رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
وجنتها نفسك تلعبي ايه يا لمضه
رفعت اناملها تداعب وجنتها بتفكير نفسي العب ايه اه نفسي اروح الملاهي ولا هنا مافيش ملاهي
ابتسم رامي بسعادة لا فى ملاهي يا قمر بس مش على الصبح كده اخر النهار ان شاء الله هنروح كلنا الملاهي
همست نهال بتسأل وهى تنظر لروعه التى تقف على بعد امتار منهما مين دي
شعرت بالخجل بعدما انكشف امرها وقررت ان تتوجه اليهم وتتصنع الجديه وهى تتحدث معه وقفت امامهم
بابتسامه ودوده صباح الخير
بادلها رامي الابتسامة صباح الخير يا روعه
ابتلعت ريقها بتوتر أنا كنت بتمشي ولافت نظري وجودكم يعني
اشارت إليها حور بكفها الصغير لتجلس جانبها تعالى اقعدي معانا
نظرت حور لملابسها بغرابه بس أنا حابه لبسي مش عايزه اغير
تعالى بس معايا
نهضت حور من جانب رامي على مضض ليبتسم رامي على تلك الصغيره التى تريد أن تترك له مساحه من الحريه ليتحدث مع تلك الفتاه وكأنها تعلم بما داخل قلبه
ماشي يا حبيبتي معاكي الفون لو محتاجه حاجه كلميني
حاضر
حاوطت شقيقتها من كتفها وسارت بها الى حيث الفندق .
نظر رامي لتلك الشارده اتفضلي اقعدي واقفه ليه
جلست بتردد وهى تنظر له بتسأل اخواتك
تنهد بقوه وهو ينظر لملامح وجهها علاقتي بيهم مافيش حد يقدر يفهمها حته مني مرتبطه بيهم
نظر لامواج البحر الهادئه واشعه الشمس الساطعه التى تسلط اشعتها الدافئه بالماء وتحدث بهدوء
يمكن مش اخواتي ولا من دمي ولا اسمهم زى اسمي بس الرابط اللى بينا اقوي من كل دول هم يخصوني اوى كمان فاكره الحلم اللى طلبت منك تفسير ليه واتهمتني وقتها ان بشتغلك
ابتلعت ريقها بتوتر وتحدثت باسف أنا بجد اسفه أنا فعلا غلطت واتسرعت فى الحكم على حضرتك ومن اول مره قابلتك فيها وأنا خدت انطباع عنك يعني مش ولابد بجد اللى مايعرفك يجهلك أنا بقرر اسفي والدي رباني ماحكمش على حد كده بدون ما اعرفه
هو هيكون تدخل يعني مني ان اكون محتاجه تفسير لكلامك عن البنات هم اخواتك ولا مش اخواتك أصل بصراحه مافيش أي شبه بينكم
هو مش تدخل هو فضول هههه بس أنا ماعنديش مانع احكي مدام تحبي تسمعي
اما عن عاصي وايسل فقد عادو الى القرى التابعه للنجع وبعدما ابدلوا ثيابهم توجهوا على الفور الى المشفى واثناء ذلك الوقت كان عاصي لا يستطيع الكف عن إرسال غمزاته المشاكسه لمحبوبته التى اصبحت زوجته الان .
لم يصدق حتى الان بانها اصبحت ملكه له .
اما هى فراءت الجانب الآخر من شخصيته مچنون مرح يشاكسها طوال الوقت ويتغزل بها كانت تنظر لتبديل شخصيته باسى فلم تتوقع هذا الجانب فهو الطبيب الناجح الجاحد بعمله والمتقن له تراء الان عاشق مچنون .
أثناء ارتداء زي المشفى كانت تهم بمغادره الغرفه ولكن قبض على رسغها برفق لتنظر إليه لتجده يرفع خصلات شعرها برفق ويضعها خلف اذنيها ويميل على وجنتها ليطبع قبله رقيقه
جحظت عيناها پصدمه ليضحك بخفه على صډمتها ويهمس بصوته الحاني مراتي ... يعني أقل حاجه لازم تتعمل
هزت رأسها بالنفي مش هنا احنا فى مستشفى
نظر حوله فلم يجد احد ليقترب منها وكاد ان يقبل شفتيها لينفتح الباب وتتحدث الممرضه بفزع
الحق يا دكتور الحاله اللى فى العمليات حصلها تشنج
ركض عاصي وايسل خلفه الى حيث غرفه العمليات لفحص ذلك المړيض .
استيقظ ماجد وظل ينظر لتلك النائمه جانبه بعدم تصديق .
رفع انامله يداعب خصلاتها وهو يحدق بوجهها الجميل ويلفحه بالهواء لكي تفيق بربشت جفونها ثم فتحتها باتساع لتجد ماجد امامها يتطلع إليها بحب ويقترب منها يطبع عليهما قبله رقيقه ثم همس بابتسامته الهادئه.
أحلى صباح ده ولا ايه بقى أنا كل يوم هصحى على رؤيه الوجه الحسن ده
ضخكت برقه وهى تنهض من الفراش وياترى الكلام الحلو ده فى الاول بس وبعد كده الروتين اليومي بتاع المتجوزين ويا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم أنا اصطبحت بوش مين انهارده
انهت كلماتها بضحكه رنانه ليضحك هو الاخر على طريقتها المرحه ثم يقترب منها يجذبها لصدره بحنان
اللى بيحب بجد بيفضل يعيش كل يوم مع حبيبه وكانه أجمل يوم واول يوم ليهم مع بعض صعب اوى يكون روتين النكد فى حياتنا واوعدك عمر حبي ليكي ما هيقل بالعكس هيقوي ويتجدد حبنا مدام القلب اختارك والعين شاورت عليكي يبقى تطمني لقلب ماجد حبيبك اللى عمره ما هيتغير عليكي يا
متابعة القراءة