رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى

موقع أيام نيوز


زوجها ولا يعلم بانها مخادعه استحوذت على قلبه بالغش والخداع لا يعلم بانها تعشق ماله وليس هو ..
استاذنهم بلباقه ليصعد لغرفته فهو حقا لا يطيق النظر إليها ولا يتحمل وجودها بنفس المكان الذي يوجد به. ..
انقضي الليل سريعا لتشرق شمس الصباح التي تنير العالم باشعتها الدافئه لتبدء حكايات جديده وتنتهي حكايات أخرى ..

استيقظت ايسل بتثاقل فمازالت تشعر بالتعب ونظرت باسي لساقها المحاطه بالشاش الطبي من الأسفل 
وادي الرحله باظت ولا هقدر استمعت بكل شي خطت اليه 
ضحكت رؤى پجنون على حديث ايسل الخفي عيني عليكي يا شابه صاحبه تكلمي نفسك لا ومش بس كده بتتكلمي مكسر حب فصحى فى وسط الكلام مايضرش 
نظرت لها وهى تزفرانفاسها بحزن تسخري مني 
لا اسمها بهزر معاكي يا قمرايه انتي قومي وأنا معاكي واللى نفسك فيه هنعمله سوا 
ازاى وأنا بالشكل ده كان نفسي انزل البحر واعمل دايفنح
عادي نأجل الدايفنج لم رجلك تبقى تمام ونعمل حاجات تانيه 
وافقت رؤى الحديث ونهضت لتبدل ثيابها وتغادر الخيمه وهى تستند على كتف رؤى لتجد الشباب جالسين بمتتصف الكامب اعلى الرمال ويضعون طعام الإفطار اشار اليهم اسر ليتقدمو ناحيتهم وتعلقت انظار عاصي على تلك القوة التى رغم الالمها الا انها تبدو قويه ولا تكترث لشئ .
ابتعدت حياه عن شقيقها لتقترب من ايسل وتحاول مساعدتها هى أيضا على الجلوس ولكن رفضت ايسل بتهذيب وابتعدت عن رؤى أيضا لتثبت لهم انها بخير وجلست بالمنتصف بجانب علي واسر 
وهي تتحدث برقه صباح الخير
ليطبع اسر قلبه حانيه اعلى جبينها صباح الفل عامله ايه دلوقتي 
الحمدلله
بعد الفطار هغيرلك على الچرح واديكي المسكن وان شاء الله يومين وتبقي زى الفل 
اعطاها علي ساندوتش وهو يهمس بجانب اذنها ماتزعليش أنا هفضل قاعد جنبك 
التقطت منه الطعام وهى تبتسم لذلك الفتى الحنون ثم نظرت الى عمر لتجده يتطلع لتلك الصغيره الجالسه بجانب خطيبه معتز ..
أنتهى الجميع من تناول الطعام واستاذنتهم حياه لذهاب الى الفندق من اجل عملها نهض عاصي أيضا واراد الجلوس امام الشاطئ يتطلع الى مياه البحر .
جلس معتز يتحدث بجديه لمحبوبته 
ايه رايك يا سمسمتي لو عملنا فرحنا هنا وعندي فكره ايه خطيره ماحدش عملها قبل كده 
نظرت له باهتمام وهى تتسال وليه هي بقى الفكره 
سارت بجانب اسر الى حيث خيمتها ليجلسها برفق اعلى الفراش ويقترب من قدمها ينزع الشاش برفق ليطهر الچرح ويعقمه ثم يغطيه مره أخرى ..
اما عمر فطلب من علي التحدث معه داخل خيمتهم 
وظل ېصرخ عليه بانفعال 
انت ايه اللى عملته ده يا علي 
أنا اللى عملت ولا انت 
انت ازاى تكلم ديجا وتقولها تبعد عني البنت خاېفه مني وانت السبب
وانا حذرتها عشان عارفك كويس مش هتسكت اللى لم تضمها لفريقك وأنا عملت كده عشان تبقى اخت خطيبه معتز وعشان خاطر اخواتك وماتعملش ليهم مشاكل 
صړخ بقوه واشمعني دي بقى اللى بتحذرها ولا عجباك قول ماتتكسفش لو عجباك هسبهالك 
تحدث علي پغضب ايه الجنان اللى انت بتقوله ده انت أكيد اټجننت ومش فى وعيك وانا عامل خاطر للقرابه عشان كده اتكلمت معاها وعشان ده بيحصل قدام عيني وأنا قولتلك قبل كده مش هسكت يا عمر تاني 
اشاح بيده بلا مبالاه وهو يغادر المكان وأنا حر واللى فى دماغي هعمله ولا انت ولا غيرك يقدر يمنعني يا علي 
جلس علي مكانه بحزن وهو يضع يده يحاوط بها راسه مابقتش عارف اتكلم معاه زى الاول بعد عني اوى اوى ومش عارف نرجع التؤام اللى مش بيفارقو بعض واللى بيحسو ببعض ليه كده يا عمر ليه 
قرر معتز اصطحاب محبوبته فى نزهة بحريه باللنش اما اسر فهو يعشق الغوص ولذلك قرر ارتداء لذله الغطاسين ليبحر فى أعماق البحر ويشاهد الاسماك الملونه والشعب المرجانيه طلب من رؤى أن تأتي معه شجعتها ايسل بان ترافقه وافقت رؤى على الفور فهو تشعر بالسعاده بقرب اسر وتشعر بمشاعر تتسرب لقلبها شعور جميل تحسه لأول مره واتمنى ان يبادلها هو الاخر نفس المشاعر ..
وجدت نفسها وحيده داخل الكامب سارت بخطوات واثقه تحاول السير على قدميها دون مشاهده احد ولا تعلم ان تلك العيون مازالت تحاصرها وتتطلع إليها بعشق ..
صدح رنين هاتفها لتخرجه من جيب سترتها الجينز القصيره لتبتسم برقه وهى تجيب على الهاتف 
رامي اشتقت إليك 
على الجانب الآخر عندما أستمع لصوتها الرقيق الذي يعشقه عصف قلبه كالطبول 
انتي بقى واحشتيني لابعد الحدود يا ايسل 
صړخت بفرحه رجعت من فرنسا
تنهد باشتياق وهو يقول ايوه من يومين وجتلك المستشفي بس للأسف واخده اجازه ايه من لاقي احبابه نسي اصحابه ولا ايه 
اجابته بصدق لا طبعا مااقدرش انساك طمني علي صحتك 
مدام سمعت صوتك ابقى بمب انتى عامله ايه مع اسر وطمنيني عليكي 
أنا سعيده للغايه عندي اخوات غير اسر كمان وأنا بحبهم جدا رامي وأيضا ماما حقا شعرت بمشاعر جميله داخل احضانها
 

تم نسخ الرابط