رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى

موقع أيام نيوز


وأنا طلبت منها تسيب روعه زى ماهى فاهمه هى خاڤت على مشاعري لان كنت رافض انها تشتغل قبل كده بس فكرت كويس ولاقيت انها من حقها تثبت نفسها وتحقق اللى هى عايزاه ومبسوط منك انك جيت تكلمني أنا الاول ودخلت البيت من بابه وصريح معايا فى كل كلمه قولتها ولو ربنا اراد هكون كسبت أخ لبناتي وابن ليه
ابتسم رامي بفرحه اوعد حضرتك أكون عند حسن ظنك بيه وبناتك هيكونو اخواتي وفى عنيه بس يارب ننول الرضا من الانسه روعه الاول أنا هنتظر رد حضرتك عليه بالموافقه او الرفض وفى الحالتين اعتبرني ابنك وأنا تحت أمر حضرتك فى أي وقت 

استاذن انا بقى ..
ان شاء الله خير يابني ربنا يقدم اللى فيه الخير ليك ولروعه 
ان شاء الله بس بعد اذن حضرتك بلاش تاخد خبر ان عرفتك بشغلها معايا عايز اسيب لها الفرصه اللى تحكى لحضرتك بنفسها 
ربت على كتفه من الناحية دي اطمن دي فرصتي بقى 
ودعه رامي بابتسامته الهادئه واستقل سيارته عائدا الى منزله ...
استيقظت ايسل وهى تنظر حولها بوهن لتجد نفسها بمكان اخر غير المنزل التى كانت به وجدت عاصي يتطلع إليها بحب لتنتفض من الفراش وهى تتمسك بالغطاء لتختبى اسفله ليبتسم عاصي على فعلتها ويمسك بطرف الغطاء ليبعده عن وجهها وجسدها ولكن ظلت ايسل متمسكه به وهى تتحدث بصوتها الضعيف 
عاصي ابعد من فضلك 
ليقترب اكثر ويبعد الغطاء بقوه لتنظر له بحزن فلم تقدر على المقاومه بجسدها الضئيل 
لم يتحمل تلك النظره لينزع عنه الرداء العازل پغضب ويقترب من وجهها بلهفه يحتضن اياه بين كفيه لتنساب دموعها بصمت 
اقترب بشفتيه يمحي تلك الدموع ويضمها بقوه داخل صدره وهو يستنشق عبيرها المنبعث من بين خصلاتها الشقراء 
تعالي فى قلبي وماتخفيش عليه مش عايز اشوف نظرات الحزن ولا الخۏف فى عنيكي الحلوين دول عايز اشوف ضحكتك ورقتك وبس 
تشبثت باحضانه ولم تقدر على الابتعاد لتهمس بضعف انا بحبك وخاېفه عليك
تنهد بارتياح وهو يمسد على ظهرها بحنان ماتخفيش طول مااحنا مابعض مافيش خوف ولا حزن هيدخل بينا اطمني عليا وعلى نفسك مناعتنا قويه وهتقاوم اى مرض أنا معاكي هنا ومقيم كمان واللى هتاخدي منه أنا كمان هاخد منه عايزك تطمني وتحبيني وبس مش عايز منك غير تحبيني عشان مناعتك تقاوم 
ضحكت برقه ليقترب من شفتيها ويطبع قبله رقيقه أعلاها مش مطلوب منك غير الضحكه اللى تجنن دي 
تفوهت بحزن مش عايزه بابا وماما يعرفو بوجودي هنا ماحدش هيتحمل 
نظرها لها بحنان لازم يعرفو عشان يطمنو عليكي ويكونو جنبك يا حبيبتي أنا عارف علاقتي بوالدك قد ايه قويه وهتساعدك كمان ماتخفيش عليهم هيطمنو عليكي من بعيد 
هزت رأسها بالموافقه ليخبرها بما فعله اسر عندما وقعت انظاره عليها لتشعر بالحزن هى أيضا فهي مشتاقه لشقيقها ولكن لا تستطيع ان التقى به خوفا على سلامته ولكن قررت ان أستمع لصوته لكي يطمئن قلبه ...
ضړب باسل بكفيه وهو ينظر الى خطيبته .
يا حظك المنيل يا بيسو مافيش جواز فى حجر صحي وفي كورونا 
نظرت له وسيله بضجر هو حظك لوحدك ماهو حظي أنا كمان 
صړخ اسر بوجههم جواز ايه وزفت ايه اللى بتتكلمو فيه دلوقتي هو مافيش أي إحساس خالص 
وضع باسل كفه اعلى كف اسر مواسيا له أنا كنت بحاول افك المود والله يا اسر اختك ايسل اختنا احنا كمان 
تحدث بمراره خلاص يا باسل سبني فى حالي الله لا يسيئق بابا مكلمني فوق التلات مرات لحد دلوقتي وبيسالني عنها وكأن قلبه حاسس ومش عارف ارد أقول ايه وماما كمان سمعت بظهور حالات الكورونا وهتتجنن عليا أنا وايسل وبردو مافيش عندي كلام اقوله 
ربنا يطمنكم يارب ايسل هتبقى كويسه بأمر الله 
تحدثت وسيله بحزن ان شاء الله ايسل هتعدي منها وهتبقى أقوى من الاول ومناعتها هتقاوم بس انت قول يارب وخلي املك بربنا كبير 
يارب اشفيها يارب واشفي كل مريض لا يعلم بألمه إلا انت يا رب 
صدع رنين هاتفه لينظر لشاشته ظنا منه انها والدته هذه المره ليجد اسم عاصي ينير شاشته اجاب على الفور 
ايوه يا دكتور 
ليستمع على الطرق الآخر لصوت انفاسها ليعلم بانها تؤام روحه 
ايسل حبيبتي عامله ايه يا قلبي حاسه بايه قوليلى انك بخير وكل ده كابوس ومافيش حاجه.
انسابت دموعها بخفوت لتمزق قلبه 
بيتعيطي ليه يا روحي حاسه بحاجه طيب اجيلك 
ليخرج صوتها الخاڤت لا اسر أنا بخير يا حبيبي طمن ماما وبابا واحشوني عايزه اشوفهم بس بلاش انهارده ممكن بكره افضل انت كمان واحشني اوي خلي بالك من نفسك
لينساب دموعه ليه ماخدتيش بالك يا ايسل ليه  
اراده ربنا فوق كل شيء 
ونعم بالله حاضر ياقلبي هبلغ بابا وماما يكره وربنا يستر
اغلقت الهاتف مع شقيقها لتنظر الى عاصي بعيونها الدامعه وهى تتسأل عن السلحفاة 
فين سيليا 
ضحك برقه وهو يجلس جانبها ويشاكسها بحديثه بتفكري
 

تم نسخ الرابط