رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
كبيره عليه ماكنتش مستوعبه نتيجه اختياري وقتها حبيبتي سامحيني والله ماكنت مدركه عواقب الطلاق وان أبعد عن حته مني بس خۏفت اخسر التاني وعشان كده السفر وقتها كان بالنسبالي امان وحل مناسب وكمان دي كانت دوله عربيه مش اوربيه خۏفت عليكم من العادات والتقاليد غير حياه ومجتمع غير المجتمع صدقيني
نهضت من مجلسها وهى تريد انهاء الحوار القائم
سوف آخذ وقتي ولكن بالنهايه ليس لدي حلا اخر غير المسامحه الان يجب أن اعود الى والدي
اقتربت منها وهى تتحدث پخوف من فقدانها
هتيجي تاني مش كده
هزت رأسها بالايماء بالطبع
حاوطها اسر من كتفها ليسير بها ويغادر المنزل وهو يودع والدته ثم يقلها بسيارته الى حيث منزل عمه والتحدث مع والده وظل الصمت قائم طوال الطريق فكل منهما شارد بأمر ما ....
لوي الجميع ثغرهم باستنكار لحديثه منما جعله يزداد ڠضبا بسبب تجاهلهم لحديثه فضړب الطاوله بقوه وهو يتواعد لهم بفصلهم من عملهم .
والله عال مافيش أي احترام لدكتور اللى واقف قدامكم وكمان جيبن سيره دكتور تاني أنا بنفسي هقدم فيكم كلكم شكوى لدكتور راؤوف هو بقى اللى يتصرف مع امثالكم ومش بعيد يفصلكم كلكم ونرتاح من وشك الفقر ده وعايز اوضح لكم ثغره كده اخيره قبل ما اقدم الشكوى عارفين دكتور اسر ودكتوره ايسل يبقو اخوات يا شويا ... بلاش اكمل كفايه عليكم كده
اما باسل فشعر بالانتصار وارسل الى معشوقته غمزه وهو يهندم من معطفه الطبي ويسير فى طريقه لابلاغ مدير المشفى بما يحدث من هولاء الممرضات اللذين تركو أعمالهم ويجلسون يتثامرون ويتحاكون عن الأطباء التى تعمل بالمشفى فهو اراد ان يلقن الجميع دراسا لن ينسوه ...
ايسل ممكن تبصيلي
تطلعت اليه بعينيها المغرقه بالدموع رفع انامله ليمسح عن وجنتيها تلك الدموع المتساقطه ثم التقط رأسها ليضمها لصدره وهو يربت على خصلاتها برفق ويهمس بصوته الدافئ
عارف انك زعلانه من ماما أنا كمان سالتها نفس الاسئله وزعلان جدا كمان بس ماما دلوقتي مريضه سكري وماتتحملش زعل احنا دكاتره وفاهمين اللى ممكن يحصلها عشان كده عشان خاطري نهدى كده ونسامحها مهما كان هى امنا يا ايسل وننسي اللى حصل زمان عارفه أنا كمان هسامح بابا وهاخده فى حضڼي عشان انا محتاجله اووى يمكن اكتر ماهو محتاج لحضني .
ابتسم على برائتها ببساطه الامور
قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا وكل ده مقدر ومكتوب يا حبيبتي حتى من قبل لم نتولد كمان مين عارف مش كده كان احسن ليهم ممكن كانوا عاشوا مع بعض وماحدش فيهم متحمل التاني واحنا بردو نتشتت بينهم لكن الحمد لله حياتنا مستقره واحسن من غيرنا كتير بصي شوفي نفسك بقيتي ايه وعشتي فى أجمل مكان بالعالم
انهى حديثه بمرح ليجعلها تضحك هى الأخرى
وأنا كمان بقيت دكتور ناجح الحمد لله وكمان مساعد جراح مش اى دكتور يعني وأنا وانتي مع بعض دلوقتي عايزين ايه تاني بذمتك مش ده الحلو فى الموضوع ههه ايه رايك ننظر الايجابيات وبس
انت احسن حاجه حصلتلي فى حياتي بجد فخوره ان عندي أخ مثلك
طبع قبله حانيه اعلى جبينها ثم عاد يدور محرك السياره لينطلق الى فيلا عمه لكي يلتقى هو الاخر بوالده فهذا اللقاء الذي طال انتظاره ...
بشركه السياحيه الخاصه بماجد كان يتابع عمله بجديه الى ان أستمع لصوت طرقات اعلى باب مكتبه جعلته يكف عن متابعه عمله ويصوب انظاره اتجاه الباب وهو ياذن للطارق بالدخول ..
دلفت حياه وهى تسير بخطوات ثابته لتقف امام مكتبه
ممكن اخد من قوتك دقيقه
اجابها بجديه أكيد اتفضلي
حضرتك فى فوج الماني هيوصل بعد بكره وكان عندي اقتراح كده صغير
نظر لها باهتمام ليجعلها تكمل حديثها
بدل حجز الغردقه نجحز فى دهب كمان الغردقه يعنى مش واو والاماكن هنا بقيت معروفه مافيش جديد لكن دهب
متابعة القراءة