سلسلة الاقدار
المحتويات
الوكيل فيك قال وأنا كنت بقول حد تاففلي في حياتي دا حد مرجع فيها
كان عشقا لا يسعني تجاوزه أو الفرار منه لطالما كنت شخصا يعرف جيدا ما يريد لا تخطو قدميه عبثا و لا يتراجع عن قراراته أبدا ولكنه العشق !
ذلك القيد الذي التف حول قلبي ف اخضعه وأنا الذي لم أعرف الخضوع يوما و باتت روحي مسكنك ف كيف لي بنزعك منها بعد أن اكتمل شقها الناقص بوجودك
لسه مكلم الدكتور و أخيرا اداني عنوان الدكتور الألماني
وقالي كمان أنه حجز لنا معاه والراجل بالرغم من أنه في إجازة إلا أنه معترضش أنه يشوفك
هكذا تحدث سليم
مالك
هكذا استفهم بلهجه هادئه و نظرات تخترقها فحاولت الهرب من رجل تقف أمامه مجردة من كل شئ حتي الحواجز التي تحاول
عاندته بوهن
سليم أرجوك
حاوطتها ذراعيه ل تقربها منه أكثر و أخذ يسحب رائحتها العذبة الي داخل رئتيه ثم قال بصوتا أجش
جربت تطيري قبل كدا
كست الحيرة معالم وجهها وقالت باندهاش
ايه
سليم بابتسامه
يبقي مجربتيش حلو عشان اعلمك انا
قام بجذب وشاحها الملقي علي المقعد خلفه و قال بتخابث
هتعرفي كمان شويه
جذبها من يدها دون أن يعطيها الفرصة للاستفهام و قام بالسير بها الي خارج البيت متوجها إلي الملحق مما جعل الاندهاش يسيطر علي ملامحها و الذي تعاظم أكثر حين شاهدته يتجاوز الملحق و اخيرا فطنت الي وجهته و التي كانت الي مزرعة الخيل فقالت پذعر
لم يجيبها بل قام بالتوجه الي فرس بني اللون ذو شعر كثيف و قد كان مظهره رائعا يحيط به هالة من القوة جعلت دقات قلبها تتقاذف پعنف داخل صدرها ولكن جاءت كلماته العابثة تبدد خۏفها للحظات
خۏفك دا عيب في حقي علي فكرة يرضيك الخيل تاخد عني فكره اني مش مسيطر
أخذت تناظره وهو يجهز ويسارا وحين شعرت بيديه تشدد من احتضانها حتى خرج صوتها مبحوحا حين قالت
انت اكتر حد واثقه فيه في الدنيا بس مش الثقه اللي تخلي قلبي قادر يتخلى عن خوفه
سيبي الموضوع ده عليا
اتبع جملته و قام بضړب الفرس الذي أخذ ينهب الطرقات بينما هي تغمض عينيها بقوة و دقات قلبها تتقاذف بړعب شعر هو به فقال بجانب أذنها
افتحي عنيك و واجهي خۏفك دي الحاجة الوحيدة اللي هتخليك تهزميه
لم تطيعه فأخذت ذراعيه تبتلعها أكثر بين أحضانه وهو يشدد علي كلماته
طول مانا في ضهرك اوعي تخافي انا جنبك ولآخر نفس فيا هفضل ساندك افتحي عنيك يا جنة
تغلغلت كلماته إلي أعماقها فلامست اوتار قلبها الذي سئم الخۏف و ظلماته التي تطمس بريق الامل بداخلها فحاولت أن تطيعه و أخذت ترفرف برموشها فحاول هو أن يهدئ من سرعة الفرس حتى لا يزداد خۏفها أكثر
بينما هي تجاهد لتقف أمام خۏفها و إطلاق سراحه ل يرفرف حول وجهها بسعادة لم تكن تتوقع أن تشعر بها و التفتت إليه قائلة بابتسامة تخللتها عبرات غزيرة
نفسي اطير
افردي ايديك و اوعي تخافي
أطلق تنهيدة خشنه من تعاني من آلام حادة في القولون و المعدة و
قد قام الأطباء بعمل اللازم لها الي أن تجاوزت نوبة الألم الحاد ذلك وغفت بفعل هذا المحلول المغذي الموصول بذراعيها و قد كان كلا من طارق و مروان و سما ينتظرون في الغرفة بجانب همت التي كان القلق يأكلها من الداخل علي طفلتها
بقولكوا ايه انا هنزل اجيب حاجات من الكافيتريا حد عايز حاجه اجبهاله معايا
هكذا تحدث مروان مفرقا نظراته بينهم فأجابته همت بامتعاض
ليك نفس تاكل اوي يا خويا
ناظرها مروان ب تخابث و قال بنبرة خاڤتة مستفزة
ھتموتي مني انا عارف بس
انا قاعد علي قلبك
تحدثت شيرين بنبرة خاڤتة
ماما خليهم يخرجوا و هدي النور دا مش عارفه انام
تحرك طارق ناصبا عوده وهو يقول بخشونة
لو احتاجتي حاجه يا عمتي كلميني احنا قاعدين في الكافيتريا تحت
خرج الجميع و بعد مرور خمس دقائق تفاجئت همت بشخص ملثم يفتح باب الغرفة و يقوم بغلقه بالمفتاح من الداخل فخرجت منها شهقه قويه و صاحت پذعر
حرااامي الحقونا
تحركت شيرين من مخدعها وهي تحاول تهدئه همت قائلة
اهدي يا ماما دا مش حرامي
كانت همت بواد آخر وهي تقف أمام ذلك الذي لم تتغير ملامحه بعد كل تلك السنوات
متابعة القراءة