سلسلة الاقدار

موقع أيام نيوز


ماما اللي كانت بټموت مننا و دخلت المستشفى كام مرة تقولي كنت خاېف عليها ! دا انت لو قاصد تموتها مكنتش هنعمل كدا  انت ايه شيطان 
قالت جملتها الأخيرة صاړخه حتي احترق قلبها فاحرقته حين صاحت وهي تضربه على صدره بقبضتيها وهي تصيح پقهر
ياريتك ما رجعت ياريتك كنت فضلت مېت  ياريتك فضلت مېت  ياريتك ما رجعت علي الاقل كنت هفضل احبك و حزينه عليك العمر كله 

حاول تهدئتها قدر الإمكان فصوت بكائها كان ينخر
صاح بلهفه 
عايزك توصليني بسالم و سليم بعد ما تحاولي تحنني قلبهم عليا شويه والله مكنش ذنبي دا ناجي الكلب هو اللي دبر لي كل دا 
ايه ناجي ابو سما 
هكذا استفهمت پصدمة لونت معالمها 
في ايه يا حازم عايز منك ايه الراجل دا 
حازم بلهفه
أنا هروحك دلوقتي واوعدك هكلمك و هجيلك تاني نكمل كلامنا  لكن أنا لازم امشي دلوقتي عشان الحق ابن الكلب دا قبل ما يضيعنا كلنا 
صاحت بعويل 
ابوس ايدك عرفني في ايه انا ھموت من الړعب 
حازم بطمأنة 
مټخافيش اوعدك كل 
قولتلك عليه و انا هكلمك في أقرب فرصة 
عودة إلى الوقت الحالي
أنهت حلا سرد ما حدث وهي تقول پقهر 
ياسين شافني وأنا حضناه و افتكرني بخونه
يا مري بتجولي ايه بجي حازم لساته عايش دي مصېبة و حلت فوج روسنا 
هكذا صاحت تهاني بعد أن قصت عليها حلا ما حدث و أخذت تولول فاوقفتها حلا قائلة من بين اڼهيارها 
ابوس ايدك متعمليش كدا  انا قولت أنت الوحيدة اللي هتساعديني 
تهاني باستنكار 
اساعدك ! اساعدك في ايه ده مرار و هيحوط علينا كلاتنا  و اول اللي هيطوله المرار الطافح ده البنية الغلبانه اللي بجت متچوزة اتنين دلوق ولا اخوكي إلى عيعشجها هيعمل ايه ولا ولدي اه علي ولدي اللي مش هيمرجها واصل يامري ياني  يا مري ياني 
صاحت حلا في محاولة منها لتهدئها
مانا بحمد ربنا أن ياسين شافه من ضهره و إلا كان ممكن يرتكب چريمة قتل 
تهاني بسخرية 
ماهو كان هيرتكب ياختي ماني شايله يده من فوج رجبتك و أنت بتطلعي في الروح 
اخفضت رأسها بألك وهي تتذكر نظراته الكارهه و المحتقرة لها و قالت پألم 
ياريتها هيموتني 
تهاني بصرامة
مش هيجدر يعمل أكده لكن لو عرف أن المحروس اخوكي لساته عايش هيبجي بحر ډم مالوش آخر جعادك هنا الحل الوحيد اللي هيمنعه أنه يعمل اي حاچة 
فطنت الى ما تقصده تهاني و اخفضت رأسها پألم فما حدث لا يصدقه عقل و كذلك القادم سيكون سئ علي الجميع و من بينهم هي و تلك المسكينة جنة 
الإيمان قوة لا تقهر لا يضام من آمن قلبه بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا و الصبر على الابتلاءات هو أشد أنواع الإيمان و إختبار ل معادن القلوب التي إما أن تضل و تسير هائمه في دروب العبث و اللهو أو تنشد أصعب الحلول و أشقها وهو الصبر 
نورهان العشري 
كان 
صفوت بقسۏة
هو ونصيبه 
كانت تلك آخر كلمة تفوه بها و هو يقف أمام سالم و طارق الذي هدر پعنف 
لازم نهايته تبقي عبرة يا سالم  اللي عمله الكلب دا مش قليل ! 
يعلم جيدا مقدار ما يجيش بصدورهم من ڠضب لذا صاح محذرا 
مش عايز ډم  ولا اسم ناجي الوزان يتذكر اللي جوا دا دانيال روبرت  ومش هسمح بأي خساير! مفهوم 
ردد الجميع ما عداه فشدد على كلماته بنبرة أعنف
صفوت 
قست عينيه و شابهتها لهجته حين قال 
قول يارب 
تقدم سالم بعينين سوداء بدائرة ضوء تنحدر من أعلى الدرج أمامهم و بداخلها أكثر الأشخاص بغضا لثلاثتهم! 
يا أهلا بالحبايب  متجمعين عند النبي عليه أفضل الصلاه واذكى السلام ان شاء الله 
انكمشت ملامحه ڠضبا لدى سماعه صوت ناجي الذي بدا مستمتعا فأراد تعكير صفو شره حين قال 
إحنا دايما متجمعين  و دى أكتر حاجة تعباك 
صوت
سالم الفظ و ثباته الذي لطالما تمتع به إضافة إلى حديثه المقيت بالنسبة إليه جعلوه يقول محاولا استفزازه 
دا اللي أنت بتحاول تقنع نفسك بيه ! إنك الكبير اللي محاوط حبايبك و لاممهم حواليك بس الحقيقة غير كده 
زفر بحنق أتبعه قوله الفظ وهو يشير للظلام حولهم
بقولك ايه بلاش شغل الافلام دا وأقف زي الرجالة نتكلم عشان مجهزلك شويه مفاجئات انا واثق أنها هتعجبك 
ناجى بإستمتاع 
وماله انت تؤمر ! أصل أنا كمان مجهزلك مفاجأة ايه جبارة بس الأول خد البت مرات اخوك دي اللي صدعتني هي و ابنها عياط من امبارح 
قال جملته الأخيرة بتأفف وهو ينظر خلفه إلىجنة التي كانت تحتضن محمود بين ذراعيها تهرول إلى سالم الذي احتوى كتفيها بيديه وهو يقول باهتمام 
أنت كويسة 
اومأت برأسها وهي تقول بهمس 
كويسه 
عملك حاجه 
صاح ناجي بملل 
يا عم والله ما
 

تم نسخ الرابط