رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
ممكن يقرصها والعقرب سام الحمد لله
ثم نظر إليها بحنيه خلي بالك انتي كمان من نفسك وما تمشيش لوحدك
شعرت بتزايد نبضات قلبها عندما لمست خوفه عليها واكتفت بهز رأسها بخفه اما اسر فابتعد ليتحدث بالهاتف الى والدته أولا ثم يهاتف والده أيضا ليطمئن عليه ويطمئنه عليهم ..
تنهد علي بضيق وهو يسير وحيدا كان يشعر بالحزن من اجل ما اصاب شقيقته ويشعر بالضجر بسبب أفعال تؤامه التى لم تنتهي واذا به يجد ديجا امامه اقترب منها بهدوء وهو يهمس بجديه
نظرت له پصدمه نعم
عاد يتحدث بصدق بقولك بلاش عمر عمر اخويا بس مش راضي بتصرفاته وانا عامل خاطر للقرابه حتى لو من بعيد فمن واجبي احذرك منه وبكده أكون عملت اللى عليه
هم بالرحيل لتستوقفه كلماتها
ليه بتحذرني من اخوك وبعدين احنا مجرد أصدقاء وبس
رمقها بنظره غريبه لم تفهمها وعاد يكمل طريقه دون ان يلتفت للوراء ..
وطبعا انت الفارس اللى انقذتها من جحر العقارب لا بجد عيب عليها ولسه قلبها مش حن ولا ايه يا دوك لا شكلك مش عارف تسيطر وتستحوذ على مشاعرها وتفكيرها زى ماهي عامله فيك
حياه ماتخلنيش اندم ان قولتلك حاجه
خلاص خلاص هتكلم جد بص بقى وجودك هنا كويس تفرب منها وبعيدا بقى عن توتر المستشفيات
وهو هيفضل ينطلها كل شويا. وأنا ماعرفشايه طبيعه علاقاتهم
حكت ذقنها بتفكير عاصي يا حبيبي حاول تظبط كده انفعالاتك دي الفتره الجايه وبلاش الغيره دي مش فى صالحك دلوقتي وحابه اطمنك ان اختك بعون الله هتتصرف وهحاول اقرب منها وابعد عنها الفكره الطين اللى اخدتها عنك
طيب ماتذقش وأنا هنا جنبك لو احتجتلي تصبح على اجمل خبر بيتمناه قلبك يارب
لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغره بعدما غادرت شقيقته تسطح الفراش وهو يتنهد بعمق ويحاول اغماض عيناه ليذهب فى النوم ...
وضع يده بجيب بنطاله وهو يسير بجانب شقيقه ثم فجاه وقف ليتحدث معه
تسأل معتز ليه
قولي الاول تعرف رجل أعمال اسمه اكرم الفقي
اكرم الفقي ده من أهم ذباين المعرض طبعا اعرفه
هو ده بقي ياسيدي صاحب الفندق
بجد طب ده كويس اوي لو عرف انك اخويا هيعمل لك خصم جامد جدا
مين يعني انت تعرفها
تنهد بضيق وهو يهمس باسمها ياسمين
جحظت عين معتز پصدمه وتفوه بعدم تصديق ياسمين اللى هى ياسمين
هز راسه بالايجاب وطبعا مش محتاج اقولك ليه مش طايق اقعد فى الفندق لحظه واحده
تفتكر بتخدعه اصلها مش معقول توافق بيه غير فرق السن الكبير اللى بينهم الا ان مستر اكرم عنده ولد كبير كمان تقريبا فى الثانوية وشوفته معاه فى المعرض وكان بيختاره عربيه
تحدث ماجد بسخريه كمان زوجه تانيه ده اكيد بتستغفله عشان فلوسه ونفوذه ومتاكد ان مايعرفش حاجه عن ماضيها بس هتجنن محتار اقوله ولا اسيبه كده على عماه وبعدين لو بتخدعه خاېف أكون عارف حاجه وخبتها عنه عشان كده مش عارف اخد قرار يا معتز قولي انت لو مكاني تعمل ايه
ربت معتز على كتف شقيقه مالناش دعوه بيهم يا ماجد بلاش تدخل نفسك فى حياتهم كل واحد يتحمل نتيجه اختياره وده مش ذنبا هو اختار واكيد شايفها صح ومناسبه ليه يبقى كلامنا مش هيغير حاجه ممكن مايتصدقش اصلا افضل أتعامل فى نطاق شغلك وبس وياريت ماتحولش اصلا تتكلم معاها ولا تديها أي فرصه انها تقرب منك
زفر انفاسه بضيق أنا فعلا مش عايزه اشوفها قدامي عشان مااتهورش عليها
تحب اجي معاك الفندق واهو اسليك
ابتسم له بحب لا هو أنا هخاف ولا ايه يا ميزو مش لدرجه يعني هههه
ضحك بقوه أنا مش خاېف عليك أنا بس خاېف تتهور هههه
لا اطمن هتصرف بعقل وانت لازم تفضل هنا عشان تخلي بالك من عيال عمك ولو محتاجين حاجه ابقى بلغني همشي أنا بقى الوقت اتاخر واليوم كان مليان تصبح على خير
وانت من أهل الخير يا ميجو
أثناء عوده ماجد الفندق وجد امامه سياره اكرم يترجل منها وهو يحتضن زوجته ويبدو عليهم السكر أبعد انظاره عنهم الى ان استوقفه اكرم
مستر ماجد
تأفف بضجر وتسمر مكانه تقدم اكرم منه بخطوات غير متزنه
اعرفك على المدام عشان لو ماكنتش موجود التعامل هيكون معاها فى اى حاجه تخص الفوج
نظر لها بضيق وضغط على اسنانه اهلا
ابتلعت ريقها بتوتر وشعرت بالاضطراب كلما وقعت انظارها عليه تخشي افضاحها امام زوجها ويعلم بحقيقتها التى اخفتها عنه وعن الجميع نجحت بالكذب فى كسب قلب
متابعة القراءة