رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى

موقع أيام نيوز


ليحدث صورتها بقلب صادق عاشق لكل تفاصيلها 
والله بحبك عمري ماكرهتك ولا فكرت حتى اكرهك بس حاولت اخبي مشاعري جوايا كنت فاكر ان الحب ضعف وأنا رافض أكون ضعيف ومسلوب وكنت غيران عليكي من قربك لرامي وعشان كده كنت بتصرف معاكي پحده وأنا عارف انك ملكيش ذنب والله العظيم بحبك وهحارب عشان تصدقي حبي ليكي وتثقي فى كل كلمه بقولها 

داخل قاعه الزفاف ...
كانت الاضاءه خافته والانظار مصلطه اعلى الدرج الذي يهبط منه موسي الزيان وذراعه متشبكه بذراع إبنته طفلته التى كبرت واليوم يزفها لفارسها ...
ويقف معتز أسفل الدرج ينتظر قدوم محبوبته التى سلبت قلبه وعقله منذ الوهله الاولى التى وقعت اعينهم بعناق قوي وجعل القلوب تتحد بعشق كل منهما للاخر ..
عانق بحور عيناها بمقلتيه وهو يتطلع إليها بعشق ليقترب منها رويدا بعد ان صافح والدها واحتضنه الأخير وهو يبارك له بسعاده ويهمس باذنه ببعض التوصيات على فلذه كبده ليؤمي له معتز براسه ويبتسم له بسعاده ثم انتقلت لساحرته التى سرقته منذ اول لقاء جمع بينهم ليحتضن كفيها بين راحته ويطبع على كل منهما قبله رقيقه ويقترب من جبينها يقبل اياه بحب ويهمس بصوته الحاني 
مبروك يا سمائي 
لتبتسم له بخجل وتوردت وجنتها الله يبارك فيك يا حبيب سمائك 
لتتشابك الايدي ويتوجهو سويا الى الكوشه الخاصه بهم لتبدء فقرات الزفاف فى جو من السعاده والبهجه وتعلو نغمات الموسيقى الهادئه ليقف ويتمايل معها على تلك النغمات التى ټضرب بقلبهم عشقا ...
فى مكان آخر بالقاعه تم اعلان خطبتهم لتعلو أصوات المباركات ثم يرتديها شبكتها التى انتقتها بذؤقها ..
كانت رؤى ترتدي ثوب باللون الوردي الهادئ وتضع لمسات خفيفه من بعض مساحيق التجميل لتعطي لمظهرها جمالا خاطف الانظار ولكن لن ټخطف سواه هو الجالس بجانبها بحلته الرمادي الفاتح ويضع رابطه عنقه باللون الوردي لكي تتناسب مع ثوب محبوبته ويبتسم لها بحب وهو يلتقط كفها يقبله برقه 
مبروك يا رؤى قلبي 
لتضحك برقه وهى تبعد كفها بخجل وتوردت وجنتها بحمره الخجل الله يبارك فيك بس بلاش كلام رومانسي عشان انا بتصهر اكلينكين 
ضحك بقوه على تلك المجنونه التى سوف تفقده عقله بيوما ما ولكن همس بالقرب من اذنها 
أنا بعشقك انتي وبحب فيكي چنونك وخجلك ورقتك وكلك على بعضك حلو يا رؤى العين وروح القلب 
نظرت له بحب ماكنتش اعرف انك روامنسي اوى كده يا دوك امال ليه طلعت روحي على ما طلعت منك اعتراف بالحب
جحظت عيناه پصدمه ولكن لاحت ابتسامته على تلك المشاكسه التى يعشقها حتى النخاع 
طلعتي مني اعتراف هههه هو أنا مچرم ولا ايه بس هعديهالك يا حضره الظابط مقبوله منك يا بنت قلبي ....
اقتربت من شقيقها بابتسامتها الرقيقه تحتضنه بقوه وتبارك له ثم انتقلت الى ابنة عمها تعانقها بقوه هي الاخره .
وبعد ذلك جلست بجوار والدها الذي يتحدث مع صديقه وتتعرف على إبنته التى جاءت معه .
لتنتقل بعيناها على وجود صديقتها لتقترب منها ترحب بوجودها هى وخطيبها باسل ..
بعد ان انتهت رقصتهم الخاصه اجلس عروسته بمقعدها المخصص بالكوشه وعاد الى الاستياج يحمل بيده مايك وينظر الى معشوقته بحب وشوق وسعاده من اجل زفافهم اليوم وبدء معتز بالتعبير عن مشاعره بهذه الفاتنه التى اصبحت من اليوم نصفه الاخر شريكه دربه وحياته القادمه ..
ودندن بصوته العذب الذي صدح بارجاء المكان وجعل الحضور ينظرون اليه بانبهار وهم يستمعون لصوته العذب ..
احلى طريق
يا اللي الزمان بعتك لي تملي الحياة حب علي
لا قبل منك قابلني قلب ارق من قلبك ما الاقي
ولا بعد منك شغلني شئ في الدنيا عنك ولو ثواني
احلى طريق في دنيتي
شفت كل الدنيا فيك وخدتني حنية عينيك
على دنيا جديدة علي دنيا ما شافتها عيني
جاي وياك تناديني يا ارق ما شافت عيني
ليلة من ليالي عمري بس ليلة بكل عمري
لما شفتك بين الوجوه وقلبي شاور عليك
لقيت كل الزحام بيتوه ولا شايف الا عينيك
وبقيت انا وانت لوحدينا
ولا حاسس بالناس حوالينا
كلمتك وكلمتيني دوبنا الكلام في ثواني
وسألتك وسألتيني مافضلش أي سؤال تاني
وقربنا وكل لحظه تفوت علينا تقربنا
ودوبنا حلاوة الحب نسقي منها قلوبنا
كان كل ده كله بعنينا يا حبيبى بعنينا
والوقت فات علينا وعدا عدا ولا حسينا
وف عز الحلم صحينا
وأتاري الناس حوالينا
زحام وهمس وكلام
لقا ووداع وسلام
خوفنا من نظرات عيونا ليشفوها
خوفنا من دقات قلوبنا ليسمعوها
وقبل ما يبان علينا وقبل ما يحسوا بينا
مشيت انا ومشيت انت
ولا عارف راح اشوفك امتى
يا اللى بقيت فرحتي
همستي
دمعتي
احلى طريق في دنيتي
شفت كل الدنيا فيك وخدتني حنية عينيك
على دنيا جديدة علي دنيا ما شافتها عيني
جاي وياك تناديني يا ارق ما شافت عيني
يا دنيا الحيرانين يا شوق العاشقين
قولوا لي ريحوني
اشتاقت ليه عيوني
اشوفه ازاي وفين وأسال عنه مين
يا هل ترى مشغول عني وشاغلني بس بيه
ياهل ترى يوم ما قابلني قالت لي ايه عينيه
وعدتني لا
لا ما وعدتنيش
خدعتني لا
لا ما خدعتنيش
رحت المكان اللي شفته فيه
لقيت خياله
 

تم نسخ الرابط