سلسلة الاقدار
المحتويات
عمك
برقت عينيها وقال بحماس متناسية حزنها
موافقة
طبعا أنت بتحبي سما
طبعا
و طبعا سما ذوقها حلو
طبعا
ايه رأيك لو ناخدها معانا و نروح نشتري احلي فستان في الدنيا لأحلي ريتا
برقت عينيها و قالت بحماس
موافقه طبعا
مروان بتخطيط
بصي هي جايه علينا عايزك ټعيطي و تهبدي لحد ما تقنعيها تيجي معانا
بس دي خدمة كبيرة أوي يعني فستان قليل عليها
ناظرها پصدمه قبل أن يقول پصدمه
يابت أنت بتساوميني يخربيتك جايبه الدماغ دي منين دانا وانا قدك كنت برياله
ريتال بعفوية
طب انت كنت اهبل يا عمو انا ذنبي ايه
طب اكتمي بقي واعملي اللي قولتلك عليه هي جايه اهيه
بالفعل ما أن أطلت عليهم سما حتى أتقنت ريتال رسم دور الحزن فاقتربت منها سما قائلة بحنان
اڼفجرت ريتال في البكاء و مروان يحاول تهدئتها
متعمليش في نفسك كدا يا ريتا اجمدي ياختي
سما برقة
ايه يا مروان في ايه مالها ريتا
مروان بهيام و لهجه خافته
مروان بيدوب هنا
سما باستفهام
بتقول ايه
لكزته ريتال في جنبه خفيه فاعتدل في جلسته وهو يلملم نفسه قائلا بلهجة حزينه
اقتربت من ريتال ټحتضنها وهي تقول بحنان
يا روحي بس كدا طب ليه مقولتليش وانا آجي معاك
اندفعت الكلمات من فمه حين قال
احنا لسه فيها يلا نروح دلوقتي نختار لها الفستان
سما بتفكير
بس احنا منعرفش حاجه هنا هنروح فين
عيب تقولي كدا و أنت معاك مع مروان الوزان دانا اعرف دهاليز الصعيد دي دهليز دهليز يا بنت دانا اصحابي مسميني خط الصعيد
سما بحماس
إذا كان كدا يبقي يلا بينا
بعد مرور ساعتين تأففت سما من درجة الحرارة العالية وقالت بضيق
بقالنا ساعتين بنلف هنوصل امتا
مروان بتحسر
انا عارف بايننا تهنا ولا ايه
توهنا!! انت بتستهبل اومال عمال تقولي خط الصعيد و اعرف دهاليزها دهليز دهليز انت بتشتغلني
صدح صوت ريتال من الخلف حين قالت
الصراحة اه بيشتغلك هو اساسا تاني مرة ييجي هنا
هيعرفها منين
مروان پغضب
اكتمي يا قدرة الفول أنت علي فكرة يا سما دا كان اختبار لمدى ثقتك فيا و سقطي فيه
يعني احنا مش تايهين
مروان بثقة
يا بنتي عيب نتوه ازاي يا جاهله احنا في عصر الانترنت الاندرويد مستبلناش مساحة للغلط التليفونات التاتش ملت البلد في اختراع اسمه ال GBS يا جاهله
انهي كلماته وهو ينظر إلي ريتال قائلا بأمر
هاتي التليفون يا ريتا اما نشوف احنا فين
ارتسمت الذعر علي ملامح ريتال حين سمعت حديث مروان و ارتبكت نبرتها حين قالت
ايه دا هو انت كنت محتاج تليفونك يا عمو
نعم ياختي !!
هكذا تحدث مروان فأجابته ريتال بعفوية
اصلي كنت زهقانه فلعبت جيم بابجي و فصل شحن و أنا في نص الجيم
بابجي الطم ولا اجيب لطامة
هكذا صړخ مروان ف ناظرته سما بسخط تجلي في نبرتها حين قالت
دانا اللي هلطم بحجارة عشان سمعت كلامك و رضيت آجي معاكوا انا هنزل اوقف اي عربية ماشية واعرف احنا فين
و بالفعل ترجلت من السيارة تنوي العبور للجهة الأخرى فلحق بها مروان الذي قال بصړاخ
استني يا بت خدي يا هبلة تتخطفي هنا هيؤدوكي الله يخربيتك
و لكن فجأة تسمر الإثنان بمكانهم حين شاهدا
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
الخامس عشر بين غياهب الأقدار
تحيا القلوب و تهلك بيد ساكنيها ذلك الشخص الذي تضعه في المنتصف بينك و بين روحك هو وحده القادر على ترميم تصدعات وشروخ عمرا مضى و إعادة بناء عمرا جديدا تغلفه السعادة التي ظننتها يوما مستحيلة ولكن ماذا لو أصبح هذا الشخص هو قاتلك! ف علي قدر قربه جاءت طعنته الي قلبك نافذه ف صرت ك روح مذبوحه ترفرف بين يدي قاتلها تستجدي انقاذا لدماء بريئة أزهقت على يد حارسها!! حينها يتخطى الألم حدود العقل و يصبح الغفران دربا من دروب المستحيل
نورهان العشري
ترجلت من السيارة تنوي العبور للجهة الأخرى فلحق بها مروان الذي قال بصړاخ
استني يا بت خدي يا هبلة تتخطفي هنا ه يؤدوكي الله يخربيتك
و لكن فجأة تسمر الاثنان ب مكانهما حين شاهدا شيرين التي كانت تستقل سيارة يقودها رجلا ملثما و بجانبها رجلا لم يكن يخفي وجهه جيدا مما جعل الصدمة تغلف ملامح كليهما فتحدثت سما قائلة باندهاش
هي مش دي شيرين
أيوا هي
هكذا أجابها مروان ف أردفت باستفهام
مين اللي هي راكبه معاهم دول
الټفت مروان يناظرها و قد تبدلت صډمته
إلى شفقة كبيرة على تلك الطفلة البريئة التي لا تتذكر ملامح والدها و إن كان لا يستحق هذا اللقب ولكن مهما حدث ففي النهاية صلته بها لا يمكن تجاوزها
معرفش بقولك ايه تعالى انا افتكرت طريق مختصر هنروح نجيب لريتال الفستان و نروح
التفتت تناظر ملامحه الجامدة والتي
متابعة القراءة