قصة جديدة

موقع أيام نيوز


يهتم سوى بالجمله الأخيرة وقالكنتى! ... ايه كنتى دى! يعني ايه كنتى بتحبينى.... انتى هتفضلى طول عمرك ليا.. وخليكى فاكره كلامى ده كويس.
نيروز پغضباه كنت.. كنت ومابقتش وانا عايزه اعرف دلوقتي شوفت ايه... انطق.
تعالى تتفسها پغضب شديد وقالت انت ساڤل ووو.. قاطعها پغضب ساحق قائلا من بين أسنانه قولتلك ماتختبريش صبرى.

نيروز انا مش خاېفه منك.. فاهم.. مش خاېفه منك.
نظر بتعجب لشجاعتها الشديدة وقال اقسم برب العزه عيالى ماهتكون غير منك يا نيروز.. تخيلى كده لما يبقوا ميكس من شخصيتى وشخصيتك دى يخربيتك.
نيروزانت بتحلم يا امجد....كل الى عملته وقولته عن اهلى كوم وانك تتجسس عليا كوم تانى.
صړخ بنفاذ صبرايييه ماخلاص... وانا قولت ايه... لو على اهلك ما دى الحقيقة... ياستى اعتبريها غلطه ولا ذلة لسان.. وانا اتجسس واعمل الى انا عايزه فيكى انتى بتاعتى وانا حر فيكى... وهتكونى ليا طال الزمن ولا قصر... حطى الكلمتين دول حلقة فى ودنك احسنلك.
زاد غيظها من طريقته المتملكه بها وقالتبجد... طب بالمناسبه عايزه انتهز الفرصه واعزمك على شبكتى.
احتدت عينيه ودفعها فارتطم ضهرها بالحائط يحبسها بينهم وقال انتى اتجننتى ولا جرى لعقلك حاجة.. فوقى بدل ما افوقك.
ابتسمت بشجاعه واستفزاز وقالت لا زى ما سمعت بالظبط... اتقرا فتحتى إمبارح.. على واحد مهذب وابن ناس مش سرسجى.. من سنى... اقتربت اكثر واكلمت تتكئ على كل حرفابن عم محمود.. سواق زى ابويا.. من توبى.
نيروز انت اټجننت.. ازاى تعمل كده.
امجداحسنلك تخفى من قدامى دلوقتي... انا مش ضامن نفسي...حسابك تقل معايا اوى... اوى يا نيروز.
تحركت تغادر وهى تقول پغضب ووعيدمش لو خليتك تشوف وشى تانى.
امجد تبقى لسه ماتعرفيش مين هو امجد ابو حديده... مش كنتى تسالى عنى الاول قبل ماتخلينى احبك.
نيروزعلى اساس انى عملت حاجة.. محسسنى أنى كنت بجرى وراك.
امجد حظك بقا الى وقعك فى طريقى وخلاني اتعلق بيكى كده... ومش هتكونى لغيرى يا نيروز... وحسابنا يجمع.
جرجت من عنده هى تسأل نفسها ايه العبط ده.. هو انا فرحانه كده ليه.
سارت اسيل وهى تقدم قدم وتأخر اخرى... لا تملك الشجاعة لتلك الخطوه التى حستها عليها نيروز وجيسيكا مجمعين انه فعل كل ما عليه وهى أخطأت بشده والان جاء دورها لكى تتنازل قليلا... على الأقل كى ترد له اعتباره.
توقفت امام ورشته وشردت به بهيام شديد... كم هو رجل كأبطال الروايات بالضبط... تشعر حتى انه كثير عليها... ما سر عشقه وتمسكه هذا بها... كيف ترك كل الفتيات من عمره ونظر لها هى.
حاولت اخراج صوتها وقالت بصعوبهالسلام عليكم.
ألتفت خلفه وتقدم منها بقلق وقالاسيل... بتعملى ايه هنا... فى حاجة... جرالك حاجة.
يالله كم
هو شهم.. ماكل هذا... كم ان اسمها جميل منه بدون القاب... ما كل هذه الرجوله... كيف فرطت فيه هى... لعنت غباؤها ميئات المرات فى صمت ثم قالت بچرح شديد ااا.. لا.. اا.. انا الحمد لله تمام.. انا. انا جيالك انت.
تتفس براحه وقال
بوجه متجهم قليلا خير في حاجة.
فركت يديها بحرج كبير وقالتانااااا... انا اصلى.... هو فى الحقيقة... انه يعنى انت سبق واحمم.. طلبت ايدى ووو قاطعها هو مكملاورفضتى.
اسيللأ... مانا كنت متبرجله ومتفاجئه وغلطانه ووو.. يعنى خۏفت من فرق السن وانك... قاطعها مجددا پغضب من بين اسنانه ليه شيفانى عيل قدامك... انتى فكراها يابنتى بالسن.
اسيل وهى مازالت تنظر ارضا عرفت وفهمت والله وو... و وعشان كده انا فسخت خطوبتى.... همت لتكمل قاطعها هو پغضب حاد جدا ايه... سمعينى تانى عشان ماسمعتش... لاهو انتى كنتى اتخطبتى... سنتك سودا ويومك مش فايت.
