد لجوارها متحدثا خوشي شوي
مختل هذا ! فالفراش كله فارغ عادا الجزء التي هي فيه لكنها ازاحت نفسها بعيدا وما كادت تصل للطرف الاخري حتي وجدت من يرمي بثقله علي ارجلها فزعت وهي تنهض لتراه هو ينام كعادته الغريبة ... تجمدت تطالعه بشك وتحدثت بصوت مبحوح هو انت هتنام كده 
ايه مضايجك 
لأاا ابدا
طب طفي النور بجي
تسألت كيف ستغلقه وهي علي الفراش فحدثته بشك طب قوم عشان اطفيه
لاه إطفيه وانت في مكانك
تحدثت بتعجب ليه شايفني الساحرة الشريرة ثم تحدثت في سخرية اطفي يانور عشان الاستاذ رحيم يعرف ينام ... وقد كان انطفأ النور بعد كلماتها 
صړخت وهي تنهض تتمسك به جيدا ومازالت تصرخ متحدثه الله يخليك خليهم يبعدوا انصرفوا انصرفوا لااااااا 
حاول تهدئتها ولكن لا فائدة مازالت تصرخ بهسيرية تحدث بصوت جهوري لتهدئ هما خلاص ماتوا من الخضة ومشوا 
تركته متحدثه أنا عاوزه امشي من هنا وديني لماما
ضحك علي كلماتها متحدثا ليه عيلة صغيرة
تحدثت وهي تبكي ايوه عيلة وبخاف ولوسمحت عاوزه امشي من هنا
تحدث بصوت قوييا بت الناس اعجلي هتلاجي الكهربا جطعت ولا حاجة استني لما اشوف 
لاااا متسبنيش أنا خاېفة
خلاص تعالي معاي
نهض للخارج وهي خلفه متمسكه به كانه عمود اضاءة لها ... وجد الكهرباء انقطعت بالفعل ... ولحظات قليلة وعادت من جديد ووقتها شعرت بأن قلبها اطمئن لكن الخۏف لم يذهب بعيدا ظلت متيقظة طوال الليل وهو نائم علي ارجلها حتي شقشق الصباح وتزينت السماء بأشعة الشمس الذهبية غفت سريعا وسقطت في بئر عميق من الالم والندم وهو استيقظ لينظر لها بعمق
شعرت بحركة خلفها فسقطت زجاجة المياة من يدها وهي تلتفت صاؤخة فأنفتحت وانسكب جزء منها علي الارض ... تحدث وسيم لتهدئتها أنا آسف انا فكرت انك مش عارفه توصلي للماية ونزل لاسفل يمسك الزجاجة استغلت انشغاله ووضعت قطعتي الشوكولاته في داخل ملابسها خفية ... نهض يحضر منشفة لمسح الماء تناولتها منه متحدث بصوت رقيق لا همسحها أنا مش أنا اللي وقعتها أنا اسفة
لا ولا يهمك يا رحمة نظفت الارض وغسلت يدها وخرجت خلفه متحدثه ... طب انا همشي بقي مش عاوز حاجة .... تحدث براحة طب ما تعدي شوية
تحدثت بتعجب هاااه
اسف لو ضايقتك
جذبت مقعد علي الفور متحدثه والله سيمو
تحدث بتعجب مين سيمو ده!
أنت ايه مش عجبك الاسم
ضحك من قلبه متحدثا والله أول مرة حد يدلعني
نظرت له بعيون جذابة تطالعه بإعجاب فتاك متحدثه لو أنت متدلعتش امال مين يدلع ... يا ابو عيون زرقة أنت
ضحك مرة آخري متحدثا أنت شاقية أوي
نظرت له بعبوس متحدثه شقية بس
نظر لها وهو يتناول قطعت لحم متحدثا وجميلة اوي
شعرت بأن أجنحة قد نبتت لها لتحلق عاليا
كعصفور طليق يسبح في ملكوت الله لا يحمل هم شئ 
عبس وهو يقول اللحمة دي طعمها غريب .... نظرت غي شك ... فأتبع ... بس حلوة ... تنهدت الصعداء وهي تجيبه اللحمة الحلوة دي ليها قصة طويلة بس جميلة لو تحب تسمعها أنا ممكن احكيهالك
تحدث بترحيب وكأنه سيشغل رديو لجواره يسلية وهو يتناول طعامه احكيلي طبعا
رفعت يديها تسند اسفل رأسها عليه تنظر له بهيام متحدثه نبدأ منين يا سيمو نبدأ منين ايوه من ساعة ما نشب حريق هائل في حلة الطماطم
كانت راية في منزلها تنظر للساعة من وقت للاخر تنتظر وصول رحمة ... لكن الوقت تأخر حدثت نفسها بصوت مسموع ده لو كانت قاعدت اكلته بأديها كان زمنها خلصت ... يارب الصبر من عندك اعمل ايه اقوم اجبها من شعرها ولا اقوم ازعق له ... لا اهدي ياراية أنت عارفة كويس أنه محترم ومش هيعمل لها حاجة ... واثقة فيه بسىفي اختي لا ... دا بنص مخ والنص التاني طار .... لا اصبر ايه لا أنا راحه لهم
