رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
همست امام اذنه بصوت خاڤت
اذهب معي وسوف تلتقي بمعشوقتك اطمئن
نظر لها پصدمه فامت براسها
نهض من فراشه بعدما امسكت ايسل بيده وعندما جلس اعلى المقعد وضعت له الكمامه ثم حركت المقعد تحت انظار والدته
وعندما غادرت الغرفه وجدت والدته تلحق بها ولكن استوقفتها ايسل بتهذيب
عفوا سيدتي ولكن لا يستطيع أن تأتي لغرفه الاشعه عليكي الانتظار بالغرفه ريثما يعود
اما عن ايسل فقد دفعت بالمقعد المتحرك الى ان دلفت به الغرفه التى تجلس بها حبيبته وتنتظر قدومه بقلق
اقتربت إليه الفتاه بلهفه عندما وجدته امامها استوقفتها ايسل وهى تعطيها كمامه لترتديها هى أيضا
نهض الشاب من اعلى المقعد واقترب من محبوبته باشتياق وترقرقت الدموع داخل مقلتيهما
سوف انتظر بالخارج
تنهدت بارتياح وجلست بالرواق تنظر حولها بترقب تخشي بان يراها أحد ويعلم بما حدث ..
اما داخل الغرفه ضم حبيبته لصدره بشوق
واحشتيني اوى يا اشراق كنت خاېف ماشوفكيش تاني بجد كنت هتجنن من يوم مااتحجزت وأنا بسال نفسي كل يوم ليه ماجتيش اشوفك واطمن عليكي كنت خاېف عليكي اوي تكوني انتكثتي انتي كمان وكلام ماما كان زي الخڼجر بيدبحني احنا اتعودنا نفضل مع بعض ونهزم المړض مش هو اللى يهزمنا واحنا ايدينا فى ايد بعض خۏفت تكوني اتخليتي عني كنت بكدب اللى بسمعه من امي وقلبي مش قادر يصدق انك تبعدي وقتها عرفت ان المړض هو اللى هينتصر عليه ماكنتش عايز اكمل علاج ولا حتى أعمل العمليه
عمري مااقدر ابعد عنك بارادتي يا رمزي مامتك للأسف مش قبلاني فى حياتك وطلبت مني انهى اللى بينا واقلع دبلتك من ايدي بس أنا رفضت ماقدرتش يا حبيبي اقلع دبلتك وكانت مانعه اشوفك لولا قابلت الدكتوره دي وساعدتني دلوقتي اشوفك مش عارفه كنت هعمل ايه والله
ابعدها عنه برفق ومحى دموعها باطراف انامله وهو ينظر لوجهها بحب ويحفر ملامحها داخل قلبه
هز راسه بالنفي وارسل إليها غمزه بعينيه اليمنى بحبك ومش هتنازل عن طلبي
ظل يبحث عنها فلم يجدها تنتظره كما تركها
هتكون راحت فين بس أنا دورت عليها عند رامي وعند الحاله الجديده مش موجوده ممكن تكون روحت أكيد لا هى ماتعرفش تروح لوحدها
غادر الغرفه برفقه محبوبته وهو يحتضن كفها بين كفيه.
عندما وجدتهم امامها نهضت من مجلسها تقترب اليهم
قبلتها اشراق بامتنان وهى تشكرها على ما فعلته معهم
ابتسمت ايسل لهم
اتمنى لكم الشفاء العاجل والسعاده الدائمه
رفع رمزي يده امام اعينها طول ماادينا فى ايد بعض هنعدي أي محنه وهنقوه ببعض ومش هسمح لحد يفرقنا
شكر ليكي بجد وربنا يارب يسعدك وقلبك يدق وتعيشي الحب اللى بنعيشه دلوقتي
ابتسمت له بود ولكن استوقفته پصدمه عندما وجدته يسير بجانب اشراق ويعود الى عرفته
انتظر فوالدتك بالداخل
ارسل غمزه إليها وهو يتحدث بفرحه ماعدش ينفع اسيب ايدها تاني خلاص بقينا مرتبطين ببعض ومافيش حاجه هتفرقنا غير المۏت وبس
ظلت تنظر لطيفهم الى ان اختفى وهى مازالت شارده بقصه عشقهم
ثنائي رائع
ثم أكملت طريقها لتعود للعناية وتتفقد وضع رامي الان بعدما استجاب قلبه وهاد للحياه مره أخرى ..
جحظت عين والدته عندما وجدته يدلف الغرفه
وقفت تنظر لكليهما پصدمه فتحدث رمزي بابتسامه عذبه
وينظر لوالدته
انا مش هعمل العمليه اللى واشراق مراتي
فتحت فاها پصدمه نعم
تحدث بثبات اللى سمعتيه يا ماما واعتبريها دي امنيتي الاخيره
دلف والده الغرفه بحزن وربت على كتفه بحب
بعد الشړ عليك يا حبيبي اللي انت عايزه أنا هعملهولك
ابتعد عن اشراق وارتمي باحضان والده الحنون الذي كان دائما رمز لقوته وصموده درع الأمان والحمايه له ..
داخل فيلا موسي الزيان
تحدثت زوجته بقلق أثناء تناولهم طعام العشاء
موسي ابقى عدي على اوضه سمسمه اطمن عليها
نظر موسي لزوجته بغرابه هي فى اوضتها ماخرجتش زي كل يوم
لا وعشان كده خاېفه تكون تعبانه بعتلها ديجا تتكلم معاها بس هى ماقالتش حاجه وانت عارف علاقتي بيها متوتره مش هتتكلم معايا أنا كمان لازم انت تقعد معاها وتطمن عليها
تنهد بضيق حاضر يا نورا هطلع اشوفها و ربنا يهديها
يارب
ترك زوجته وصعد الى غرفه إبنته ليتحدث معها لكي يعلم ما بها فهو قلق عليها بسبب حپسها بنفسها داخل غرفتها كعادتها عندما تكون بالمنزل تظل حبيسه
متابعة القراءة