رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
دايما جنبه
حاضر يا بابا بس بجد عشان الوقت والله بس اطمن مش هعملها تاني
ربنا يهديك يا حبيبي يلا قوم نام عشان تريح جسمك عشان السفر بكره وعايزك تقرب من اختك اوى الفتره دي وكمان والدك تسأل عنه وتخلي بالك من صحته انت فاهم
نظر له بحب انت ازاى كده حضرتك بنفسك اللى بتطلب مني اكلم بابا وافضل جنبه مش غيران بقى لياخدني منك
ارسل إليه غمزه لا من الناحيه دي اطمن هاخد العيال معايا ونسيبك تعيش براحتك مع حبيبتك ابسط بقى يا عم يلا تصبح على خير
وانت من أهل الخير
أبعد جسده قليلا وفرد ذراعيه لتستقبلها بصدر رحب دثرت نفسها داخل احضانه لتشعر بالأمان وتغمض عيناها بتعب لتذهل فى النوم خلال ثواني معدوده ليتنهد هاشم بارتياح ويشدد فى احتضانه لصغيرته التى يخشي عليها من يوما تواجه الحياه بدونه ..
معتز انت صاحي
نهض معتز من اعلى الفراش بعينين ناعستين
فى حاجه يا ماجد
جلس ماجد بجانبه اعلى الفراش
كنت عايز اتكلم معاك بخصوص السفر
اوع تكون لغيته والنبي ده أنا مصدقت عمي موسي وافق ان سمسمه تيجي معانا
هز راسه بالنفي وهو يبتسم على طريقه شقيقه لا اطمن مالغتش حاجه بس أنا هسافر قبلكم عشان الفوج واستقبله فى شرم ونطلع بعدها على دهب وأنا ظبط الفندق وكل حاجه يعني انت على اخر النهار كده هتكونو فى دهب
سيبك من جو الفنادق خمس نجوم ولا عشر نجوم حتى احنا عايزين نبقي كده فى جو الطبيعه ومتعتها
يا بني افهم عشان الفوج ده مهم جدا ماينفعش اخلي اقامتهم فى كامب
معتز بتفهم ماانا أكيد فاهم خلى الفوج فى الفندق واحنا هنبقى فى كامب ايه المانع يعني وانت لم تخلص مع الفوج تبقى تيجلنا الكامب
وانت من أهل الخير يا ميجو
كان شارد بغرفته لم يستطيع منع نفسه من التفكير بتلك الجميله التى اقټحمت قلبه وعقله بأن واحد فقد جفاه النوم منذ أن عادت تظهر بحياته من جديد تنهد بحب عندما تخيل ملامحها البريئه وابتسامتها الرقيقه الذي اختفت فجاه بسببه .
زفرا بضيق وهو يترك فراشه ووقف بشرفه غرفته يتطلع للسماء الصافيه المزينه بالنجوم ويحاول استنشاق الهواء العليل وينظر للقمر الذي اقترب على الاختفاء وكأنه يرا وجهها بدل عن القمر لتعلو الابتسامة ثغره ويهمس بصوته الدافئ بحبك
مع بزوغ الشمس الدافئه توجه ماجد الى مطار القاهره ينتظر قدوم حياه لكي يستقلو الطائره المتوجه الى مطار شرم الشيخ لكى ينتظرو قدوم الفوج الالماني ومن هناك تبدء رحلتهم الى دهب برفقه الفوج الالماني..
كان يجلس باحدي المقاعد داخل صاله المطار يترقب وصولها واذا بها تهم فى خطواتها الثابته تتلفت حولها تبحث عنه .
عندما ظهرت امامه نزع نظارته السوداء لتلتقى زيتونيته بعسليتها الجذابه فاشار إليها بيده اقتربت منه بخطوات مضطربه بعدما التقت بعيناه الى ان وقفت امامه وهى تبتسم بتوتر
صباح الخير
لينهض ماجد من مقعده صباح النور اتفضلي قدامي عشان فاضل نص ساعه والطياره تتحرك
سارت جانبه وهى تشعر بنبضات قلبها التى تعصف بها بسبب قربها من ذلك الشخص ..
عندما استيقظ معتز تحدث مع اسرعبر الهاتف وأخبره بان ياتي الى الفيلا لكي يصطحب رؤى وايسل معه بالسياره اما هو فسوف يذهب الى منزل خطيبته ليصطحبها برفقته هى وشقيقتها ليتقابلو جميعا بالمطار ..
أنطلق معتز فى طريقه الى فيلا الزيان واسر أيضا بعد أن ودع والديه هو واشقائه علي وعمر قاد سيارته الى فيلا عمه ..
صفا اسر سيارته بحديقه الفيلا وترجل منها وطلب من اشقائه الترجل هم أيضا لكي يعرفهم على والده وعائلته ..
استقبلتهم ديما بترحاب وبعد ان جلسوا بالداخل بغرفه الصالون ..
اقدم هاشم بفرحه يعانق اسر ثم علي وعمر وبعد لحظات حضر زيدان ليصافحهم بكل ود وحب الى ان اقبلت رؤى وايسل ..
اقتربت ايسل من اشقائها تقبلهم
متابعة القراءة