رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
وهى تضع شاش طبي يحكم بجبينه بقوه فعندما يسترد وعيه سوف يشعر ببعض التشتت نتيجه للارتجاج الذى حدث لمخه انهى كل منهما عمله وجلست ايسل جانبه تتفقد حراره جسده وغادر اسر الغرفه لكي يهاتف والده ويخبره بما حدث ليدلف عمر الغرفه بقلق ويقترب من شقيقه
ابيتلع ريقه بصعوبه وهو يصوب انظاره على شقيقته هو ليه مش فاق هو جراله حاجه هيكون كويس مش كده
تحدث عمر بانفعال وربنا لو اعرف مين اللى عمل كده لوريه شغله
وكزه اسر پغضب فى كتفه بس بقى كفايه مش شايف اللى احنا فيه ولا حاله اخوك عاملي فيها بلطجي هتروح تاخد حق اخوك وانت السبب عايز اعرف انت السبب فى ايه بقى حصل وصل اخوك لكده فهمني .
ودخلت ايسل لتفض الشجار بينهم مش وقته اسر نطمن على علي ثم نتحدث لاحقا
اصطحب حاتم زوجته للمشفى دون ان يخبرها بما حدث لابنه ..
عندما وصلا الى المشفى هاتف اسر وعلم برقم الغرفه المحجوز بها علي واملاءه اسر رقم الغرفه ليصعد حاتم وزوجته الى حيث غرفه علي .
شهقت فريده پصدمه عندما وجدت ابنه ممدد اعلى الفراش فى حاله يرثى لها .
اسرعت فى خطواتها تتقدم منه بلهفه وهى تجلش جانبه اعلى الفراش
انسابت دموعها اعلى وجنتها وهى تتطلع لجسده الساكن ثم نظرت الى طفلها الآخر
ايه اللى حصل لاخوك وانت كنت فين حد يفهمني ابنه جراله ايه
تحدث حاتم بانفعال عندما وجد اسر امامه
عايز اثبات حاله يا اسر واللى عمل فى اخوك كده هيتحاسب أنا مش هسكت انا هبلغ البوليس فورا
قابلت توسلات عمر بحيره فلا تعلم ماذا تفعل من اجله ..
تحدث اسر وهو يرمق عمر بنظرات حاده مافيش داعي للبوليس يا بابا نسأل البيه الاول حصل ايه مع علي وهو كان فين لم علي اڼضرب بالشكل المؤذي ده وواضح ان اللى ضربه كان بينتقم مش مجرد خڼاقه عاديه بين شباب .
اقترب والده منه ووضع كفه اعلى كتفه وهو يتسأل بقلق
ومين قاصد يعمل فيك كده وليه اصلا ايه عملته عشان حد يتعمد ياذيك
بعدين نعرف اللى حصل يا انكل لم علي يفوق
سبيه يا ايسل يتكلم وبلاش تداري عليه لازم يعرف بتصرفاته الغلط بتوصلنا لفين .
نظر عمر لايسل بحزن اسر عنده حق أنا اللى بغلط وكل تصرفاتي غلط وعلي كان بيداري عليا كل غلطاتي بس فى نفس الوقت ماكنش راضي عن اللى بعمله ونصحني كتير أبعد عن السكه دي
هز راسه نافيا ونكث براسه لا مش مخډرات بس كنت بعلق بنات كتير من على الفيس ونتكلم بالساعات وكمان كنت بطلب منهم صور وانزل اقابلهم نخرج مع بعض
ساد الصمت بالغرفه والجميع فى حاله ذهول ليكمل عمر قائلا
ومش بس كده اللى كانت بترفض تقابلني كنت بهددها بصورها اللى عندي وكانت بتوافق اسالي شويا وبعد كده اسيبها واشوف غيرها واكيد اللى ضړب علي كان من طرف أي بنت من اللى استغلتهم .
لطمت فريده صدرها بصرخه مكلومه ابني أنا يعمل كده فى بنات الناس ماخفتش من ربنا يا عمر ماخفتش من عقابه دي اخرت تربيتي فيك يا بني
نظر له والده باستحقار وابتعد عنه مش عايز لسانك يخاطب لساني اعتبر ان مالكش اب ولا عايز اشوف وشك قدامي انت فاهم
غادرت حاتم الغرفه كالاعصار ووقف لحظات امام الباب ينظر للفراغ ويتسأل فى نفسه
هذه هي تربيته انعدمت اخلاق طفله لهذه الدرجه الا يربيه على ان يتقي الله فى كل تصرفاته وافعاله ماذا فعل معه هل قصر بحقه وانشغل عنه بسبب عمله ولكن زوجته لم تتركهم سدا فكانت حريصه على زرع الايمان بداخلهم نشأت بهم القيم والاخلاق ولكن لم يفعل عمر شيئا منما نشأ عليه
اما بداخل الغرفه كانت الصدمه مازالت مرسومه على الوجوه الى ان تاوه علي بالم عندما فتح عيناه وشعر بآلام متفرقه بجسده
اقتربت منه فريده بهلفه وايسل جانبه تبتسم له بحب
انت كويس يا علي
كان يشعر بصداع كاد ان يفتك براسه ونظر لتلك الفتاه بتسأل
انتي مين
اقترب اسر ينظر له بقوه علي انت حاسس
متابعة القراءة