الجزء الثاني بقلم صفاء حسني

موقع أيام نيوز


سافر برا مصر عمل دراسة جدوى واشتري ماكينة وهو الا اشتري البيت الا بقي مصنع واخد تصريح ل فتح المصنع وشغال شباب كتيرة من البلد عشان كدة كل الناس بتحبه وكل البيوت مفتوحة بسبب المصنع ده من وقتها وحسيت اني فخورة انى عند ابن خال زى ده انا عندى اولاد عم لكن لم كنت بروح عندهم مكنتش بحس بالراحة زى عند اولاد خالي وخالتي 

حتى الاجازة الا انا مش جيت فيها كنت عند أهل بابا بيت عمى صغير مش كبير كدة ولم قولت ل بنت عمى انا داخلة اغير هدومى وقتها لاقيت فى حد بيشيل طوبة من الطوب الا موجود عشان الاوضة كانت جانب الحمام ابن عمي كان في الحمام وكان عايز يشوفنى وانا بغير هدومى وقتها خۏفت وقفلت النور ووقفت وراء الباب وغيرت هدومى ومن وقتها مبقيتش احب اروح هناك كتير ام عند خالي بحس ب الأمان يعرفوا الدين والشباب حافظين القرآن وكمان مش بيفوت صلي ورغم كنت بحب الاغاني الا كان بيشغالها ابن عمي الا خلقت جوى المشاعر وكنت بحس ان اجود هو الا بيقول الكلمات لي لكن صوت اجود حلو فى قراة القران وقتها فهمت خصوصا مع درستي للفقه والحديث والتفسير فى المدرسة فهمت ليه هو مش بيقف يتكلم معانا ليه وليه فصل بيت الشباب عن البنات 
ده الا ربنا أمرنا بيه حتى اشجان وياسر عمرى ما شفتهم واقفين مع بعض يتكلموا زى حبيبين رغم انهم بيعشقوا بعض لكن من وقت ما اتزرع الحب جوى قلبهم واتأكد من مشاعره من اشجان طلب ايديها وهما في الجامعه عشان يكون حبهم فى النور انا فعلا فخورة جدا ب اهل امى وتربيتهم وعذرت جدى لم قلب على امى لم اختارت بابا وكسرتهم فى حب بيبنى الا يكون في النور وفى حب بيهدى الا بيكون في الظلام احساس العيلة حلوة جدا وانا والله لو اتجوز اجود افرح ليه جدا عشان الا يحب يتمنى الخير للشخص الا بيحبوا. 
مرات الايام وخلص اخر يوم النهاردة فى الامتحان وكمان عيد ميلادي كملت ١٦ سنه 
أول مرة أفراح بعيد ميلادي وخصوصا لم خالي فجاءنا وعمل لي عيد ميلاد وبعد كده طلب منى اروح معه اعمل البطاقة الشخصية وخلص اتحسبت على الحكومة وبقيت فرد من افراده فرحت جدا وفعلا روحت وعملت البطاقة لكن لم رجعت سمعت صوت اجود بيتخنق وصوته عالي جدا وسمعت الصوت عارفها ده صوت مرات ابوى ايه جابها هنا 
ومين كمان معها انا خۏفت ووقفت وراء خالي ده ابن عمى هو جيه ليه وفجأة لاقيته قرب منى وبيضحك وبيقولى اهيه العروسة جات وناخد رايها 
تابع
اريج انا خۏفت لم شفوتهم ونظرات فارس وهو بيبص عليا من فوق ل تحت مش كانت باعتني هى وابوى ايه رجعهم تانى وبعد كده سمعتها وهى بتشاور 
اهى يا حضرة الظابط بنتى الا خطڤوها منى انا وابوها بعد ما اعتدوى عليه بالضړب عشان يتنازل عنها
انا اڼصدمت هى حصلت انها تفتري على خالي 
جاية اتكلم وقف اقدمى اجود وسالها 
ايه المطلوب يا مرات جوز عمتى صفية ممكن افهم 
بكل بجاحة ردت 
_ابوك لازم يتحاسب على اعتاده علي جوزى وخطڤ بنت جوزى وكمان من غير موافقتها 
ضحك اجود بسخرية 
وايه كمان 
نظرت له بغيظ مرات ابى 
انت مش مصدقنى شوف حضرتك ده تقرير يبنى ان البت كانت عاوزه ټنتحر عشان ڠصبوها تقعد معهم وكل ده وليه عشان ابوها عايز يجوزها ل ابن عمها 
هنا الكلمة وقعت صدمة عليا قبل الكل 
لكن اجود كان هادى اوى ورد عليها 
