سلسلة الاقدار
المحتويات
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أول مرة أشوف عريس بيتنسي يوم فرحه انا لو منك أجري ورا العربية احدفهم بالطوب
أنهى كلماته و انخرط في نوبة ضحك أثارت حنق ياسين الذي قال پغضب
عارف أول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب إيه
مروان بسماجة
إيه
ياسين بتوعد
هديك حتة علقة
قهقه كلا من صفوت و مروان و توجه الجميع إلى السيارات في طريقهم للذهاب إلى الحفل
مبروك يا فرح
أجابته بتحفظ
شكرا يا عمار الله يبارك فيك
كانت ملامحه لا تفسر ولكن لهجته كان يشوبها السخرية حين قال
يمكن يكون الحديت ده چاي متأخر بس لازمن يتجال فكرتي زين يا بت عمي حاسه إنك اختارتي صوح
أجابته بقوة انبعثت من عينيها أولا
انا مش حاسه أنا متأكدة إني اخترت صح
كنت متوكد إنك هتجولي أكده بس لازمن انبهك أن سالم ده مش سهل واصل و لا هو البطل اللي في خيالك ده جلبته شينه و جسوته ملهاش آخر
قاطعته پغضب
مالوش لازمه الكلام دا يا عمار
له لازمه يا فرح و لازمن تسمعيه عشان ابجي خليت مسئوليتي جدام ربنا اللي أنت مفكراه عادل و مفيش منه رمى بت عمته لواحد أجل كلمة تتجال عليه أنه مش راچل دوجها المر اني عارف انك معتحبيش شيرين دي ولا اني كمان بس الحج لازمن يتجال أنه يعچل بفرحه منك ده مالوش معنى بالنسبالي غير أنه بيأدبها عشان اللي عملته زمان هتجوليلي ايه اللي عملته هجولك أنهم كانوا مخطوبين و هيتچوزوا وهي اتعلجت بصاحبه و حبته
تبقى خاينه
عمار بتأكيد
مجولناش حاچه عنديك حج بس هو كان چبان و مهموش بت عمته و اللي هيحصلها من الچوازة دي و كل اللي كان في باله أنه يرد كرامته حتي لو هيدهوس على حريمه!
انكمشت ملامحها بحيرة تجلت في نبرتها حين قالت
انا مش فاهمه إنت تقصد إيه و يعني إيه رماها مش هي حبت واحد و اتجوزته هو ماله
الحكاية دي تبچي هي تحكيهالك انا نبهتك الراچل ده مش زي الصورة اللي رسمهاله في خيالك الف مبروك يا عروسه
عودة للوقت الحالي
كانت ترتعب وهي
ترى العصا تدور هنا و هناك تخشى من حدوث أي شيء قد يعكر صفو هذه الأجواء ولكن فجأة وجدت ضحكة قويه شقت جوفها حين رأت مروان الذي جذب حمارا و أخذ يدور به في حلبة الرقص يمسك بيد لجامه وباليد الأخرى عصا وأخذ يدور بها حولهم فتعالت القهقهات من كل حدب و صوب فقد كانت حركاته مضحكة كثيرا و بعد أن انتهت تلك الرقصة اقترب عمار من أذن سالم قائلا بوعيد
متخافش أكده احنا بنكرمو ضيوفنا في دارنا لكن تارنا بناخده في دارهم
لم يهتز سالم إنشا واحدا إنما قال بفظاظته المعهودة
مابحبش الرجالة لما ترغي كتير الرغي دا للحريم وريني آخرك
عمار بتوعد و نظرات حانقة
جريب هتشوفه جريب
يبقى مترغيش كتير اعمل وانت ساكت وانا مستنيك
أنهى كلماته و توجه يجلس بين أقاربه لحين انتهاء الحفل الذي دام لساعات بدت دهرا عليه فلم يعد يحتمل و توجه إلى عبدالحميد قائلا بخشونة
حاج عبد الحميد كفايه بقي احنا ورانا سفر و معاد الطيارة فاضل عليه ساعتين يدوب نلحق نجهز
مانت اللي مراضيش تسمع الكلام جولتلك خليكوا اهنه الليلة انت الي راكب دماغك
سالم بصرامة
الموضوع دا منتهي الجدال فيه مضيعه للوقت وزي مانت اتمسكت بالأصول و العادات احنا
متابعة القراءة