قطه ف عرين الأسد
المحتويات
.. خاصة بعد ۏفاة بابا وماما واختى .. مقدرتش تتحمل كل ده وراحت فى دنيا تانيه
قال عبد الرحمن بأسى
اتعذبت كتير جوى .. واتظلمت كتير جوى .. ربنا يشفيها ويبرد نارها
ثم قال شاردا
يا ترى يا بهيرة ناويه على اييه .. هتكشفى المستور ولا هتسيبى كل حاجه لحالها اكده
نظرت مريم اليه بإستغراب .. شعرت بأن هناك أشياء كثيرة تخفى عليها .. صممت بينها وبين نفسها أن تكشف كل تلك الأسرار .. لكن دون أن تفضح أمرها كما أمرها عبد الرحمن و بهيرة .. أخذت تتساءل ... لماذا يحذرها الجميع من اخبار مراد بأنها كانت تعرف أخيه .. ترى هل يعرف أصلا أن لديه أخ .. واذا كان يعرف فلماذا لم يتلقى مع ماجد أبدا .. ماجد نفسه لم يخبرها أبدا بأن له أخ .. ترى هل كان ماجد يعرف وأخفى ذلك عليها .. أم هو مثلها لم يكن يعرف بوجود هذا الأخ !!
نطقت نرمين بهذه العبارة وهى تشعر بشئ من التوتر الممزوج بالفرحه .. قال الصوت الرجولى بلهفه وسعاده
حبيبتى أنا مش قادر أوصفلك فرحتيني أد ايه .. أخيرا هشوفك .. ياااه انتى كنتى وحشانى أوى يا نرمين
ابتسمت بخجل وقالت
بس مش عايزة أتأخر .. نص ساعة بس
قال بسرعة
ثم قال بلهفه
تحبيى نتقابل امتى وفين
قالت نرمين بحيرة
مش عارفه .. بس ياريت يكون مكان عام وفيه ناس كتير
ضحك الرجل وقال
انتى خاېفه منى ولا ايه
قالت بتوتر
لأ بس مش هينفع أقابلك الا فى مكان عام
طيب يا حبيبتى مفيش مشكلة هختار كافيه كويس ومليان ناس على آخره عشان تبقى مطمنه .. اتفقنا
اتفقنا
قال بلهفه
امتى
فكرت قليلا ثم قالت
يفضل النهاردة .. لان مراد احتمال يرجع فى أى وقت .. ولو رجع مش هعرف أخرج بسهوله
خلاص اتفقنا النهاردة فى أى ساعة تحدديها .. وهفضى نفسي عشانك .. هنتظر منك تليفون تعرفيني المعاد اللى يناسبك
قالت بخجل
خلاص اتفقنا هشوف ظروفى هنا وهعرف أخرج امتى وأكلمك
تمتمت مبتسمه
محمد رسول الله
أنهت المكالمة وهى تشعر بسعادة بالغه وبقلبها يقفز فرحا .. فتحت دولاب ملابسها لتختار ما سترتديه فى تلك المقابله .. أخرجت معظم دولابها على السرير ووقفت أمام المرآه تحاول اختيار ما تراه جميل عليها .. نظرت الى ملابسها بحنق .. فقد كانت محتشمة للغاية .. ودت لو كان لديها شيئا ضيقا أكثر ليبرز جمال جسدها الأنثوى .. زفرت فى ضيق وهى تجرب ملابسها لتختار من بينهم
.
خرج جمال من غرفة العمليات للمرة الثانيه .. طمأنهم الطبيب على حالته .. وعلى نجاح العمليه .. وأذن بالخروج ل مريم .. خرجت مريم بصحبة جدها وجدتها وتوجهت فى بيتهما .. استقبلتهم صباح قائله
كيف عثمان دلوجيت يابوى
الحمد لله يا بنيتى امنيح .. آنى جيت أوصل مريم وأمك يرتاحوا ورايح تانى دلوجيت على المستشفى
قالت صباح بلهفه
فى المستشفى وفى غرفة جمال .. التف حوله سباعى و زوجته و مراد و بهيرة .. قالت أمه وهى تجلس بجواره باكيه
عين وصبتك يا ولدى عين وصبتك
قال سباعى
الحمد لله انها جت على أد اكده
قال جمال
مسكوا اللى طخنى
تنهدت أمه فى حسره قائله
لا يا ولدى لسه الشرطة بتحجج
قال جمال بتهكم
هو الموضوع محتاج تحجيج .. أكيد اللى طخنى واحد من عيلة السمري ومش بعيد يكون عثمان
صاحت بهيرة پحده
وايه دليلك على اكده .. ولا رمى الناس بالباطل بجه سهل أوى اكده
ابتسم جمال بخبث قائلا
يعملوا اللى يعملوه المهم انى هتجوز بنتهم
نظر الجميع الى بعضهم البعض ثم نظروا الى مراد الذى كان واقفا دون أن يظهر أى شئ على وجهه .. فقالت أمه
يا ولدى خلاص .. الموضوع ده اتحل
قال جمال بدهشة
موضوع ايه اللى اتحل
قال سباعى
خلاص يا ولدى بنت علية السمري اتكتب كتابها
صاح جمال پحده
اتكتب كتابها على مين
قال سباعى وهو يشير الى مراد
على ولد عمك
نظر جمال الى مراد پغضب
ليه تعمل اكده يا ولد عمى .. ليه تعمل اكده .. انت عارف انى كنت هتجوزها
قال مراد بحنق شديد
والله ان كان عليا أنا مش طايق أسمع اسمها اصلا ولا عايز اتجوزها .. ولو الموضوع اتحل دلوقتى أنا مستعد أطلقها وأخلص من المصېبة اللى ربنا ابتلانى بيها دى
اقتربت بهيرة من فراش جمال وأمرت الجميع بالخروج للتحدث هى و جمال بمفردهما .. خرج الجميع فنظرت الى جمال وقالت بصرامة
آنى بعرف امنيح انت ليه عيملت اكده يا ولد خوى
صمت جمال ولم يرد فأكملت قائله وهى تمعن النظر اليه
انت كان بدك تنتجم من خيري نفسه .. ولما عرفت انه ماټ بجيت زى المچنون مستنى أى معلومة عن ولاده .. وأنى متأكده ان فى حدا من عيلة
متابعة القراءة