رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
هو الامل فى احياء الشاب ده .
تحدث الوالد بالم ربي لا اسئالك رد القضاء ولكن اسئالك اللطف في
تنهد بحرقه وهو ينظر لزوجته الباكيه لو ربنا مقدر ان قلب يحيي شاب تاني فانا مش هعترض على حكمه ربنا ابني امانه و ربنا استرد امانته وابني سبب فى انقاذ روح مش هقول لا
تحدثت الام بقلب محترق طول عمره شهم وجدع يا قلب امك حتى لم مۏت بتعطى قلبك لغيرك عشان يعيش بيه وانت يا قلبي ټندفن تحت التراب مالحقتش أفرح بيك يا ضنايا ضهرنا اتكسر من بعدك يا بني يا حبيبي اخواتك البنات سندهم راح مش هقول غير الصبر من عندك يا رب الصبر يا رب .
سامحيني يا بنتي كلامك وجعني اوى
ابتعدت ايسل وهى تهز رأسها بالنفي سامحيني حضرتك أنا ماعنديش ماما ولمست احساسك وحزنك على ابنك
رفعت السيده اناملها لتمحي دموع ايسل التى تنساب بغرازه اعتبريني زي امك يا بنتي
بعد موافقه اهل الشاب بعمليه نقل القلب تم نقل جسد الشاب ايضا داخل سياره الاسعاف الى مشفى نبص الحياه من اجل اجراء العمليه على الفور وهاتفهم اسر أثناء الطريق واخبرهم بضروره تجهيز غرفه العمليات وانهم فى طريق القدوم للمشفى ....
ركل بقدمه باب المعرض بقوه وهو يحدث نفسه بلوم
معقول تكون سرقتها لا لا مش ممكن شكلها بنت ناس
وكمان والدها راجل محترم وبابا يعرفه ولا تكون ضحكت عليا ولاهى بنت موسي الزيان ولا نيله وطعم عشان تسرق العربيه يا نهار اسود بقى أنا حته بت تستغفلني كده وربنا لو الحكايه كده ما أنا سايبها .
تحدث معتز بجديه بابا من فضلك محتاج استفسر بس عن شخص تعرفه
زيدان بقلق مين ده يا معتز
معتز بضيق تعرف موسي الزيان
زيدان بجديه ايوه موسي ده صديق عمري يا بني فى ايه
معتز بابتسامه حلو اوى يعنى تعرف عيلته
زيدان بنفاذ صبر ايوه يا بني فى ايه لكل ده
زيدان بجديه وانت تعرف سماء منين ايوه بنته اسمها سماء خير يا معتز طمني
معتز بتهرب من والده لا مجرد سؤال بس معلش يا بابا هقفل دلوقتي عشان عندي زباين مع السلامه
أغلق الهاتف مع والده وشرد فى تلك الفتاه التى بهرته بمظهرها وجمالها الخارجي ولم يعلم بانها تخفى وجهها الحقيقي خلف قناع المكر والدهاء تفعل الحيل من اجل الاستيلاء على ممتكلات غيرها .
قرر الاتصال بصديقه فهو الذي ياتي له بالبر اليقين عن تلك الفتاه
رايات العشق
بقلم فاطمة الالفى
الفصل الرابع
داخل المشفى تم تجهيز غرفه العمليات على وجه السرعه وبدء الفريق الطبي فى التعقيم لاجراء تلك العمليه ..
تم فتح غرفتين العمليات غرفه بها حاله للمريض الذي يحتاج لمنحه القلب وغرفه بها حاله الشاب المتوفى الذي سيعطيه قلبه وفريقين من الأطباء
الفريق الفرنسي ينتظر القلب والفريق المصري على رئسهم نزار رئيس قسم الجراحه يشرف على عمليه نقل القلب ومعه مساعديه اسر وعمرو وطاقم من الممرضات يلتف حوله ..
كان بعض الأطباء المتمرسين يشاهدون اجراء العمليه من اعلى يصوبون انظارهم داخل غرفه العمليات وبينهم لوح زجاجي ولكن يشاهدون ما يحدث لحظه بلحظه وامامها شاشات عرض تنقل لهم ما يجرء داخل غرفه العمليات .
اسر اديهم خبر بانهم يخدرو رامي عشان هنخرج القلب دلوقتي
ابتعد اسر ورفع سماعه الهاتف داخل العمليات واجرء اتصال بالغرفه الآخر وابلغهم بما قاله دكتور نزار .
بدأ نزار بشق صدر الشاب المتوفى بعدما تم حقنه بماده للحافظ على حاله القلب تحسبا من ان يصيبه أي تلف وتفشل عملية النقل ثم اخرج القلب بعنايه تامه ووضعه داخل حافظه بها ماده طبيه ليضل القلب بها يعمل بحيويه كما انه داخل الجسم .
حمل اسر الحافظه وتوجه الى الغرفه المجاوره ليعطيهم القلب .
كان الطبيب هانري يشق صدر رامي ليخرج قلبه التالف ويحقن الانسجه داخل صدره لكي تستقبل القلب الجديد أخرج اسر القلب بعنايه وإعطاء اياه وظل محافظا على ثباته وهو يشاهد ما يحدث حوله ولكن عندما وجه انظاره الى ايسل لمح عيناها الباكيه يعلم أن الأمر ليس بهين فهم الاثنان قد تحدثو مع اهل الشاب ولمس قلبهم حزنهم الدفين على فلذه كبدهم .
كانت تتابع استاذها بصمت وتخفي دموعها لتهتم باجراء
متابعة القراءة