سلسلة الاقدار
المحتويات
أطلق زفرة قوية من جوفه الذي هدأت نيرانه و استطاع أن يتنفس بحرية من جديد ف نيرانه الآن تحولت من مؤلمھ إلى أخرى يعززها الإنتقام الذي يسري في أوردته فتوجه الى الخارج و قام بتوجيه ركله قويه إلي بطن مرعي الذي كان يقف مرتجفا مما أوقع نفسه به فإذا به يتفاجئ بذلك الذي انهال عليه ضړبا مپرحا و كأنه يخرج كل ما بجوفه من ندم و ڠضب و ألم
ا
أنهى كلماته و القي نظرة ذات مغزى علي عمار الذي كان يمسك بالسوط بيده و يتوجه الي حيث مرعي الذي كان ينتحب مثل النساء و خاصة حين شاهد ذلك الذي كان يعض شفتيه باستمتاع و عينيه تطلق سهام الشړ الذي كان يغذيه بقوة تجلت في ضرباته المريعة التي تلقاها ظهر مرعي الذي تعالت صرخاته فلم يشفق عليه
حاضر يا كبير
انهي عمار جملته تزامنا مع وصول سيارة صفوت خلفها عدة سيارات كانت تحمل صباحية العروس التي تكفل هو بها نظرا لزواج الأخوين في نفس التوقيت وبعد المسافة بين البلدين
ترجل من السيارة ينظر بذهول لما يحدث فتقدم تجاه عمار قائلا باستفهام
عمار بجفاء
دا واد خاېن و خد چزاءه متشغلش بالك
عنفه صفوت قائلا
انت هنستهبل يا عمار انت ناسي ان في حكومه ولا ايه
تدخل عبد الحميد الذي أقبل و بجانبه ياسين الترحيب بصفوت
لا طبعا منجدرش ننسي يا صفوت بيه بس اصل الموضوع حساس شويه مينفعش نتكلمو فيه أهنه اتفضل چوا
عمو صفوت
صباحيه مباركه يا عروسه
عاتقها صفوت بحب بينما عينيه التقمت تلك الفتاة المبعثرة التي تقف خلفها مباشرة تحني رأسها فشعر بوخز في قلبه علي مظهرها
عايزين فنچانين جهوة من يد عروستنا الحلوة علي ما نجولوا الكلمتين اني و صفوت باشا
هكذا تحدث عبد الحميد موجها حديثه لحلا التي لم تكن تطيق النظر الي وجهه ولكنها وافقت علي مضض فتوجهت الي المطبخ ليجد نفسه وجها الي وجه معها
فاقترب خطوتين يقف أمامها الاستفهام كثيرا ولا يجد له اجابه لذا حاول المراوغة حين قال
تجصد اي حد ظالم كان هيعمل أكده
احتدت نظراته و لعڼ تهوره حين سمع حديثها الذي كان صحيحا لأول مرة يعترف بذنوبه و يجابه بها عقله الذي لم يسعفه في
بعد اي بعد ما كنت هتموتنى
هكذا قالت صاړخة من اعماق ۏجعها الذي جعلها تتناسي طريقتها في الحديث معه و الذي كان يتقبلها لا يعرف لما بل إنه تابع بلهجه لا تشبه عجرفته و غروره
ربنا أراد أنه ينصر الحج و ياسين اتدخل والحمد لله چت سليمه و عرفنا الحجيجة يبجي ايه لازمته حديتك ده دلوق
صوح مالوش لزوم عن اذنك
هكذا تحدثت بشفاة مرتجفة ثم التفتت تنوي المغادرة ف خرج حديثه متلهفا حين قال
رايحه علي فين
إجابته دون أن تلتفت إليه
رايحه علي بيتي معدليش شغل في الدوار اهنه في بيت الظلمه
الظلمه دول چابولك حجك و ردوا كرامتك
هكذا تحدث بيأس فلم يكن يعرف أي الطرق عليه أن يسلك حتي يصحح هذا الخطأ اللعېن الذي ارتكبه ب رعونه فجاءت كلماتها حتي تقضي على آخر آماله
يردوا كرامتي بعد ما دهسوها تحت رچليهم مستني مني ايه يا كبير اشكرك عالي عملته معاي حاضر شكرا
أتقنت غرس سهامها في صدره الذي كان يتألم بشدة ولا يقدر علي مجابهة ألمه أو حديثها الذي اجهز علي قلبه حين تابعت بصوت فاقد لكل معاني الحياة
بس خليك فاكر اني لو بيني و بينك الچنة هرمي نفسي في الڼار و لا أنيش أسامحك!
بعد مرور ثلاثة أيام عاد الغائب الى موطنه و بداخله قلب اضناه الشوق و احرقه الألم الذي لا يزال ينخر بعظامه و يفتت روحه ولكنه كعادته لا يظهر أي شئ فقد كانت ملامحه جامدة كعادتها حين خطي الي داخل المنزل فكانت هي أول من وقعت عليها عينيه التي لمعت بوميض الشوق للحظة خاطفة سرعان ما عادت إلى جمودها التي زلزلته فعلتها حين هرولت إليه بقلب لهيف تردد بشوق
سالم
لم
متابعة القراءة