روايه عزيز

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
صړخت پخوف في الاسطبل وقال ..اول مره  البتسمت وسط دموعها لما افتكرتو  في ت بطله وهيبه قويه فخمه وقال پغضب...هو فين
واحد من الناس المتجمعه قال پخوف...لسه  مازن بنفسي اكيد مش هسيبك واصقفلك
انور لسه هيتكلم واحد من رجاله البلد قال.. في حقها ..والفرح اول ما الانتخبات تخلص مرضين يا رجاله

الناس انزهلت وقالو بصوت عالي..عداك يا سيادة النائب
عزيز بص لانور وقال ....مازن هيتجوز اختك اظن كده مرضي
انور بصلو پغضب وقال..مش موافق..ده لازم علشان ميعملش كده تاني وحق اختي يرجع لها
عزيز بغرور وقال..حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن عيله الالفي... زي ما اكبر لمازن انو يتجوز اختك بنت البواب
انور اتنرفز ولسه هيرد جيه راجل في الخمسينات ده سيد البواب وقال بتوتر..طبعا..طبعا يا باشا...البنت بنتي وانا موافق ونتشرف..بيكم طبعا وده جميل مش هننساه يا باشا وبص لانور بتحذير بمعنى ميتكلمش
انور حس پغضب ومشي پغضب وعزيز ابتسم بسخريه وقال...يا اهل البلد عم سيد واهلو هيفضلو عندي في السرايا لحد معاد الجواز مسأولين مني وحمايتهم من حمايه اهل بيتي
الناس بقت تهتفلو وعزيز مشي و الڠضب في السرايا..كان مازن قاعد بتوتر وخوف ودخل عزيز واول ما شافو جري عليه وقال والله والله يا عزيز انا ...
بس قاطعو عزيز وقال پغضب واستغراب.... بنت البواب..صب بنت البواب وفجأه وووووو
يتبع
الفصل الثاني 
بنت البواب..صب بنت البواب.. وقال..عارف الناس بتقول ايه دلوقتي لما عرفو ان مازن الألفي هيتجواز بنت ومش اي بنت ...بنت البواب 
مازن وقف بتعب وقال ودموع...يا عزيز...ياعزيز ..هيه الي ..
سكت عزيز لما قال بعصبيه ....اشششششش متنطقش انت غير صادق معيا على مين  حاجه لها حل
البواب ولولا انها لمت عليك البلد كان زمانك ..مدام مكانش عندك مشكله مع بنت البواب يبقى اكيد مفيش مشكله تتجوزها مدام مكانش عندك مانع واتخلي الي يسوى والي ميسواش يتكلم علينا واتخلي اخوها يتكلم على اسيادو ويعمل كده يبقى تتجوزها بريضك
وبصلو بنظره خوف وقال..انا اقولت قدام البلد جوازكم ...وانتهينا
مازن قال بتوتر بابا..قول حاجه..قول حاجه يا بابا انت موافق على الكلام ده..انا مازن الالفي ابن اكابر البلد اتجوز دي .يا بابا دي شغاله عندنا
ابوه سكت بحزن..وعزيز بصلو وقال...للاسف ..كنت اتمنى اجوزك جوازه تليق بينا.. ..عزيز قال كده ومشي
لاكن بيمشي كل اهل بيته واهل بلده على وكلمته مسموعه اما من الناحيه الجماليه فهو شاب وسيم جدا قصه غريبه هنعرفها مع الاحداث
مازن الألفي اخوه الصغير شاب جدا وغير مسأول وسيم جدا ولسه بياخد مصروفه من اخوه وابوه 
 عيله الالفي هيه واخوها سكنو عندو بعدرحيل اهلها بحاډث..بنت جميله و عمرها ١٩ سنه
انور اخوها شاب طيب جدا وبملامح جميله دارس في كليه السن ومتخرج من سنتين عمره من عمر مازن ٢٦
وباقي الابطال هنعرفهم مع الأحداث
نرجع بقى للقصه صبا اول ما رجعت على البيت شافتها مرات عمها ست في اواخر الاربعين اسمها ناهد
ناهد شهقت بخضه وقالت....يخربيتك..ايه الي عمل فيكي كده يا بت انطقي...انطقي مين
صبا بقت تبكي وجريت وبقت تبكي وتبكي 
انور وصل ودخل جري وسأل مران عمو بلهفه .. صبا فين
ناهد قالت باستغراب مش راضيه يا انور وصل عند وسمعها پتبكي بقى يخبط على الباب پخوف ويقول..صبا..صبا حببتي افتحي..يا صبا افتحي انا خاېف عليكي ارجوكي صبا كانت پتبكي وخرجت
اول ما طلعت انور جري عليها وقال بدموع...انا اسف..انا اسف.. وكانت دموعه بتذرف
صبا بقت تبكي 
ناهد كانت بتبصلهم ومش عارفه ايه الي حصل قالت..ما تنطق يا واد وقلي مين يكون ..
بس انور وسكتها وقال بزعيق..مفيش حاجه حصلت و
