سلسلة الاقدار
المحتويات
في التعليم يا
عمو
ايوا بس دا مش معناه اني كنت خايب! لا طبعا كنت شاطر لدرجة أنهم كانوا ماسكين فيا مكنوش عايزني اخلص تعليم كل سنه يسقطوني عشان افضل معاهم
والله انك مسخرة بتحكي للبت علي مصايبك
الټفت مروان علي إثر ضحكتها الخلابة التي اثرته للحد الذي تعلقت عينيه بها للحظات قبل أن يجيب بعبث
مازالت الابتسامه تضئ ملامحها حين قالت ساخرة
طب راعي انك قدوتها دي لو سمعت كلامك يبقي عليه العوض ومنه العوض في البت
كان يراقب تعابيرها المرتاحه و نظراتها الصافية بقلب مشتاق تصدعت جدرانه من فرط العشق الذي كان بلا أمل ولكن الآن بدأت تنقشع الغيوم رويدا رويدا
لا بس البت حلوة و ضحكتها حلوة و ډمها سكر تعليم ايه بقي كله في الفاضي
أنقذها رنين الهاتف الذي التقطه مروان و أجاب بابتسامة اتبعها قائلا بغزل ساخر
القمر اللي ضلم اسماعيليه و نور الصعيد عامله ايه في غابة الوحوش يا سنو وايت اتكعبلتي في الاقزام السبعه ولا لسه
جالسه تنظر إلي البعيد و داخل قلبها حرائق متقدة لا تعلم السبيل لإطفائها أرادت الاڼتقام و ظفرت به ولكنها لم ترتاح كما ظنت فهي منذ أن كانت جالسه أمام الشيخ الذي سألها مرارا و تكرارا
التقت عيناها بعيني أباها المتوسلة في تلك اللحظة فأرادت خذلانه كما فعل معها و تحدثت بقوة
موافقة
لم تريد النظر إلى عينيه في تلك اللحظة خشية ان ترى بهم نظرات انتصار تكره رؤيته فهي ما اختارته إلا ليقينها بأن والداها يكرهانه بقدر ما تكرهه هي و لكنها أرادت أذيتهما
هكذا أكد عليها الشيخ سؤاله ف مظهرها كان مريعا بذلك الفستان الأسود و الملامح التي لم تتعافى كليا من تلك
الچروح بل كان أغلبها متورما بطريقة ټؤذي النظر و قد ظن بأنها يمكن أن تكون تعرضت للإجبار علي إكمال تلك الزيجة
قولتلك موافقه
اللي انت شيفاه
تم عقد القران وسط حزن عميق من كلا والديها و خاصة والدها الذي بعد أن غادر الشيخ حتى نظر إلي عدى بنظرات قاتله تشبه لهجته حين قال
انت اللي غلطان لو مفكر اني ممكن اأذيها طريقنا واحد بس انت بتكابر عشان هي اختارتني ڠصب عنك منصحكش تكمل في تفكيرك دا لو فعلا عايز تساعدها يبقي نحط أيدينا في ايد بعض
هكذا اجابه عدي بصدق ارتسم بعينيه اولا فبدا متحفزا من بعيد فالتفتت تناظر والدتها وهي تقول بسخط
هما بيقولوا ايه
منال بحنان
اكيد بيوصيه عليك
حانت منها ابتسامة ساخرة تجلت في نبرتها حين قالت
ضحكتيني بيوصيه عليا ! علي أساس أنه اب زي الابهات و كدا
منال بحزن
يمكن مكناش زي اي اب
الټفت الضابط الي العساكر وهو يقول آمرا
اقبضوا عليه
صډمه قويه
ضړبته كصاعقة حين التف العساكر حوله يقيدوه فصاح پذعر
يقبضوا عليا ليه انا عملت ايه
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
التاسع عشر بين غياهب الأقدار
من كل قلبي اتمني لو يلتقي الكبرياء و العشق يوما ما عند مفترق طرق تقودنا الى درب واحد نسلكه سويا فقد سئمت و روحي من المقاومة فتلك الحړب ليست عادلة و خسائرها فادحه ف قلبي فلسطيني أعزل وعيناك قدسي الغالية لذا ف التخلي ليس من ضمن قائمة اختيارات فأنت وطني الذي لا اعرف وطنا غيره ف أنا منه وإليه أعود
نورهان العشري
هو في ايه بيحصل بره
هكذا استفهمت ساندي لدى سماعها أصوات شجار في الخارج فحاولت النهوض لترى ماذا يحدث فتدخلت والدتها التي قالت بتوتر
خليك انا خلفه بعد أن الټفت إلي زوجته قائلا بتحذير
اوعي تجيبي سيرة لساندي و أنا هروح اشوف الزفت دا نيل ايه ربنا يستر
اومأت منال قائلة بلهفة
حاضر متقلقش بس متنساش تطمني
أومأ بالإيجاب و اندفع خلف عدى بينما اخت تردد بحسرة
يا عيني عليك و علي بختك يا بنتي استرها من عندك يارب
في ايه يا ماما
هكذا تحدثت ساندي فالتفتت منال بلهفه و خرجت كلماتها مبعثرة
ايه لا مفيش حاجه دا دا باين باباكي راكن غلط و
متابعة القراءة