سلسلة الاقدار
المحتويات
تفلح في إخماد غضبه لتتفاجئ به يمسك بفكها و يديره للخلف و هو يقول بقسۏة افزعتها
بصي وراكي كدا شايفه مين هناك دي مرات حازم الوحيدة الي يحقلها تحزن عليه الوحيدة الي حبها و اختارها و اتجوزها و معبركيش بطلي بقي ترخصي نفسك كدا بطلي توحشي في نفسك اكتر من كدا ارحميها و ارحميني
تركها بغتة بشكل عڼيف تماما كهجومه الضاري الذي لم تكن تتوقعه فظلت ترتجف في إثره
ليه هو فرح مين
بلال الطحان
برقت عيناها و قالت بزهول
بلال الطحان صاحب شركات تصنيع السيارات
هو !
دي تقريبا رابع جوازة له !
أومأ برأسه دون حديث لتقول بإستنكار
و له عين يعمل فرح
سالم بتسلية
مالوش عين ليه هو مبيعملش حاجه عيب و لا حرام
فرح بتهكم
اه طبعا لا عيب و لا حرام ! معلش نسيت أن الراجل مبيفتكرش من الشرع حاجه غير مثني و ثلاث و رباع
مش فكرة كدا بس في ستات بتبقي كئيبة و نكدية و بتخلي الراجل يكره نفسه و يضطر يتجوز عليها
ازداد حنقها و لكنها أجابت ساخرة
اه طبعا معاك في دي ! الستات بتتولد نكدية مش مثلا هو قارفها في عيشتها و رامي عليها المسئوليه كلها من بيت لأطفال لتعليم لجري في الشوارع
جري في الشوارع ! لا هو عنده
شركات تصنيع سيارات فالأكيد أنه مخصصلها عربية تجري بيها !
شيعته بنظرات الخسة الممزوجة بالڠضب قبل أن تتمتم بتهكم
اتريق براحتك مانتا راجل زيه و لازم هتدافع عنه !
أبتسم علي حديثها و لم يستطع أن يفوت تلك الفرصة في مشاكستها فقال بنبرة جادة
لا اكيد مش هدافع عنه لمجرد أني راجل زيه و مش محتاج اعمل كدا
طبعا طبعا
تجاهل سخريتها و تابع
دا واحد بينفذ شرع ربنا و بصراحه التعدد دا المتنفس الوحيد للراجل يعني عشان ميعملش حاجه حرام
كانت تقطم شفتها السفلية بحنق من حديثه الذي يظهر لها بواطن تفكيره ونظرته للأمور لتتفاجئ حين تابع بتهكم
عارف إن كلامي هيضايقك فكرة التعدد دي مرفوضة عند أي ست ألا طبعا الست العاقلة
مين قالك كدا فكرة التعدد مش مرفوضة بالنسبة لاي ست و لا حاجه يعني أنا مثلا لو كنت راجل كنت أتجوزت أربعة !
وصلنا
تحمحمت قبل أن تتمتم بخفوت
طبعا أنا لو رفضت هتعمل نفسك و لا كإنك سامع اصلا
بالظبط
إجابته بحنق
خليك فاكر إنك علي طول بتدبسني
اشمعنا كمان ادبست !
باغتها رده و تلكا لتنهيدة القوية التي خرجت من جوفها فإلتفتت تقول بترقب بينما هناك ضجيج قوي بداخل
ا
أنت قولت ايه
قولت يالا عشان نختار سوي هتلبسي ايه
لم تتيح لها الفرصة للحديث إذ تفاجئت بصوت أنثوي خلفه يقول پصدمة
سالم
كانت تقود سيارتها باقصي سرعة و لم تكن تبالي بصړاخ الناس من حولها و لا تلك الأصوات الصاخبة لأبواق السيارات حولها فقد تكالب عليها كل شئ ألمها و ڠضبها و كبرياءها المدهوس فأخذت تبكي كل شئ يؤلمها تبكي كما لو لو تفعل من قبل حتي أن صوت بكاءها تحول الي صړاخ وصل إلي مسامع ذلك الذي كان يلاحقها بكل ما أوتي من قوة و بداخله يرتعب من أن يحدث لها أي شئ و لكن فجأة أظلم كل شئ من حوله حين شاهد سيارتها التي انقلبت في الهواء و هبطت بقوة علي الطريق أمامه فأوقف سيارته و هرول مسرعا الي تلك السيارة التي تحطمت و انقلبت علي رأسها و ما أن رأي تلك المكومه بداخلها حتي خرج صوت من أعماق قلبه الذي صړخ قائلا بړعب
حلااااااا
يتبع
السابع عشر
أخبريني كيف يمكنني الإفصاح عن ذلك العشق الذي تغلغل إلى داخلي و احتل كل ذرة من كياني دون أن أمس كرامتي أو اخدش كبريائي! كيف اخبرك بأنى أشتاق لعالم لم يخلق به سواك أنت و عينيك و ابتسامتك التي أضاءت ظلام قلبي فتمهلي و أرأفي بقلب لم يبصر النور إلا على يداك و إن كان المنطيق يأبى الإفصاح عن الهوى فالقلب بات عاشقا حتى الثرى
نورهان العشري
لا تجابه القوة إلا بالقوة و لا تقهر المرأة إلا بالمرأة قد تكون تلك المقولة قاسېة قليلا و لكن ليست أقسي من أن يقف كبرياء المرأة بينها و بين العشق خاصة إن كان عشق رجل مثله لا يقبل بالهزيمة و لا يعرف أنصاف الحلول أكثر ما يثير جنونه العصيان خاصة حين يكون أول من إستسلم فحينها يمتزج عشقه بكبرياء عاصف لا يقبل المقاومة فإما الاستكانة بينه أو الذوبان في بحور هواه وإن اختارت التمرد
متابعة القراءة