الجزء الثاني بقلم صفاء حسني
المحتويات
سافر برا مصر عمل دراسة جدوى واشتري ماكينة وهو الا اشتري البيت الا بقي مصنع واخد تصريح ل فتح المصنع وشغال شباب كتيرة من البلد عشان كدة كل الناس بتحبه وكل البيوت مفتوحة بسبب المصنع ده من وقتها وحسيت اني فخورة انى عند ابن خال زى ده انا عندى اولاد عم لكن لم كنت بروح عندهم مكنتش بحس بالراحة زى عند اولاد خالي وخالتي
أول مرة أفراح بعيد ميلادي وخصوصا لم خالي فجاءنا وعمل لي عيد ميلاد وبعد كده طلب منى اروح معه اعمل البطاقة الشخصية وخلص اتحسبت على الحكومة وبقيت فرد من افراده فرحت جدا وفعلا روحت وعملت البطاقة لكن لم رجعت سمعت صوت اجود بيتخنق وصوته عالي جدا وسمعت الصوت عارفها ده صوت مرات ابوى ايه جابها هنا
تابع
اريج انا خۏفت لم شفوتهم ونظرات فارس وهو بيبص عليا من فوق ل تحت مش كانت باعتني هى وابوى ايه رجعهم تانى وبعد كده سمعتها وهى بتشاور
اهى يا حضرة الظابط بنتى الا خطڤوها منى انا وابوها بعد ما اعتدوى عليه بالضړب عشان يتنازل عنها
جاية اتكلم وقف اقدمى اجود وسالها
ايه المطلوب يا مرات جوز عمتى صفية ممكن افهم
بكل بجاحة ردت
_ابوك لازم يتحاسب على اعتاده علي جوزى وخطڤ بنت جوزى وكمان من غير موافقتها
ضحك اجود بسخرية
وايه كمان
نظرت له بغيظ مرات ابى
انت مش مصدقنى شوف حضرتك ده تقرير يبنى ان البت كانت عاوزه ټنتحر عشان ڠصبوها تقعد معهم وكل ده وليه عشان ابوها عايز يجوزها ل ابن عمها
لكن اجود كان هادى اوى ورد عليها
يعني بابا كان رافض ان اريج بنت ١٥ سنه تتجوز يعني قاصر وده الا زعلكم اثبت عندك يا حضرة الظابط
اريج
انا كنت بتفرج على اجود ل اول مرة وهو واقف بهدوى وثقة وبيوقعها فى الغلط من دون ما تحسي لكن هي كانت حسابها صح وطلعت ورقة نسخه من البطاقه الشخصيه بصورتي لكن مكتوب عليها ١٨ سنه مش ١٦
ده صورة بطاقتها الشخصية بنت جوزى عندها ١٨ سنه حضرتك مش قاصر وابوها عايز يسترها
ڠضب عبد الرحمن
يا بنت الكذابة مش انتى اللى قولت خدى بنت اختك مش عايزها مش هقدر اجهزها
مرات الاب
_فتحت الشنطة الا خالي اده ليها وقالت
انا كذابة وخير ابوها ده ايه الحمدلله معايا الا يجهزها وهنشتري بيت هنا انا بردو ميرضيش تتحرم من جده الرجل الطيب لكن بردوا مينفعش يكون وصي عليها وابوها عايش على وشي الدنيا وخصوصا انه رجل كبير وساعات بتروح منه وبينسي وده التقرير
اريج
انا اڼصدمت يخربيت سنينها هى لحقت جابت كل التقرير ده وامتى عرفت كل ده وان جدى عنده زهامير محدش يعرف اصلا
وقتها اتكلم بهدوى وقال
هو يجي المنى ان نجوز بنت عمتي ونفرح بيها احنا اصلا بتحضر فرح اختى اشجان يبقي الفرح فرحين
وقعت كلمة اجود على ودنى زى الړصاص
هو موافق اتجوز للدرجة ده عايز يخلص منى هو ليه بيكرهنى هو انا افرق ايه عن ملك او عن قرايبه من امه ليه انا جالي حالة من الصمت عايزة اصړخ فى الكل واقولهم كفايه تبعوا وتشتروا في لكن مش عارفه
اڼصدم زى خالي عبد الرحمن وصړخ فى اجود
انت بتقول ايه يا اجود نجوزها ازى ده طفلة
اتكلم اجود بهدوى
طفلة ايه يا ابي الاوراق تثبت غير كدة هى بس ازعوي شوية مش اكتر وهنلبسها جزامة بكعب فى الفرح عشان تطويل عريسها
ومسك فارس من اقفه وقربه انت بقي ابن عمها صح
هز راسه فارس
صح وبحب اريج وطلبت ايديها من ابوها وامها او اقصد الا فى مقام امها ووافقوا
جث اجود على سننه وهو بيسمع كلمة بحبها كان الود وده يضربه علقة او اموته لكن ابتسم بهدوى
اكيد لينا الشرف انتم تنورين فى البيت كلنا عيلة مع بعض يا مجدى باشا
ابتسم مجدى وهو فاهم دماغ اجود وقال
يعني مبقش لي لازمة ما هو كدة الا داخل ما بين البصلة وقشرتها ما ينوبه الا حرارتها والفرح للعريس والجري للمتعيس
ابتسم اجود
لا طبعا حضرتك اول المعزومين ده تيجي
ابتسم مجدى
طيب اسيبكم
جات مرات الاب توقفه
وقف اقدمها اجود وابتسم
متقلقيش يا مرات جوز عمتى كل الا عايزه يتنفذ وهتجوز بنتك وهتفرح بيها وكل جاهزها جاهز حتى الشقة جاهزة
بلعت ريقها مرات الاب
يعني هتجوز فارس واريج عندكم صح
ابتسم اجود
صح للصح تعالي شوفي الشقة
خاڤت ونادت على مجدى حضرتك سيب الصول حضرتك احنا مش ضمنين يعملوا ايه سبق واقتالوا بنتهم وطبخوا الطبخة ومحدش اتكلم
نظر مجدى ل اجودما بين نفسه
مش سهله مرات ابوها هتحلها ازى يا صاحبي
رد عليه بعيونه متقلقيش يا صاحبي مش معنى انى مدخلتش الشرطة ذيك يبقي مش هعرف اديره
ابتسم مجدى وقال.
متخفيش يا هانم انا سايب مخبرين اقدم البيت لحد ما تجوزى بنتك وتكون فى زمة رجل
وغمز ل صحابه ومشي
اريج انا كنت بتفرج علي المسرحيه الا الكل فيها ابطال الا انا الكل بيشتري ويبيع في وانا مليش الحق اتكلم اقول ايه لا مش عايزة ينقبض على عمى وينفضح جدى
لازم اسكت
فعلا سكت وفرجهم على الشقة الا فى الدور التانى وانا استغربت
متابعة القراءة