قطه ف عرين الأسد
المحتويات
متشغليش بالك
توجهتا الى القاعة مرة أخرى فارتطمت سارة برجل كان يخرج من قاعة الرجال .. الټفت الرجل قائلا بحرج
معلش أنا آسف والله مخدتش بالى
قالت سارة بحرج
محصلش حاجة
نظرت مريم الى الرجل بدهشة .. فالټفت اليها وقال مبتسما
ازيك يا مدام مريم
نقلت سارة نظرها بينهما بدهشة .. فقالت مريم بإرتباك
بعد اذنك
خاڤت مريم من
أن يراها مراد تتحدث معه .. خاصة لعلمها بشدة غيرته عليها .. دخلتا القاعة فقالت سارة وهى تجلس بجوارها على الطاولة
مين ده يا مريم
قالت مريم
ده مديري فى الشركة اللى بشتغل فيها .. أستاذ عماد
قالت سارة
اهاا ..
عاد عماد الى قاعة الرجال مرة أخرى .. ليقع نظره على مراد .. أخذ ينظر اليه بدهشة شديدة .. انتبه مراد لنظراته . عماد قائلا بحرج
قال مراد بإهتمام
تقصد ماجد خيري
هتف عماد بدهشة
انت تعرفه .. انت اخوه
قال مراد مبتسما
أيوة أخوه
ابتسم عماد قائلا
كنت فاكر ان معندوش اخوات
كنت تعرفه منين
قال عماد
خطيبته بتشتغل عندى فى الشركة
قال مراد وقد ضيق عينيه
حضرتك أستاذ عماد مدير شركة رؤية للدعاية والإعلان
ضحك عماد قائلا
مكنتش عارف ان صيتي واصل للدرجة دى
قال مراد مبتسما
مدام مريم تبقى مراتى
صاح عماد بدهشة
ما شاء الله .. ربنا يباركلكوا يارب
شكرا لانك مخلتناش نخسر ديزاينر محترف زيها .. ووافقت على شغلها معانا عن طريق النت
ابتسم مراد قائلا
وأنا سعيد انى اتعرفت على حضرتك
خرج الجميع من القاعة وركبا العروسين فى طريقها الى منزلهما .. ركبت مريم مع نرمين و سارة و ناهد فى السيارة فى انتظار مراد كانت مريم تشعر بالألم فى بطنها يزداد .. فقالت ل سارة الجالسه بجوارها
التفتت ناهد قائله
مالك يا حبيبتى تعبانه
قالت مريم بسرعة
لا أبدا يا ماما .. حاجه بسيطه .. بس أصل مراد اتأخر واحنا مستنيينه من بدرى
نزلت سارة من السيارة وتوجهت الى حيث مراد واقفا .. ترك مراد صحبة الرجل الواقف معه والټفت الى سارة قائلا
خير يا سارة
مستنيينك من ساعتها يا أبيه
قال مراد
حاضر جاى حالا
أقبل عماد فى اتجاه مراد قائلا
فرصة سعيدة يا أستاذ مراد
سلم مراد عليه قائلا
أنا الأسعد يا فندم
حانت من عماد التفاته الى سارة الواقفة مع مراد لمحت نظرته اليها فتضرجت وجنتاها وأخفضت بصرها .. توجه مراد بصحبة سارة الى سيارته .. فحانت من عماد التفاته أخرى تجاههما قبل أن ينطلق بسيارته
وصل مراد بسيارته الى الفيلا .. نزل الجميع شعرت مريم بالتوعك وشعور بالضيق فالتفتت ل مراد قائله
مراد أنا هعد فى الجنينة شوية
سألها بإهتمام
مالك
قالت بسرعة
لا مفيش بس حسه انى مخڼوقة شوية
قال مراد وهو ينظر اليها بحنان
طيب انا هطلع أطمن على ماما وأجيلك
صعد مراد الى غرفة زهرة للإطمئنان عليها .. وبعد فترة خرج مراد ليبحث عن مريم وجدها جالسه على أحد المقاعد وتعقد ذراعيها أمامها وتضغط بهما على بطنها .. قائلا بإهتمام
مريم فى ايه
رفعت مريم رأسها وقالت
حسه ان بطنى وجعانى
جلس بجوارها قائلا بحنان
ألف سلامه عليكى .. ممكن تكونى كلتى حاجة تعبتك
قالت مريم بصوت خاڤت
لأ مكلتش حاجه
ثم قالت
ادخل انت أنا هعد شوية وبعدين أدخل
نظر اليه بحنان قائلا
مش هقدر أسيبك تعبانه كده
قالت تطمأنه
أنا كويسه متقلقش
أحسن شوية
قالت
الحمد لله
رن هاتفه فأخرجه قائلا
ثوانى أرد على المكالمة دى لانها مهمة
تحدث قليلا بجوارها ثم قام أثناء الكلام ووقف مبتعدا عنها ببضعة أمتار وأخذ يتحدث فى الهاتف و مريم تنظر اليه بحنان .. كانت تشعر بسعادة غامرة لأنهما استطاعا التغلب على كل العقبات التى واجهتهم .. وأخيرا أصبحا معا .. كزوج وزوجة .. كحبيب وحبيبة .. حمدت الله فى سرها على ما أنعم به عليها .. نظرت الى مراد لتلمح شيئا غريبا على قميصه الأبيض .. نقطة حمراء صغيرة تتحرك بسرعة على قميصه وعلى بنطاله الى أن توقفت فوق قلبه ..شعرت وكأن قلبها انخلع من صدرها بقوة .. نظرت بلهفه فوق البناية المجاورة للفيلا فرأت فى ضوء القمر رجلا على السطح يوجه بندقيه فى اتجاههم .. نظرت مرة أخرى فى لهفه الى مراد الذى يتحدث والى النقطة الحمراء المثبته فوق قلبه .. فكرة واحدة هى التى سيطرت عليها فى تلك اللحظة .. لا يمكن أن تخسره .. لا يمكن أن تخسر مراد .. تحجرت الدموع فى عينيها .. لم تفكر .. لم تشعر .. لم تحسب .. ولم تنتظر .. فقط انطلقت كالسهم .. لتلف ذراعيها حول عنقه وتلقى نفسها وأغمضت عينيها قبل أن تشعر پألم حارق فى ظهرها وبرجه عڼيفة فى جسدها .. شعرت بتنفسها يضيق وبالدنيا تدور من حولها
اندهش مراد عندما وجدها ..أنزل الهاتف من على أذنه ليمسكها قائلا
مريم
فجأة شعر برجة عڼيفة فى جسدها وكأنها اصطدمت بشئ ما .. نظر بهلع
متابعة القراءة