قصة جديدة

موقع أيام نيوز


تعرف عمر اخويا!
ابتسم بمراره لم تلحظها وقالعمر طول عمره صاحبى انتى بس اللى مش عارفة... احنا كنا في مدرسه واحدة.
ذهب هو منهيا الحوار وهى تقف منذهلة.. تمنت ان يطول الحوار بعض الشيء وغادرت بسخط.
لا تدرى بذلك الذى يقف متوارى خلف حائط ورشته يتذكر حب عمره الذى لم يصرح به يوم.
وقفت سلمى اسفل شقه أحمد تقدم قدم وتؤخر الأخرى لكن ذلك الحقېر يبتزها بما لديه من صور لها بعثتها هى بكامل رضاها يوما من الأيام.

اما هو جلس ينتظرها وهو يتذكر حديثه مع غرام ومحاولاته لكى تعود له وشروطها الغريبه الصعبه.
دق جرس الباب فقام بفتحه وكانت هى سلمى.
سلمى بمقطعايز ايه 
احمدايه هنتكلم على الباب.. ادخلى.. ايه هى اول مره.
قالها بسخرية ادمتها ولكن تحاملت على نفسها وتقدمت للداخل.. تناول هو هاتفه وبعث رساله لشخص ما.
حاول تجاذب اى حديث لا يفيد معها الى ان زفرت پغضب انت جايبنى هنا عشان تقول الهبل ده.. ماتقول عايز ايه
دق جرس الباب فقالت بړعبانت مستنى حد
احمدلا طبعا. 
سلمى طب هدخل جوا وانت شوف مين.
بالفعل ذهبت هى لغرفة النوم وفتح هو الباب وكانت غرام كما اتفقوا أن يسلمها لها كى تشفى وتبرد ڼار قلبها كما قالت كى تهدأ وتعود له ولكن مالم يتفقوا عليه او حتى يتوقعه ان تجلب معها والدتها واخواته وازواج شقيقاته البنات مع اعمامه واخواله... وأيضا والدة سلمى وكل اقاربها من ناحية الاب والام.. وكذلك والد غرام واخوها.
وقف هو مزهول لا يستطيع الاستيعاب.
دهبت هى بكل قوه وهى تصيح بقوه قائله تعالو معايا... تعالوا وانا اوريكوا عايزه اتطلق منه ليه... الالجايب ستات الشقه... ده لولا جارتى نبهتنى كنت فضلت نايمه على ودانى.
دلفت للداخل وهم يسيرون خلفها... فتحت باب كل الغرف تبحث عنها حتى وصلت
لغرفة النوم لحظ سلمى العثر.
قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى.. فى اوضه نومى وشقتى.... توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك... دى تربيتك.
قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه.
احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى. ده انا... كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت
پغضب وصړاخلا جدع يالا.. لا راجل يالا... يالا ياعرة الرجاله ياو... فاكرنى هجيلك مع اهلك واهلها لوحدى تستفرد بيا... خلاص غرام الهبله بح.. فى واحدة جديدة دلوقتي.
ظل ينظر لها وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء.
ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي.
صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا.
زوج اخته امال كنتى بتجيلو ليه.. كمان وخداها شغلانه مش بترسمى على جواز... اتفو على النسوان الى زيك.
توجهت لوالدتها وقالت ماما.. ماتعمل... قاطعتها امها بصفعه حادهاخرسى... جبتيلى العاړ وخليتني اسطع شتمتك بودنى ومايبقاش ليا عين ارد.. منك لله... ربنا مايجعلك خلف ورايا.. منك لله
وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه... انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب.. كده هيتجوزوا.
غرام بتشفىماده الى كنت بخططله.. ده الى هيبرد نارى... ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى... هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه... وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى...أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف... الى بتخطفوا دول العيال بس.. وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته .
ثم غادرت بانتصار واخيها ووالدها ينظرون لها بزهول لا يعلمون هل يفرحون باحمد وتلك الفتاه ام يشفقون عليها.
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها.
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى.
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت... دول 26سنه..سبت بنتك
تتيتم وانت عايش... ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة.. اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك... وعايزنى اتعامل عادي.. انت بتحلم يا جاسم.
جاسم حبيبتي.. فى أشياء مابقدر احكيها.. الافضل للكل ان ماحدا يعرفها صدقينى.
همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه.
جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا... هلا فيك جواد.. كيفك ابرار.
ابرار بسعادة الحمدلله... جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر... شوفت كيف ياعمى.
ليلى بسخرية شوفنا ياختى... تعالى جنبى ياختى تعالى والنبى انتى طيبه.
جلست ابرار لجوارها بحماس فقالت ابراروينا هاجر.. وعدتني بس باجى على مصر بتزورنى كل مكان فيها.. وينا هى.
كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى بابتسامة لتلك المسكينه بايته في بيتنا الى فى السيدة... قومى خدى دش وريحى وانا هكلمها.
قامت ابرار بحماس لاخذ حمام سريع بينما فواز يهبط الدرج ورحب بها وهى و توجه هو حيث عمه والجميع.
فوازجواد... غريب والله.. ماقولت انك جاى لمصر.
جواد بكذبابرار من زمن كانت تطلب منى تزور مصر قولت استغل أنكم هنا ونتقابل.
فواززين والله.
ثم ابتسم وتشجع وقالزين انك موجود لحتى تكون وياى وانا يتحدث وى عمك.
جاسمويش فى يا فواز. 
. فواز عمى انا بحب هاجر وودى اتزوجا.
انتفض جواد پحده وقالايش تقول انت.. انجنيت.. اكيد انجنيت.
فواز پغضب منه ويش صاير ياخى... بنت عمى وودى اتزوجها.. ايش فيها هاى.
تركه جواد پغضب ولم يدرى ماذا يقول... هل يقول انه يعشقها.. كبح جماح غضبه وسار لاعلى پغضب.
وجاسم الذى كان ېصرخ عليهم پغضب صمت فجأه يستوعب ما يحدث وان الماضى قد عاد بكل تفاصيله وبقى القليل وسينكشف كل شئ حاول مداراته.
كان يجلس شاهين على كرسى وثير من الفايبر جدع انت... داخل من غير ولا استئذان مش يمكن البت بتغير.. وايه ده ماتروح تستر نفسك.
تقدم منها وازال يدها من على عين جيسيكا قالوالنبى شيلى ايدك هى ناقصه حتى دى كمان بتعمى عنيها... ياستى انا جوزها... مانتطقى يابت انتى وعرفيها انى كتبت عليكى امبارح لاتكون نسيت ولا حاجة انا جبت اخرى منك ومنها.
جيسيكا اديك قولت... كتبت بس... يعنى لسه مافيش ولا فرح ولا اشهار... الجواز اشهار انت فاكرنى صغيره... ثم إن انا ماوافقتش اصلا عن اقتناع وده أهم شروط الجواز الصحيح.
شاهين والنبى ايه... سقيتك حاجة اصفرا... ومارفضتيش قدام المأذون ليه وهو عمره ما كان هيكمل.
اهتزت نطراتها ولكن
قالت بثبات ظاهرى عشان الڤضيحة والراجل الغريب والشاب الى كانوا معاه... ااه.. اكيد كانوا هيطلعوا يحكوا برا.
اكملت بخبث تقصده وقالت خصوصا أنى عرفت ان الواد القمر الى كان معاه ده كان جاى يتقدملى اكيد كان هيبقى عايز يفش غله.
قبض على يدها پغضب وقال ايه... واد مين اللي قمر... سمعينى تانى كده.
جيسيكا الشاب المز الى اسمه... قاطعهت قائلا پحدهعلى الله تنطقيها.. سامعه.
كانت تود ان تواجهه ولا ترتد ولكن نظرات امها المحذره اسكتتها كأنها تقول وهى تشير بعينيه على طوله وعرض منكبيهده طور... انتى مش اده.
شاهين خمس دقايق وتكونى قدامى عشان اوصلك.. وعلى الله... على الله تلبسى حاجة ضيقه ولا قصيره هولع فيكى انتى وامك... وبالذات امك... اصلى بعزها اوى.
ناديه بارتعاش وامها مالها بس ياخويا.
شاهين ولا كلمه.
خرج من الغرفه وهبط للاسفل وجد جده ومحمود وجميلة ووالدة محمود والكل ينظر له پغضب ماعدا جده ... فقد اتضحت الرؤيه انه خطط لسفر على كى يتزوج خطيبته وعلى الصغير وقع في فخ الصياد.
