رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى

موقع أيام نيوز


 
يبقى ندعي ربنا يقدر لينا الخير معاهم ونحافظ على الحب ده جوانا لحد لم ربنا يأذن احنا لسه المشوار قدامنا طويل يا عمر فى لسه جامعه قدامنا وكمان بعد الدراسه محتاجين نعتمد على نفسنا ونشتغل وبعد كده لو لسه مشاعرنا موجوده وماتغيرتش يبقي ناخد خطوه مهمه بس فى الحلال نركز كده يا عمر ونفكر بعقل تمام 

تنهد بضيق ربك يسهل يا علي 
وضع معتز كفيه يحتضن زوجته من الخلف ويضعها اعلى احشائها ويهمس بصوت محب نفسي اشوف حبيب قلب بابي ده اموت واعرف بنت ولا ولد 
ضحكت برقه ودارت بجسدها لتنظر داخل مقلتيه بحب  
وحبيبي نفسه فى ايه 
بنوته رقيقه وكيوت وزى القمر كده شبه مامتها ومش هتنازل عن جمال عيونها لازم تبقى زيك بالظبط وساعتها بقى هقفل عليها جوه قلبي وماحدش هيشوف بنتي غيري 
ضحكت برقه ده جنون يا حبيبي 
بنتى وبخاف عليها ومش هسمح لحد يبصلها ولا يعاكسها هخبيها عن عيون الناس وهتكون أحلى واجمل هديه ربنا كرمني بيها 
أحلى مني 
قبل جبينها بحنان انتى اول هديه ربنا بعتهالي وهى حته منك يا روح الروح وسمائي أنا وبس 
وعايز تسميها ايه 
انتي سمائي وهى هتكون قمري اللى منورين حياتي ..
اما عن اسر فكان ويتمايل معها على نغمات الموسيقى الهادئه ويتطلع إليها بحب 
مبسوطه معايا يا رؤى القلب والعين 
ابتسمت برقه مبسوطه اوى وأنا معاك يا اسر ونفسي ربنا يرزقني بقطعه منك وتكون نسخه مصغره منك يا حبيبي وربنا يطمن قلبنا عليه 
ان شاء الله ربنا هيرزقنا الخير والسعاده وهيطمن قلبنا وكله بأوان يا روح قلبي واحنا لازم نرضا بقضائه وقدره خيره وشره وربنا كريم بعباده ومابيجبش حاجه وحشه كله خير ورزق من عنده 
ونعم بالله أملي فى ربنا كبير اوى 
ماتحرمش منك يا اغلى من حياتي 
أنتهى الزفاف وعاد اليخت الى البر ليترجل منه الجميع عائدين الى منزلهم ثم يبحر اليخت مره اخري يشق طريق داخل المياه الزرقاء ليحمل عاصي زوجته بين يديه ويصعد بها الى الطابق الثالث .
عندما وقفت على اقدامها ونظرت لجمال المكان بانبهار فقد زينه فارسها لاستقبالها على الورود الحمراء التى افترشت أرض اليخت وصورها الذي كان محتفظا بها تحاوط اليخت من كل جانب .
صوره تجمع بينها وبين الغزلان والابتسامه تنير وجهها واخر تقبل السلحفاة التى اهداها اياها وصوره أخرى تجمع بينهم وهو يقبلها اعلى وجنتها بيوم عقد قرانهم وصوره كبيره تخصها وحدها وهى برداء عملها بالمعطف الابيض وعيناها تلمع بفرحه وكتب اسفلها 
بحبك يا طبيبه قلبي  
نظرت له بحب وهى تقترب منه تحتضنه بعشق وتصرخ فرحا بحبه الذي سكن قلبها منذ اللقاء الأول عندما التقت اعينهم لترسل شرارات الحب وينبض القلب بداخل كل منهما بفرحه لقاءه بالاخر فرحة لقاء جمعت بين قلوبهم ووحدت ارواحهم لينعمو بالسعاده التى تنتظرهم ..
حلقت الطيور من اعلى رؤوسهم تغرد فرحا من اجل هذان العاشقان الذي جمع الله بينهم تحت الرباط المقدس الذي تتوجى بالحلال ...
ما أجمل تلك المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء وما أرق تلك الأحاسيس وما أصدق من تلك القلوب وما أجمل إنسجام أرواح المحبين عند اللقاء الاول الذي علي أثره توقد شراره الحب وتتعانق الارواح ليصبحون كيانا واحدا بعد ان أعلنت رأيات العشق استلامها و توحدة قلوب العاشقين ...
تمت بحمد الله
روايه 
رايات العشق  
بقلم فاطمه الالفي


 

تم نسخ الرابط