قطه ف عرين الأسد
المحتويات
.. ده أنا هموتك بايدي .. أنا هربيك يا تيييييييييييييت من أول وجديد
أعقب كلامه بلكمة اخرى ألقت ب حامد على الارض فى وضع الجنين وهو لا يقوى حتى على الصړاخ من شدة الألم كان يتنفس بصعوبة وبجواره بركة من الډماء التى اتفجرت من فمه بعدما فقد بعضا من أسنانه .. اخذ مراد يكيل له الركلات حتى حضر السيكيوريتي وأبعدوا مراد عنه بالقوة .. خلص مراد نفسه من قبضتهم ثم من حامد وصړخ قائلا
حاول رجلى الأمن مساعدة حامد واتصل أحدهما بالإسعاف أما مراد ثم توجه الى المكتب وحمل حاسوبه وألقاه أرضا وحطمه تحطيما ثم أخذ هاتفته الموضوع على مكتبه واخرج الميمورى ثم ألقى بالهاتف من النافذة ليسقطت متهشما على الأسفلت بعدما عبرت احدى السيارات فوقه
هتعمل ايه هتسلمنى للبوليس انا اصلا اللى رايح أبلغ دلوقتى عن التييييييييييييييت ده وهقول فى المحضر انى ضړبته
نظر رجل الأمن الى مراد بشئ من القلق .. فقد كانت من الواضح من فرق الطول والحجم أنه إن دخل مع مراد فى معركة فسيخرج وحاله ليس بأفضل من حامد .. نزع مراد نفسه من يده وخرج من الشركة التى كانت خالية من الموظفين فى مثل هذا الوقت.
روعة يا سامر
ابتسم لها معانقا اياها وقال
ده مكانى المفضل باخده واطلع بيه وانسى الدنيا كلها
حلو اوى بجد
أعاد ترتيب خصلات شعرها التى عبثت بها الرياح ونظر اليها قائلا بهيام
هاا ايه رايك .. أجيب صحابي
بدا عليه التردد فحثها قائلا
حابب ان المكان ده هو اللى يكون شاهد على حبنا .. وعلى جوازى منك يا سهى
صمتت والحيرة والتردد فى عينيها فقال لها هامسا
انا بحبك اوى ومقدرش أعيش من غيرك .. احنا خلاص بقينا روح واحدة يا سهى ومش ممكن نبعد عن بعض أبدا .. يا ترى انتى بتحبينى زى ما بحبك
طبعا بحبك يا سامر
قبل يدها وأخرج هاتفه واتصل بصديقين له ثم الټفت اليها قائلا
حالا وهيكونوا هنا
وبالفعل كما لو كان قد اتفق معهما مسبقا .. لم يمضى الكثير من الوقت حتى أتى صديقاه .. ليشهدان على ما أسموه زواجا .. وتركا الإثنين لينعمان بليلتهما الأولى فى هذا الزواج الباطل والذى افتقد شرطين مهمين من شروط الزواج الصحيح .. الشرط الاول هو الاشهار بين الناس والذى لم يتحقق فى هذا الزواج السري الذى اخفياه عن أعين الجميع .. وأما الشرط الثاني هو اذن الولى .. فلا يجوز للمرأة ان تزوج نفسها بنفسها فلابد لها من ولى كأب أو أخ أو
عم أو خال حتى ولو كانت المرأة بالغة .. فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل كررها ثلاث مرات .. وقال الله عز وجل فى سورة النساء فانكحوهن بإذن أهلهن .. لم يكن الشيطان ثالثهما فحسب .. بل كان الشيطان
متوغلا فى أعماق كل منهما يزين لهما المعصية فتتحول الڼار الى جنة .. والخطأ الى صواب .. والحرام الى حلال .. والقذرارة الى لذة
أوقف مراد السيارة أمام قسم الشرطة تحت انظار مريم التى أخذت تنظر الى ملابسه الممزقة الدامية وهى لا تدرى اهذه دمائه أم دماء حامد .. كانت تشعر بالفزع لكنها خشيت الحديث معه وهو فى هذه الحاله .. خرج من السيارة دون أن يلتفت اليها وأحكم اغلاق السيارة .. ظلت قابعه فى السيارة لأكثر من ساعة الى أن رأته يعود أدراجه بعدما قدم البلاغ .. سار بالسيارة فى صمت .. التفتت تنظر اليه بدا أهدأ وان كانت مازالت علامات الڠضب على وجهه .. توقف بالسيارة فى مكان خالى تجهله .. ساد الصمت .. لم تحاول قطع هذا الصمت .. نزل من السيارة ووقف يستند على مقدمتها وقد أولاها ظهره .. تركته لفترة طويلة واقفا هكذا .. ثم نزلت من السيارة وتقدمت منه ببطء وحذر .. وقفت بجواره .. ثم قالت بصوت هادئ
انت كويس
لم يجيبها ولم يلتفت اليها .. فقالت
ممكن لو سمحت موبايلك أطمنهم علينا زمانهم قلقانين
بدا وكأنه لم يسمعها .. ثم بعد لحظات .. أخرج هاتفه من جيبه وأعطاه لها دون أن ينظر اليها .. أخذت الهاتف وبحثت فى سجل المكلمات الصادرة فقد تذكرت انه اتصل ب سارة وهو على الطريق .. ثم ابتعدت قليلا واتصلت بها
أيوة يا سارة
................
أنا معاه
................
ايوة كويس
.................
راح للراجل ده وبعدين راح القسم قدم بلاغ
................
طيب ماشى
متابعة القراءة