اسيل پخوفياعمر يامحترمه... عموما ماعلش آخر الأسبوع نتحاسب.... تعالى يالا اوصلك.
اسيل معايا عربيتى.
عمر لا هتسبيها هنا ابصلك عليها عشان ماكنتش مظبوطه من آخر مره وهتروحى مواصلات.. تعالى اوصلك للموقف.
اسيل بطفوله وڠضبلا هروح لوحدي.
عمر قدامى ومش عايز لماضه.
دبدبت بقدميها أرضا وصارت بغيظ.. ضړب هو كف بآخر قالمعديه التلاتين ازاى دى... دى شكلها فى خمسه رابع.
بعد مده كانت تجلس في احدى السيارات عائده الى المنوفية وهى تستمتع بطعم الشيكولاتة التى ابتاعها لها مع بعض الشيبس والكيك والعصير والمثلجاتكى تتسلى بالطريق كأنها طفلته وكم مستها فعلته هذه وانعشت قلبها مع تحذيراته المشددة على ان تحتاط وهى تاكل من تحت نقابها... عادت إلى بيتها وهى غير نادمه
على خطوتها تلك.. بعد أن كانت خائفه من ترخص وتقلل من نفسها بخطوتها تلك فاى رجل آخر بالتأكيد كان سيستهين بها ويعلب بها الكره بعدما قدمت هى إليه ولكن... مع عمر سيد الرجال كل شئ مختلف... اغمضت عينيها بارتياح تحسد حالها عليه.. تشعر انه كثير عليها.
فى قصر الحوفى غادرت سياره على المكان متجه الى مطار القاهرة الدولي. بعد أن ودع والدته واخيه.
وقف الحوفى مقابل شاهين وقالخلاص ارتحت.. عملت الى فى دماغك... انا مارضتش افتح فى حاجة قدامه ولا قدام حد ولمېت الموضوع... بس الى حصل ده مايتكررش تانى.
شاهين وانا مش عايز الم الموضوع... انا عايز اتجوز جيسيكا... مافيهاش حاجة دى.
الحوفى پغضب وسمر الى مخطوبالك دى.
شاهين انا ماضربتهاش على ايدها... هى الى راميه نفسها ومن زمان... ومش اول واحدة تفسخ خطبتها من ابن عمها عادى.
الحوفى سمر ليك من زمان... صعب اى حد يتقدملها والكل عارف انها محجوزالك وسنها كبر جنبك لكن جيسيكا لسه صغيرة والف واحد هيتقدملها.
شاهين پحدهمافيش حد هييجى ناحيتها تانى... انا مش هسمح بده.... وسمر انت الى عملت فيها كده مش انا... لأن لو عليا كنت اتجوزتها من زمان انا راجل وعندى الى يكفيني انى اتجوز من زمن بس انا اللي مش موافق عليها وعلى على اى واحدة... ويوم ماتيجي الى انا عايزها وتحركنى تقولى انت لأ.
الحوفىالكلام خلص يا شاهين... انت كبير البيت من بعدى... كفاية اوى على كمان هتبقى سمر... انت كده هتولع البيت حريقه.
خرج من المكتب پغضب وترك شاهين خلفه لا يهتم باى شئ سوى جيسيكا.. يريدها... وفقط.
وقفت سلمى أمام مدير الشركة التى تعمل بها وهو يطلع لها باشمئزاو وقال قولتلك ماينفعش لا تستقيلى ولا تتنقلى اى فرع تانى غير لما تسددى السلفه الى عليكى... مش كل شويه هتنطيلى هنا.
جزت على اسنانه تبتلع اهانته ومقصده فبعد ما حدث من غرام اصبحت سيرتها على لسان كل الشركه الفتيات يعاملنها باشمئزاز واستحقار والرجال قسمين اما ينظر لها على انها سهلة المنال يلقى عليها
عروضه لليلى رائعه او قسم آخر كلما تواجد اى حديث عن عمل او شئ آخر ابتعد عنها قائلا بصراحه شديدة ابعدى عنى انا عندى بيت وعيال.
دلفت لمكتبها پغضب شديد تناظر احمد سبب كل شئ.. كل منهم ينظر للاخر بسخط.. هى تراه ڤضحها بين الجميع وهو لا يبالى ولم يخسر شئ ولد يعد حتى يرغب بها وهى أيضا لا تريده بعدما أصبح وراءه مسؤوليات كثيره من بعد الطلاق حتى السياره باعها.. وهو يراها كانت السبب بطلاقة وخړاب بيته كل شئ وهو لا تبالى ولم تخسر شئ ولم تعد ترغب به وهو حتى أصبح لا يريدها بعدما اصبحت علقھ فى لسان الجميع واصبح الكل يراها خارجه عن الاخلاق.
بينما غرام تجلس تحاول كتم صوت هاتفها الذى لم يتوقف عن الرنين وهى تحاول هدهدت طفلها كى يعاود النوم.