وبالفعل ... طرقت الباب عليهم طرقات عالية ... انتفضت قليلا وحدثته بهدوء أنت مستني حد
نظر لها في تعجب ثم حدثها وهو يتجه للباب لاىمش مستني حد هشوف مين ثواني
استمعت لثوت تعرفه جيدا وهي تتناول قطعة لحمة صغيرة من طبق وسيم فشرقت وتوقف الطعام في حلقها ... اخذت تسعل بقوة وتحاول تجميع افكارها ومن تلك الافكار كانت علبة الشيوكلاته الموجودة بالثلاجة ودت لو تدخل تختلس قطعتين اضافتين لما معاها 
ولكن نداها الحاد بأسمها جعلها تتوب عن تلك الافكار الشيطانية وتتجه في وقار تنظر لاسفل 
نظرت لها وهي قادمة ورفعت احدي حاجبيها تطالعها پغضب ودت لو تقطع رأسها لتنظفها وتعيدها محلها من جديد لكن كيف .... فتنهدت متحدثه بلوم جلي اتاخرت يا رحمة قوي مستنياك بقالي كتيرعشان ناكل
ردت في تعجب طب لو كنت جعانة ليه مكلتيش يا راية ليه استنتيني 
قبضت راية علي ساعدها لن يفلح الكلام معها ولن يشفعل ... اتسعت عيناها وكأنها ستتلقي عقاپ الآن
تحدثت راية ببسمة موجه له يارب الاكل يكون عجبك ودفعت رحمة خارج الشقة برفق لكنةفي داخلها يغلي
حدثها وسيم تسلم ايديكم
رجعت برأسها متحدثه أنا اللي عملاه 
وجه بسمة لها شرحت قلبها لكن نظرت راية جعلتها تتجه للشقة وودت لو تغلقها عليها وتتركها بالخارج لكنها لن تفعل واتجهت للمطبخ علي الفور تعد الطعام
راية وهي تدلف الشقة بدخان يتصاعد من كل اتجاه دفعت الباب ... فانتفضت التي بالداخل متحدثه جيب العواقب سليمة يارب
حدثتها من خلفها بصوت غاضب ساعة بقالك ساعة قاعدة معاه وانا منبه عليك تديله الاكل من علي الباب وممنوع كلام 
رحمة في تبرير والله هو اللي طلب مني اغرف له الاكل اعمل ايه اقول له لا وهو المفروض ضيفنا
تنفست پغضب متحدثه لا بتفهمي في الاصول غرفتي الاكل ليه بقي تقدي معاه بعدها ولوحدكم انا كام مرة اقولك كده حرام قبل عيب مينفعش
يا راية والله وسيم ده حاجة تانية وانت عارفة كده كويس
أنا مشككتش في اخلاقه بل بالعكس محترم جدا وقليل اللي زيه
ايوه معاك حق قليلين الرجالة اللي عنيهم زرقه
اتسعت عينيها وتوقف قلبها هي تجادلها في شئ والاخري رأسها يعمل في غرفة مغلقة
حدثتها رحمة بشك مالك يا راية في حاجة
حدثتها ببطئ هاتيلي حباية للصداع ثم عدلت قولها لا خليهم اتنين 
اتجهت رحمة في طاعة متحدثه حاضر يا حبيبتي مش عارفه الصداع ده مش بيسيبك ليه!!
مرت أيام وبعد بحث واسئلة توصلت لرجل سيفيدها بما هو خير ... سيوفر عليها تعب كبير للبحث عن اصول اموالهم ... اخذت عنوانه لم تخبر احد بهذا الموضوع سلكت طريق واعر متطرف وكأن بيته قد بني داخل جبل ... كانت تشعر بالخۏف القليل لكنها ستصل لما تريد لن يقدر أحد علي قهرها او اجبارها علي شئ ضد مبادئها
طرقت الباب بتلك الدائرة الحديدة التي تحدث صوت هائل ... بعد وقت فتح الباب رجل يغطى رأسه شال كبير متحدثا أنت مين وعاوزه ايه!
تحدث بصوت هادئ لكنه هادف في حد يقابل ضيوفه كده
نظر لها بتعجب ثم تحدث خير عاوزاني في ايه!
هنتكلم علي الباب كده!
نظر لها بشك لا يعلم من تلك وما قصتها لكنه تنحي جانبا متحدثا اتفضلي 
دلفت تتطلع حولها بثقة لا تريد ان تشعره بنبتة القلق التي بداخلها جلست علي مقعد خشبي قديم وجلس في المقعد المجوار لها متحدثا هه عاوزاني في ايه
أنا هدخل في الموضوع علي طول .....
حدثته بذكاء كعادتها أنا هدخل في الموضوع علي طول أنا راية محامية إلي ماسكة قضية عيلة رضوان 
كان يطالعها بنظرات متفحصة واتسعت عينيه قليلا يحاول استدراك الامر وفهم ماهو سبب زيارتها إن كانت
 

تم نسخ الرابط