ابي
الكبير الذي ظاهره القسۏة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات يأس و عطف فهمت كل شيىء وصلت متاخرا فات الاوان
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مر يا أبي
كنت أنت البار بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
غبت يا أبي وغاب عني العقل الرشيد والركن الشديد والسند المتين والناصح الأمين.
لم يمت أبي ولن ېموت ...
بل سيظل حيا في صلاتي في دعائي في ركوعي في سجودي في صدقتي في حجي في عمرتي وفي كل عمل أتقرب به إلى الله أسأله أن يغفر لأبي ويتغمده بواسع رحمته.
لم يمت أبي ...
وإن ماټ فهو باق في نفسي إلى أن ألحق به في جنات الخلود ...
انتهت القصة ولم تنتهي القصص للمزيد من القصص المفيدة تابعونا على صفحتنا