يعني بابا كان رافض ان اريج بنت ١٥ سنه تتجوز يعني قاصر وده الا زعلكم اثبت عندك يا حضرة الظابط 
اريج 
انا كنت بتفرج على اجود ل اول مرة وهو واقف بهدوى وثقة وبيوقعها فى الغلط من دون ما تحسي لكن هي كانت حسابها صح وطلعت ورقة نسخه من البطاقه الشخصيه بصورتي لكن مكتوب عليها ١٨ سنه مش ١٦ 
ده صورة بطاقتها الشخصية بنت جوزى عندها ١٨ سنه حضرتك مش قاصر وابوها عايز يسترها 
ڠضب عبد الرحمن 
يا بنت الكذابة مش انتى اللى قولت خدى بنت اختك مش عايزها مش هقدر اجهزها 
مرات الاب 
_فتحت الشنطة الا خالي اده ليها وقالت 
انا كذابة وخير ابوها ده ايه الحمدلله معايا الا يجهزها وهنشتري بيت هنا انا بردو ميرضيش تتحرم من جده الرجل الطيب لكن بردوا مينفعش يكون وصي عليها وابوها عايش على وشي الدنيا وخصوصا انه رجل كبير وساعات بتروح منه وبينسي وده التقرير 
اريج 
انا اڼصدمت يخربيت سنينها هى لحقت جابت كل التقرير ده وامتى عرفت كل ده وان جدى عنده زهامير محدش يعرف اصلا 
وقتها اتكلم بهدوى وقال 
هو يجي المنى ان نجوز بنت عمتي ونفرح بيها احنا اصلا بتحضر فرح اختى اشجان يبقي الفرح فرحين 
وقعت كلمة اجود على ودنى زى الړصاص 
هو موافق اتجوز للدرجة ده عايز يخلص منى هو ليه بيكرهنى هو انا افرق ايه عن ملك او عن قرايبه من امه ليه انا جالي حالة من الصمت عايزة اصړخ فى الكل واقولهم كفايه تبعوا وتشتروا في لكن مش عارفه 
اڼصدم زى خالي عبد الرحمن وصړخ فى اجود 
انت بتقول ايه يا اجود نجوزها ازى ده طفلة 
اتكلم اجود بهدوى 
طفلة ايه يا ابي الاوراق تثبت غير كدة هى بس ازعوي شوية مش اكتر وهنلبسها جزامة بكعب فى الفرح عشان تطويل عريسها 
ومسك فارس من اقفه وقربه انت بقي ابن عمها صح 
هز راسه فارس 
صح وبحب اريج وطلبت ايديها من ابوها وامها او اقصد الا فى مقام امها ووافقوا 
جث اجود على سننه وهو بيسمع كلمة بحبها كان الود وده يضربه علقة او اموته لكن ابتسم بهدوى 
اكيد لينا الشرف انتم تنورين فى البيت كلنا عيلة مع بعض يا مجدى باشا 
ابتسم مجدى وهو فاهم دماغ اجود وقال 
يعني مبقش لي لازمة ما هو كدة الا داخل ما بين البصلة وقشرتها ما ينوبه الا حرارتها والفرح للعريس والجري للمتعيس 
ابتسم اجود 
لا طبعا حضرتك اول المعزومين ده تيجي 
ابتسم مجدى 
طيب اسيبكم 
جات مرات الاب توقفه 
وقف اقدمها اجود وابتسم 
متقلقيش يا مرات جوز عمتى كل الا عايزه يتنفذ وهتجوز بنتك وهتفرح بيها وكل جاهزها جاهز حتى الشقة جاهزة 
بلعت ريقها مرات الاب
يعني هتجوز فارس واريج عندكم صح 
ابتسم اجود 
صح للصح تعالي شوفي الشقة 
خاڤت ونادت على مجدى حضرتك سيب الصول حضرتك احنا مش ضمنين يعملوا ايه سبق واقتالوا بنتهم وطبخوا الطبخة ومحدش اتكلم 
نظر مجدى ل اجودما بين نفسه 
مش سهله مرات ابوها هتحلها ازى يا صاحبي 
رد عليه بعيونه متقلقيش يا صاحبي مش معنى انى مدخلتش الشرطة ذيك يبقي مش هعرف اديره 
ابتسم مجدى وقال. 
متخفيش يا هانم انا سايب مخبرين اقدم البيت لحد ما تجوزى بنتك وتكون فى زمة رجل 
وغمز ل صحابه ومشي 
اريج انا كنت بتفرج علي المسرحيه الا الكل فيها ابطال الا انا الكل بيشتري ويبيع في وانا مليش الحق اتكلم اقول ايه لا مش عايزة ينقبض على عمى وينفضح جدى 
لازم اسكت 
فعلا سكت وفرجهم على الشقة الا فى الدور التانى وانا استغربت
 

تم نسخ الرابط