دثرته جيدا وخرجت من غرفتها تجيب على الهاتف الو... مين.
رد الطرف الآخر انا مروان.. مروان الحبشى.. واياكى تقفلى الخط.
صممت لا تعرف
ماذا تجيب ولا ماذا يريد هذا المروان ولما كل هذا الإصرار حتى استطاع الوصول الى رقم هاتفها.
وقفت هاجر بفرح شديد تحزم امتعتها فاخيرا هى عائده للديار... موطنها الاصلى الذى تكن له كل الحب والحنين والراحه.. لا تكن لهويتها وجنسيتها الجديده غير مشاعر الحزن والضياغ.
انتهت من كل شئ وخرجت من الغرفة بسعادة عارمة تكاد ترقص فرحا ولولا الملامه لفعلتها ولكن لتؤجل كل شئ وتفعلها فى فرح اخيها... فرحتها فرحتين فهى عائده لمصر واخيها ستزوج.
كان خبر سعيد جدا جدا ومفاجئ لها ووالدتها التى استغربت استعجال الأمر فاسبوع واحد لا يكفى ولكن امام إصرار وشخصية عمر وافقوا.
تقابلت مع بيان زوجة جواد التى قالتويش فيك.. ايه كل هذا.
هاجر اصلى فرحانه.. فرحانخ اوى.... عمر هيتجوز.... واخيرا هرجع مصر.
ايش.. ترجعى عمصر.. ليش
كان هذا صوت فواز المصډوم بشده فقالت عمر... عمر هيتجوز.
فواز بغيره شديدة مين عمر هاذا
هاجراخويا.
صمت بصبر وقالومتى العرس.
هاجر كمان اسبوع.
فواز كثير والله... اسبوع ماراح شوفك مابقدر.
ابتسمت بيان لهم وانسحبت بهدوء تاركه لهم مساحه شخصية فقالت هاجر فواز انا.... قاطعها هوانتى لا تقولى شى.. انا الى راح اقول... انا بعسقك ياهاجر... عشقت روحك وقلبك.. حتى لسانك السليط هذا عشقته والله... انتى جميله جميله جدا يا حبيبتي ومافى متلك كثير..تقدم منها وامسك يدها وقال بعشقك ومابقدر بعد عنك... لا تبعدى انتى عنى الله يخليكى وعطينى فرصة.
ظل ينظر لها پخوف وترقب الى ان تنهد بارتياح وهو يرى البسمه تشق وجهها.
جاءت الخادمة تخبرهم باستدعاء الشيخ جاسم لهم.. فهبطوا معا السلم وه يضحك على حبيبته التي تخاف من المصاعد.
احتدت أعين جواد وهو يراهم قادمين معا.
جلست بالقرب من امها الفرحه بشده فقالت هىها هنسافر امتى بقا.
تفاجأ جواد وقالسفر... لوين.. وليش
جاسم بحزنعمصر... لأنه عمر راح يتزوج بعد اسبوع.
جوادوليش يسافر من هلا.. يوم العرس يسافروا.
هاجر نعم لأ مؤاخذة في السؤال لأ مؤاخذة في ايه... فى السؤال... انت مالك.
جواد پغضب من بين اسنانهلسانك هاد... قاطعته هىشيخ جواد... المدام بتنادى عليك... مش قادرة احدد مين فيهم اصلهم اتنين ماعلش.
لا تكف دائما عن تذكيره بدنائته وخداعه لها ولهم وللجميع.. تراه مستفز ومتبجح أيضا.
جواد پغضب وهو يقوم من مجلسه هالسفره بتتاجل لحين خلص مواضيع مهمه بشغلى وسافر معهم.
قال ما قاله وتركهم وغادر فقالت هىده ايه الكلام ده أن شاء الله... مش هستنى.. ده فرح اخويا.
فواز بحنان وحباهدى ياهاجر.. انا راح سافر وياكوا مابتركك ابدا.
جاسملا تتعبوا حالكوا.. انا بسافر مع مرتى وبنتى وبعرف الكل بى.
فواز باعين لامعة بس ودى كون مع هاجر من بعد اذنك.
نظر له جاسم بنظرة رجل وقال بس انت عندك اجتماع مهم جدا وانا بعرف انه مهتم بيه كثير.
فوازبيتاجل.. كل شئ يتاجل.
ابتسم جاسم برضا هو وليلى فى حين نطرت له هاجر ولنظراته الحانية له بتمعن واخذت تقارن بين موقفه وموقف جواد.
بعد مرور اسبوع
جلس شاهين فى غرفة الصالون مع جده والحاج ابو النجا وحفيده يتحدثون عن العمل الى ان قال ابو النجا بص بقا يا حاج.. من
الاخر كده احنا مش جايين نتكلم في شغل.
الحوفى باستغراب امال ايه.. خير قلقتنى.
ابو النجالا ده كل خير.. احمم.. بص. انا هجيلك دوغرى.. خالد حفيدى.. مهندس اد الدنيا... وانت
 

تم نسخ الرابط