سلسلة الاقدار

موقع أيام نيوز


اهو ايه دا  سلاما قولا من رب رحيم  انصرف انصرف 
هكذا صاح مروان پذعر ما أن وقعت عينيه علي 
سليم الذي قام بحلق شعر رأسه حتي يساند حبيبته في محنتها و حتي لا تشعر بالخجل منه ابدا و ما أن رأي رد فعل مروان حتي تعاظم الڠضب بداخله وقال بحنق
ايه يا ظريف شفت عفريت
مروان پصدمة
انيل شعرك راح فين اقرعيت كدا ليه 

سليم باستفهام 
كده أحلى صح 
اجابه مروان بصراحته الفجة
احلي ايه شكلك يقرف الكلب 
لكزه سليم في كتفه وهو يقول پغضب 
تعرف تخرس 
مروان بامتعاض
الساكت عن الحق شيطان اخرس اضلك يعني سألتني قولتلك رأيي 
دا عشان انت مبتفهمش 
هكذا تحدث بضيق فأجابه مروان 
مبفهمش ايه انا خاېف عليك يا ابني و علي مستقبلك  جنة لو شافتك كدا هيجيلها صرع وهي كدا كدا مش طايقاك اصلا 
ڠضب من حديثه وقال مستفهما
ليه شكلي وحش اوي كده 
وحش بس دانت عديت ليفل الوحاشه بمراحل حاليا داخل علي ليفل البشاعة 
صاح سليم بانفعال 
طب غو
الثالث و العشرون بين غياهب الأقدار 
بسم الله الرحمن الرحيم 
كلما سألته هل تحبني أجابني بأفعاله ولكن تلك المرة اشتهيت سماعه يتغني بعشقي و لكنه عاندني فرجل الجليد يفعل أكثر مما يتحدث و لكن في المقابل كنت أنا امرأة لا تعرف الامتثال أو الإخفاق و خاصة حين اغدق على دلالا لم أتذوقه بحياتي ف تخلى قلبي عن قناعته المعهودة وصار معه نهما لا يعرف الاكتفاء أبدا فتدللت ك فراشه تغوي السنة اللهب كي ټحرقها
لم تخبرني مسبقا كم تحبني 
سابقا كان
معجمي خاليا من 
الټفت كلا من عمار و نجمة الي صفوت الذي ترجل من سيارته و يقف بانتظاره ف وجه أنظاره إلى تلك التي كان الحزن يغمرها كليا و قال بصرامة
ادخلي علي چوه و خليك خابره أن كلامنا لسه منتهاش 
لم تجيبه إنما اومأت برأسها بخنوع لم يعتاده منها و توجهت إلى الداخل وأثناء مرورها بهم استوقفها 
صفوت الذي تذكر تلك  الكبير فاخفض رأسه لا يعلم ما هذا الشعور الذي يغزو قلبه ولكنه تجاهله قبل أن يجيب عمار الذي كانت نظراته مشټعلة بنيران غيرة قاټلة فقد لاحظ نظرات صفوت إليها 
البقاء لله شد حيلك 
أنهى حديثه وهو يمد يده ليصافح عمار الذي ما أن هم بالحديث حتي تفاجئ من تلك المرأة التي ترجلت من السيارة ترتدي نظارة سوداء كبيرة تخفي ملامحها ففطن إلى أنها من المحتمل أن تكون زوجته فلم يطيل بالحديث اكتفي بإجابة قاتمة 
الدوام لله اتفضلوا 
يالا يا سهام 
مد يديه إلي زوجته التي كان من الواضح أنها مترددة كثيرا ولكن جاءت يديه القويه لتجذبها حتى دخلت إلي المنزل 
ف استقبلتهم تهاني مرحبة 
اهلا و سهلا نورتونا اتفضلوا 
حيتها سهام بتحفظ بينما حياها صفوت بحرارة 
اهلا يا حاجه أم ياسين البقاء لله 
الدوام لله 
هكذا 
لا ولا يهمك تعالي نجعد چوا و اني هشيع البنات ينادوا علي حلا بس اصل ياسين ابني كان تعبان شوي يا جلب أمه متحملش الخبر 
هكذا تحدثت تهاني بحزن فأجابتها سهام بخفوت 
الف سلامه عليه البقاء لله شدي حيلك 
اومأت تهاني برأسها و توجهت و معها سهام إلى المجلس الخاص بالحريم و ما أن جلست سهام حتي استأذنتها تهاني قائلة بذوق 
هشيع البنات ينادوا علي حلا  و يعملولك جهوة  بتشربيها ايه
سادة لو سمحتي 
توجهت تهاني الي الداخل فوجدت نجمة التي كانت تهبط الدرج فقالت 
نچمه عايزة فنجان جهوة سادة من يدك للضيفه 
نجمة بخفوت 
حاضر يا حاچة 
لاحظت تهاني حزنها فقالت باستفهام 
مالك يا بتي زعلانه أكده ليه حوصول حاچه ولا اي
احتارت كيف تشكو حزنها الذي لم يتفهمه أحد غيرها لذا قالت بخفوت 
لا مفيش حاچة اني بس كنت عايزة اطلب منك طلب لو مش هتجل عليك
اطلبي يا بتي لو
في مجدرتي هعمله 
نجمة بامتنان 
تعيشي يا حاچة اني كت عايزة ارچع اشتغل في الزريبة من تاني و سايجه عليك النبي ما تسأليني ليه 
اندهشت تهاني من طلبها الغريب و لكنها لم تكن في وضع يسمح لها بالسؤال فيكفيها ما تعانيه لذا قالت برفق
اللي تحبيه يا بتي ولو اني مستغربة بس علي راحتك اعملي الجهوة و دخليها للضيفه واني هطلع اطمن علي ياسين وابجي روحي كملي شغلك هناك 
اومأت نجمة بامتنان تجلي في نبرتها حين قالت 
تسلمي وتعيشي يا حاچه عن اذنك 
أنهت حديثها و توجهت للمطبخ بينما صعدت تهاني الدرج في طريقها الى غرفة ياسين 
بأيدا مرتعشة كانت تحمل الصينيه لتضعها على الطاولة فهي منذ البارحة تجلس بجانبه تخشي أن تغفو عينيها و ترتفع حرارته من جديد فقد انخفضت بأعجوبة بعد أن أعطاه الطبيب العقاقير و المحاليل
المغذية و طمأنهم بأنه عندما يستيقظ في اليوم التالي سيكون بخير و بالفعل فهو استيقظ منذ لحظات بعد ليله عصيبة
 

تم نسخ الرابط