محمود باستفزازمالك ياعريس... متعصب ليه.. ده انت المفروض تكون مفرفش كده ومزقطط.
لم يجيب عليه وإنما قالصباح الخير يا جدى.
الحوفى صباح النور... امال فين مراتك.
نظر الكل له پحقد فى حين هو يستمتع بتلك الكلمه التى اطلقت وأخيرا على جيسيكا وانتمائها له فقالجايه حالا.
لم ينتهى
من جملته وقد جاءت هى وناديه للجلوس وسط سخط الكل منهم.
الحوفى اعملوا حسابكوا جايلنا ضيف على العشا النهاردة.
شاهين مين 
الحوفى وهو ينظر لناديهعزت الحبشى.
جلست هاجر مع حبيبه ونيروز وهى تعيد وتزيد فيما فعله ذلك السالم... لاتصدق للان انه صديق عمر وكيف
لم تعرفه من قبل.
حبيبه يابنتى انا مستغرباكى... حد مايعرفش سالم الحمش... صاحب أكبر ورشة حداده فى السيدة.
هاجر بهياموكمان اسمه الحمش.. يالهوووى.... اسم على مسمى.
نيروزماخلصنا خلاص فى ايه يا بت ماتنشفى كده.
هاجر بهيام مجددا وهى تفتح هاتفها وتبحث عن صفحته اسكتى انتى.
نيروز يا جماعة ركزوا مع امى بقولكوا اتفقوا يخلوها فرح على طول بعد اسبوع.
حبيبه ومالك خاېفه من ايه... انتى خاېفه من الى اسمه امجد ده.. اكيد يعني هو مش عبيط عشان يعمل حركات العيال الهبله دى.
نيروز مش عارفة.. وبصراحة لسه مش متقبله أكرم ده.. ولا كرهاه ولا حباه... عادى وبس.... اعمل ايه... حاسه انى بظلمه وبظلم نفسى.
حبيبه هممم كملى.. وبظلم امجد صح ياختى 
نيروزهو انا جبت سيرته دلوقتي
صړخت هاجر تقطع حديثهم لاقيته.... اهو... يالهوووى... قمر اقسم بالله قمر... انا شكلى هكراش عليه ولا ايه
وعلى الجهة الأخرى يجلس أيضا ممسك بهاتفه يحدق بصورة وحيده للفتاة الوحيدة التي دق لها قلبه ولكنها لم تهتم بيوم من الايام بعيون واسعه وبشره بيضاء ولسان سلييط... ابتسم بحب وهو يتذكر شجارها مع الجيران حين كان يراقبها دائما من ورشة والده وهم صغار ولكن لا يستطيع الاقتراب وهى شقيقه صديقه وكل يوم المسافات تزداد بينهم أولها عندما لم يكمل هو حتى ثانوى الصنايع الذى تركه بعد ۏفاة والده كى يعول شقيقاته وهى دلفت للجامعه بعدها ازاد حلمه ابتعاداوهى ترفض ممدوح خريج كلية الطب فكيف ستنظر له... ومتى نظرت هى له من الأساس فقد المه قلبه وهى مستغربه بشده انه صديق اخيها منذ الصغر.....
خلص البارت
رائكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل الثالث والعشرين
يجلس بمجلس الرجال مع جده الحوفى وعزت الحبشى.
وعندما تنظر اليه ياللهى تجده يجلس بكل وقار قميص ابيض مشدود مع جاكيت بذله من اللون النيذى وبنطال اسود.. حذاء اسود لامه ترى انعكاس وجهك به وهو يضع قدم فوق الأخرى.
كميه هيبه وشموخ رهيبه من يراها لايتوقع ان داخل ذلك الرجل صبى عالمه يرتدي نظاره سوداء يمسك صاجات بيده يضرب بها بفرح شديد ويميل فى كل الاتجاهات وهو ېدخن سېجار ابيض.
وأخيرا وجد طريقه للتخلص من حصار ناديه.
الحوفىبصراحة ياعزت بيه وماخبيش عليك انت عارفنى راجل دوغرى. 
عزتاتفضل يا باشا 
الحوفى انا مستغرب اوى طلبك ده... انت راجل جوزاتك كتيرة وبصراحة الى واصلنى عنك يقول ان ناديه مش جوك خالص.
اغمض شاهين عينيه وتمتمهيبوز الجوازه ولا
 

تم نسخ الرابط