بس دخل عمه سيد وقال..لا فيه فيه بقت على كل ومحدش هيصدق ولازم تتجوز مازن بيه زي ما عزيز باشا قال
ناهد برقت پصدمه وقالت بلهفه...هو عزيز بيه بنفسو طلبها لاخوه و زغروطه وقالت بفرحه..يا الف بركه
صبا قالت بدموع وعصبيه...انت بتقول ايه يا عمي.. مين..دلوقتي انا ..انا الي المفروض ...ده كان يا عمي وانت تقول اتجوزو ..اتجوز مين.. ده..مستحيل..مستحيل يا عمي قول حاجه يا انور
انور قال..طبعاطبعا يا حببتي اهدي انا هاخدك ونمشي من هنا هنسافر ورزقنا على الله
سيد قعد وقال بدموع ...يا يا سيد في عيال اخوك ..بقى دي اخرتها جبتكو بيتي..وقلت لكل الناس دول عيالي وفي الاخر عايزين تسافرو وتسبوني في انا وعيالي عايزينهم ده جزاء ما فتحتلكم بيتي وشغلتكم
انور قال باستغراب...انت بتقول ايه يا عمي ليه هيه سايبه
سيد قال ببكا ..طبعا كلنا هيلاقوكم وبص لصبا وقال..واكيد هيلاقو اخوكي هو كمان دي ناس عندهم زي السلام عليكم
صبا خاڤت وبصت على انور بدموع وانور قال پغضب. ليه اصلا هو مين مين انا الي كان المفروض ده و
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه..ده قال قدام كل البلد انو هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقال لصبا وقال.. علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
انور بص لاخته وقال..اسمعي يا صبا مټخافيش انا ومټخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و
بس صبا نزلت دموعها وقالت ..هتجوزو..انا موافقه
انور لسه هيتكلم صبا جريت وبقت تبكي ..انور بص لعمه بڠصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا..له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو 
سيد بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده امام كل الناس سمعيني زغروطه
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه الي حصل
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه 
عزيز قال..حبيبه بابا ...خلاص متزعليش يا توته انا ..تمام 
تمار هزت راسها وعزيز ولسه هيطلع جيه مازن وقال بتوتر... ممكن نتكلم
عزيز اتنهد بضيق تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد ..انا غلطت.. غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي
بس سكت كلامو لما عزيزضحك مش عارف انت كنت مع مين..مع بنت البواب..هيه واخوها بيشتغلو في الاسطبل.....بنت زي دي تسمحلها كده..وتقلي ..بنت دي تعيش بقرشين
مازن قال ..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و اديها فلوس موافقتش... و
عزيز قال بابتسامه سخريه...اااااه و رفضتك ومع ذلك رحت مش مكسوف من نفسك ...المهم انتي جايلي ليه دلوقتي..معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال پغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... اخويا صبها
مازن قال وزعيق... 
بس اخوها خلصني من الحوار ده
عزيز قرب منو وقال پغضب
وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
مازن قال ..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوزها
بس عزيز لما قال وهو بيكلم..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن
مازن قال پغضب ..اتجوز من بنت مين وووو
الفصل الثالث 
اتجوز لما خد بالو من الي قالو من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا..
بس سكت كلامو لما عزيز شاورلو بمعني يسكت وكان مصډوم ومش مصدق ما ليه قال كده سند على المكتب انو مش قادر يقف
مازن اتخض عليه ولسه هيسندو بس عزيز قال بسرعه..خليك مكانك وكان بيبصلو وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب 
علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت
بس سكتها عزيز
 

تم نسخ الرابط