سلسلة الاقدار
المحتويات
حازم
شعر بما تريد قوله فثار غضبه و قال بحدة
قصدك إيه يا بت أنتي
قصدي أنت عارفه كويس و بعدين علي فكرة بقي أنا و سما في صف بعض و هي مش طيقاها و خليك عارف كدا عشان لو مش معانا تبقي ضدنا
لا معاكوا و لا ضدكوا و شغل الحريم دا ماليش فيه أولعوا ببعض
اأنهي كلماته تزامنا مع صدور أصوات قويه حولهم مما جعل حلا تقترب منه خائفه و بعدها سمعوا صوت صرخات متتاليه فخرج الجميع علي إثرها و فاجأهم صړاخ الخفير الذي هرول تجاههم قائلا بهلع
يتبع
الفصل الثالث عشر
ثم رفعت عيناها تستجدي ذلك اللين البعيد في عيناه و المستوطن أيسر
بأي ذنب تقتلني عيناك هكذا
ف ناظرها بجمود يخفي خلفه صراعات عظيمة أنكرتها لهجته القاسېة حين قال
خطاياك كثيرة و ذنوبك عظيمة أولها حيرتي و آخرها إنتهاب قلبي !
نورهان العشري
أستني يا سليم بيه أحسن ټتأذي !
لم يتوقف و لكنه فهم ما يرمي إليه حين تفاجئ بوجود مجموعه كبيرة من الغربان التي تحلق في السماء و تصدر صوتا مرعبا فانتفض قلبه خوفا و ظل يبحث عنها بعيناه في كل مكان و لكنه لم يجدها فخرج إسمها من بين شفتيه بنبرة قويه متطلبه تابعه من قلب مړتعب من أن يكون قد حدث لها مكروه و لكنه لم يجد إجابه خاصة و قد علا نعيق الغربان بصورة كبيرة زادت من حدة غضبه و خوفه عليها فقام بإخراج سلاحھ و إطلق عدة أعيرة ناريه في الهواء حتي يتمكن من إسكات تلك الغربان المشؤومه و التي إزداد نعيقها فقام بإطلاق لعناته قبل أن يهرول دون هدي باحثا في الجوار عنها و قد كانت كل خليه منه ترتجف ړعبا لا يدري من أي جهه تسلل إلى قلبه الذي لم يعرف الخۏف طوال حياته و لم يبالي بتلك الكائنات التي أخذت تحوم حوله و كأنها علي وشك الھجوم و لكن أستشعر قلبه همسات ضعيفه و شهقات خافته فإلتفت بلهفه ليتفاجئ بتلك التي تختبئ خلف أدوات الحديقه الضخمه التي يغطيها غطاء قديم فتوجه علي الفور إليها فوجدها ترتجف كأرنب مذعور هاجمته ذئاب شرسه متعطشه للدماء فأمتدت يداه إليها تجذبها اليه بلهفه بينما إرتفعت إحدي كفوفه تحت ذقنها و هو يقول بنبرة مرتعبه
لم تستطع الحديث و كأنها فقدت صوتها و شل لسانها فقد كانت تتمشي في الحديقه بغير هدي فتفاجئت بذلك العش الملقي علي الأرض و بجانبه طائر صغير بدا و كأنه تعرض لهجوم شرس أطاح برأسه و معظم أعضاؤه و قد آلمها ما حدث فحاولت النداء علي حارس الحديقه و لكنه لم يجيبها فاقتربت و قامت بحمل الطائر لتضعه في عشه و هي تشفق علي والدته التي سينفطر قلبها ألما
الخريف و ظلت تردد بشفاه مرتجفه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جف حلقها من فرط الړعب و قد توقعت بأنها هالكه لا محالة
أنا انا خاېفه
تعطل الزمان حولهم و رغما عنه تنحي عقله جانبا و حجب قلبه كل شئ ليجد يده تمتد دافنه رأسها في و هو يقول بنبرة جديدة كليا عليه
مټخافيش أنا جمبك
كانت كلمته لها مفعول السحر الذي خدرها لثوان فلم تعد تشعر بأنفاسها الهادرة و لا ضربات قلبها المتلاحقه فقط ه الدافئه و رائحته التي أضفت شعور من الأمان إلي قلبها لم تختبره مسبقا
دام وضعهم لثوان و ربما دقائق من يعلم ليوقظهم من غفوه
متابعة القراءة