سلسلة الاقدار
المحتويات
هوجاء قد ينفجر رأسه بسبب عدم احتمالها و بلمح البرق وجد نفسه يفرغ كل تلك الشحنات المريعة في ذلك المقعد الذي قام بحمله و إلقاءه في آخر الغرفة ليصطدم برف كبير يحمل عدد لا بأس به من الكتب و المجلدات و التي سقطت مرتطمه بالأرض جراء هذا الھجوم الكاسح ليصدر ذلك الارتطام صوت قوي جعل من في الخارج يتنبهون منا جعل أمينة تقول بلهفة
علم مروان ما حدث و قد صدقت تكهناته لذا اقترب من أمينة و أخذ يدها من بين كفوف جنة و قال بمزاح
متاخديش في بالك دا طور هايج فى عنبر ستة أنا عايزك تركز معايا يا أمونة عشان هعملك حتة بروجرام انما ايه عنب هيفكرك بأيام الشقاوة
لكزته أمينة بكتفه و هي تقول بتوبيخ
بس ياد يا أبو
إسمي الحاجة أمينه لو كان عمك عايش و سمعك بتدلعني كدة كان شال رقبتك من مكانها
مروان بتهكم
الصلاة عالنبي انا كدا عرفت الطور طالع لمين
اوصلها مروان إلي باب السيارة الخلفي و فتح لها الباب و ساعدها بالصعود بجانب ريتال التي كانت في انتظارهم و ألتفت يوجه أنظاره إلي جنة التي كانت تسير خلفهم فقام بفتح الباب الأمامي لها و هو يقول ساخرا
اطاعته جنة التي كانت تعاني من نوبة هلع داخليه حين سمعت صوت التحطيم القادم من غرفته و لم تلحظ تلك النظرات الڼارية التي تراقبهم
من النافذة و التي لو كانت طلقات لأردتها صريعة في الحال بينما إلتقمها مروان الذي قال بتحسر
دانا بايني هشوف في البيت دا أيام سودة يا خسارة شبابك الي هيضيع يا مروان
ماما أنا محتجالك اوي بليز خليك معايا متسافرش
اقتربت منها منال تربت على خديها بلطف و هي تقول
بطلي دلع يا ساندي انتي مبقتيش صغيرة و كمان انتي عارفه ان دا مستقبلي يرضيك ابوكي يسبقني
ساندي بإرهاق
يا ماما انا تعبت من المنافسه الي بينكوا طول الوقت دي هيجرا ايه لو هو راح المؤتمر و انتي لا
منال بحدة
هيجري كتير يا ساندي أنا كنت بحفر في الصخر عشان اوصل للمكانة اللي وصلتلها دي كنت حامل فيكي و بحضر للدكتوراه و كان ربنا يعلم بيا و بتعبي و هو مكنش بيسأل علي حاجه و لا علي حد و مع ذلك مقدرش يتغلب عليا و دلوقتي بعد ما وصلت لكل دا اسيبه بقي يسبقني و يتفوق عليا
أنهت جملتها و توجهت الي حقيقتها تتابع تحضيرها فتوجهت إليها ساندي تقول پألم و حقد
طب و أنا أنا فين من كل دا مبتفكريش فيا خالص
منال پغضب
انتي عندك كل حاجه تتمناها اي بنت في سنك و مش محرومة من حاجة و بعدين دا بدل ما تشجعيني انتي الي جايه تقفي في وشي مش بعيد يكون هو اللي باعتك عشان تعملي الشويتين دول مانا عرفاه وعارفه حركاته
استقرت كلمات والدتها القاسېة في منتصف قلبها فمزقته إلي أشلاء ألم تلحظ كل ذلك الألم في مقلتيها و الذي يلون ملامحها ألم تلحظ رجفة الخۏف في نبرتها هي حتى لم تلتفت إلي تلك الظلال السوداء التي تحيط بعينيها ولا شحوب لونها الذي أصبح يحاكي المۏتى نحول جسدها الذي كان يضج بالأنوثة سابقا كل هذه الأشياء الكارثية لم تلحظها لا بقلب الأم و لا بعين الطبيبة الهذه الدرجة هي لا
متابعة القراءة