سلسلة الاقدار
المحتويات
سالم و قد علم مرمي حديثها و قرر إيقافها عند حدها لذا ألقي إجابته و هو يناظرها بترقب
تقريبا في نص التالت
صدحت ضحكه قاسيه خاليه من المرح من فمها قبل أن تقول بإستهزاء
يعني لو حسبنا هنلاقي أن الهانم حامل من قبل الحاډثه بكام يوم بقي دا كلام يتصدق ! البنت دي أكيد كذابه و جايه ترمي بلاها علينا و علي حازم الله يرحمه أنا واثقه أنه عمره ما حب حد غير سما
خرج صوته أخيرا متحشرجا يحشوه الڠضب الممزوج بغصه قويه لا يعلم سببها فهو منذ أن علم بتلك الحقيقه المرة و قد شعر بأن الأرض تدور به ! هل يمكن أن تلك الفتاة بالفعل حامل من أخاه الراحل كيف يستطيع فعل ذلك بأبنه عمته التي لا تري بهذه الحياة سواه كيف يستطيع الغدر بها بتلك الطريقه كانت إجابة تساؤلاته تكمن في ثلاث أحرف جنة تلك للفتاة التي كانت كالحرباء لابد و أنها تلونت
كانت ذنوبها و أخطائها تزداد يوما بعد يوم و لكنه كان مكبل بأصفاد إمتنان لرحمها الذي يحمل إبن شقيقه الراحل و الذي من أجله فقط سيتغاضي عن كل شئ حتي يأتي و ينير حياتهم من جديد
و قد أتخذ قرارا بأن يتجنبها لحين قدومه و لكن
ما أن سمع عمته تقذفها بذلك الإتهام الشنيع لم يستطع منع نفسه من إيقافها فبرغم كل شئ هي عرض أخاه المټوفي و لن يسمح بأن يتطاول عليه أحد و لابد لتلك الفتاة أن
مسموح به
نظر إليه الجميع پصدمه لم تدم كثيرا إذ تولي سالم الحديث حيث مدد ساقيه قليلا و هو يناظر عمته بجمود متحدثا
بصوت خاڤت لكنه مخيف
زي ما سليم قالك خلي بالك من كلامك ! جنة مرات حازم و إلي في بطنها أبنه و أي غلط فيها مش مسموح بيه !
أوشكت علي الحديث فخرج صوت أمينه قويا حين قالت بصرامه
صدمت همت من موقف أمينة التي كانت تؤكد على حديث أبناؤها وهي التي كانت تمنيها سابقا بزواج أبنتها من حازم فخرج الكلام منها بزهول
أنت إلي بتقولي كدا يا أمينه
أمينه بحزم وهي تجاهد حتي تمنع العبرات من الهطول من مقلتيها
همت بعتب
ممزوج بۏجع
تقومي ټحرقي قلبي علي بنتي !
ألقت أمينه نظرة معتذرة علي سما التي كان حلا و قالت بصوت قوي
سما لسه صغيرة و العمر قدامها و بكرة ربنا يبعتلها إبن الحلال إلي ينسيها حازم بس أنا قلبي هيفضل محروق العمر كله يا همت !
هرولت همت هي الآخري خلف أبنتها و دموع القهر تتساقط من بين عيناها و عندها هبت حلا قائله بصوت غاضب حد الألم
أنا مش قادرة أصدق إلي بسمعه معقول يا أبيه الكلام دا أنا مش مصدقه البنت دي و حازم عمره ما حب حد غير سما
نظر سالم في ساعته و قال بصرامه متجاهلا ثورتها
يالا عشان تروحي جامعتك السواق بره هيوصلك !
أشتعل ڠضبها أكثر و أكثر فما أن همت بالكلام حتي حدجتها والدتها بنظرة صارمه جعلتها تبتلع حروفها و قامت بالإمتثال مرغمه لأوامرهم
عودة للوقت الحالي
زفرت حلا بحدة و قطراتها تتساقط علي وجنتيها غافله عن تلك العينان التي كانت تراقب أنفعالها و حزنها الفاتن بإعجاب خفي فقد كانت أول مرة يراها بالجامعه و لا يعرف هويتها و لكن ما لفت أنتباهه إليها هي تلك التعابير المتغيرة علي ملامحها و التي كان يتسيدها الحزن العميق فخطړ سؤال علي ذهنه
من يطاوعه قلبه علي إحزان تلك العينان الفاتنه !
أقترب منها شيئا فشيئا ليطالعها عن قرب أكثر لم يكن ينوي التحدث معها و لكن شعر فجأة بأن عليه الإقتراب منها و ما أن أصبح بجوارها حتي وجد عيناها تغلق و قدماها تتراخي و كادت أن تسقط علي الأرض و لكن يداه كانت أقرب إليها فحملها بلهفه واضعا يدا تحت ركبتها و
متابعة القراءة