لحن الزعفران
يعني شوفتها بس ولا قعدوا مع بعض واتكلمته.
عمران شوفتها وأتكلمنا بس من وقتها ماشوفتهاش تاني.
رحمة طب أنت مش معاك نمرة تليفونها أو عارف بيتها.
عمران عارف بيتها بس ليه بتسألى.
رحمة بأبتسامة عشان اروح أخطبهالك ياقلبي.
ضحك عمران بخفة شكل حضرتك ياست الكل زهقتى وعايزة تجوزيني عشان تخلصي مني صح اعترفى.
رحمة أبدا ياحبيبي بس مدام هى عجباك ليه متروحش تتجوزها قبل ما تضيع منك.
فى اليوم التالى
كانت تجلس الفتيات مع جدتهم فى غرفة الجلوس فدخل عليهم على وجلس على المقعد بتعب شهقة لارين بفزع عندما رأت وجهه مليئ بالكدمات اقتربت منه أخته سهر الذى قالت بقلق على ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كدا.
تحدث على بإرهاق أهدوا متخافوش دى حاډثة بسيطة حصلتلي فى الجامعة.
سهر حاضر ياتيتا.
وضعت الجدة يديها على كتفه وقالت بهدوء ممكن أفهم ياجلاب المصاېب مين اللى شلفط وشك كدا.
على بضيق ولا حاجة محدش أصلا يقدر يعملي حاجة.
سارة بسخرية لا ما هو واضح أوى من وشك أن محدش يقدر يعملك حاجة ياسى على.
أمسك المخدة التى بجانبه والقها عليها قائلا پغضب
جاء معاذ من الخارج وهو يستشيط ڠضبا فأقترب من أخيه سريعا ولكمه فى وجهه بقوة ثم قام بجذبه إليه من ملابسه وقال پغضب عارم بقا ياحيوان سايب شوية شباب صيع يعلموا عليك.
على بأختناق هما اللى خدوني غدر ومعرفتش أدافع عن نفسي.
معاذ بصوت عال ليه مش راجل أنت عشان تدافع عن نفسك .
معاذ مش هسيبه غير لما يتربى ويعرف ازاى يدافع عن نفسه وياخد حقه مش يسيب شوية زباله ملهمش لازمه يعملوا فيه كدا.
أقتربت لارين منه قائلة پخوف معاذ عشان خاطرى سيبه سارة قوليله حاجة.
أردفت سارة ببردو ماليش دعوة يستاهل اللى يجراله.
أمسكت لارين يد معاذ وقالت پبكاء سيبه بالله عليك يامعاذ حرام اللى بتعمله دا ...زادت دموعها پخوف فأبتعد معاذ عن أخيه وأقترب منها بلهفة خلاص أهدى أنا سبته أهوى.
ركضت سهر إليهم وهو يتنهج فقالت أنا جبت علبة الأسعافات زى ما طلبتي مني ياتيتا...أخذتها منها الأخرى دون أن تتفوه فنظرت إلى سارة وتمايلت قليلا عليها قائلة بهمس هو فى ايه وليه لارين بټعيط هو فى حاجة فاتتنى وأنا فوق.
بعد لحظات فكانت لارين جالسة بجانب على تقوم بمعالجة الكدمات.
على پألم الواحد حاسس أن فى تريله دايسه عليه.
لارين بحزن معلش فى الأول هتحس بشوية ۏجع لكن بعدها هتخف ومش هتحس بحاجة
على بزهق طب خلصتي ولا لسه.
لارين بهدوء استنى هح