رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
تلحق بهم ..
اقتربت من فراشه لتفحصه وظلت تتابع مؤاشرات جسده الحيويه وتفقدت نبضات قلبه
نظرت له برجاء عليك أن تسترد وعيك لابد ان تستيقظ فاصبحت تملك قلبا قويا ينبض داخل صدرك
كون شجاع وانهض لن اسمح لقلبك بالاستسلام لن اسمح لك بالرحيل انت أيضا ..
عندما دلف لداخل العنايه تفاجئ بوجودها وتسمر مكانه يستمع لحديثها .
ابتلع اسر ريقه بتوتر صباح الخير يا دكتوره انتي هنا من بدري
ابتسمت برقه وهى تجيبه ايسل فقط لا داعي للالقاب اسر
بادلها الابتسامه وهو يصلط انظاره على الجسد الممدد امامه
لسه مافقش مافيش أي استجابه
لم ينهض بعد
عاد يطالع وجهها ويبتسم رغما عنه وهو يهمس داخله
اول مره اخد بالي من رقه قلبك مافيش جراح قلبه رقيق اوى كده غيرك
فاق من حديثه الداخلي على صوتها الرقيق
ماذا بك اسر
هز راسه بالنفي مافيش عندي عمليه مع دكتور نزار بعد اذنك
سارت جانبه وهم يغادرون غرفه العنايه ابتعد اسر عنها وتوجه الى غرفه التعقيم لكي يستعد لاجراء العمليه وسارت ايسل فى الجهه المعاكسه لتلتقى بعاصي يسير من جانبها دون ان يتطلع إليها .
ثم أكملت سيرها تتفقد المشفى واذا بوجود شخصا يرتدي كمامه ويتحدث بانفعال مع فتاه الاستقبال سارت اليه لتعلم ما الأمر
وقفت امامه وتحدثت بهدوء اهدئ لماذا تنفعل
زفرا انفاسه بهدوء جاي أعمل تحاليل والانسه بتقولي لازم أدفع مبلغ أد كده كل اللى طلبته مش عامل حسابي فى المبلغ تخليني بس أعمل التحاليل وأنا معاها هروح فين ههرب يعني ماانا موجود وبعدين ده مجرد تحليل
تفهمت ايسل الأمر ونظرت له بود
ووضعت يدها اعلى كتفه لا عليك سوف اتولى امرك
نظر لها بعدم فهم يعنى ايه يا بنتي
ثم حدثته بكلمات ثقيله علي نطقها يعني تعالى معايا
الفتاه والبيانات يا دكتوره
اقتربت منها ايسل وهمست باذنها سوف اتولى حالته واسدد فتورته لا عليكي
ووضعت يديها داخل جيب المعطف الطبي وسارت بخطوات ثابته وهو يسير جانبها
نظر الرجل حوله بقلق يابنتي عاوز أعمل التحاليل
التقطت كف يده وهى تجلس امامه وتطلب منه الجلوس
انتفض پذعر عندما لمست كفه وابتعد عنها
نظرت له بغرابه اجلس أولا وتناول مشروب دافئ يساعدك على الاسترخاء ثم أفعل لك ما شئت
جلس على مضض وحدثها بقلق يا دكتوره أنا فى عرضك ريحي قلبي الاول انا مش جاي المستشفى هنا اضايف
علمت بانه قلق من أمر ما حدثته برقه اخبرني لما القلق هل تشعر بتعب
هز راسه بالنفي ولكن حدثها بحزن أنا جاي من المطار على هنا كنت فى ماليزيا فى شغل واول لم إنتشر الفيروس قولت لازم انزل بلدي اولى بيه وفى الطياره طلبو نلبس الكمامات دي وان كل اللى على الطيارة اللى راجع من ماليزيا يعمل تحليل ويتاكد من سلامته وأنا مش خاېف على نفسي أنا خۏفت أكون حامل الفيرس ده وادخل على مراتي وعيالي بيه وأكون بدل مااجيب معايا الهدايا أكون جبتلهم المړض بايدي أنا عايز اطمن بس وخاېف انقله لحد
شعرت بالحزن من اجله وتفهمت موقفه ونهضت من مجلسها لتعاود بمسك كفه بين راحه يدها وتبتسم له
ما تقلقش الفيروس اللى بتحكي عنه مش بينتقل باللمس واطمن فانا اعقم يدي باستمرار فلا داعي لقلقك وانت مثل والدي وسوف أكون برفقتك واطمئنك ستكون بخير
ارادت ان تطمئنه فهي تعلم مدا خوفه
تبدلت حاله الخۏف والقلق التى كان يشعر بها وادخلت الراحه والطائنينه على قلبه وسار بجانبها الى ان وقفت امام معمل التحاليل الطبيه الخاص بالمشفى .
القت التحيه على طبيب المعمل وطلبت منه ابره فارغه سوف تسحب هى عينه الډم بنفسها
ونظرت لهذا الوقور بحنان اجلس لاسحب بعض من دمائك لفحصه
جلس امامها وشمر عن ساعده بحثت بدقه عن وريده وغرزت الابره بهدوء لكى لا تالمه وسحبت كميه الډم المطلوبه
ووضعت لاصقه طبيه اعلى الوريد لكى يكتم الډماء
وطلبت منه أملاء بيناته الشخصيه
ما اسمك وكم عمرك
اسامه الاباصيري عمري 50 سنه
هل تعاني من امړاض مذمنه مثل ضغط ډم سكري او اخرى
عندي الضغط عالي وباخد ليه اقراص
هزت رأسها بتفهم واجرت له فحص لقياس ضغط الډم
ثم نهضت بعدما اطمئنت باستقرار ضغطه ونظرت الى طبيب المعمل
أريد تحاليل شامله خلال ساعه من الان أريد اعلم بالنتيجه
هز راسه بالايجاب وغادرت هى المعمل برفقه العم اسامه ..
ضيق مابين حاجبيه وهو يشاهدها تغادر المعمل وتصطحب الشخص اراد
متابعة القراءة