سلسلة الاقدار

موقع أيام نيوز


الذي دفعه للقول
تبقى غبية فعلا لو فكرتي اني خططت لكل دا  انا معرفتش أن جنة و فرح ولاد عمي غير يوم ما قابلتها في الجامعه 
يوم ولادة جنة تقريبا 
إجابته باندفاع
مش هيفرقلي كتير 
اومال ايه اللي فارقلك اوعي تكوني مفكرة اني كان ليا يد في خطڤك  !
قال جملته الأخيرة باستنكار جعل ابتسامه ساخرة ترتسم علي ملامحها قبل أن تقول پقهر داخلي

مفكرة انك ليك يد في خطڤي!! لا أنا متأكدة انك انت اللي دبرت وخططت لخطڤي  طبعا اومال تكسر مناخير ولاد الوزان ازاي وتجيب حق بنت عمك 
صاح پغضب فقد
تجاوزت الحدود
حلا بطلي جنان 
تابعت پألم تجلى علي ملامحها بوضوح
عارف انا مكنش عندي مشكله اني اصحح غلط حازم ومعنديش مشكله اني ابقي كبش الفدا الي هيضحوا بيه عشان كل حاجه تبقى تمام  و قبل ما جدك يهددني انا كان عندي استعداد اعمل اي حاجه عشان اخواتي محدش فيهم يتأذى  بس انك تكون السبب في العڈاب اللي عشته و الړعب الي مريت بيه دا كان صاډم بالنسبالي اكتر من موضوع الجواز نفسه  !
كان ألمها اضعافه بقلبه ناهيك عن غضبه لظنها به ولذلك حاول أن يصحح ذلك الوضع قائلا بخشونة
صدقيني انا مكنتش اعرف موضوع الخطڤ ده و لا حتى كنت أعرف أن جدي عرف باللي حصل 
صاحت پألم
و ايه اللي يخليني اصدقك 
عشان انا مبكدبش و مش مضطر اكذب لو فعلا عملت كدا هقول مش هخاف منك 
هكذا أجابها بوضوح ف أردفت بقوة
ولا انا كمان هخاف منك و لازم تعرف كويس اوي اني مجبورة عليك وع الجوازة دي عشان بس أفدي اخواتي لكن لو هيخيروني ف أنا عمري ما كنت هقبل ارتبط بيك
بتصلب بقوة حبست الأنفاس بصدرها فأخذت ثوان حتى استعادت كامل ثباتها قبل أن تقول بلهجة مهتزة
دا من الضغط بس  انت عندك حق دا اللي انا عايزاه  لو عندك فرصة توقف المهزلة دي انا معاك 
شعر بأنه آلمها دون أن يدرك فهو للآن لم يخبرها كم هو يعشقها على الرغم من يقينه بأنه هناك مشاعر قوية بداخلها له إلا أن الوقت لم يمهله اي فرصة معها لذا أخذ قراره بأن يتجاوز عن كل ما حدث و يحاول أن يبدأ معها مرة أخرى حتى لو كان بتلك الطريقة لذا قال بلهجة خافته ولكن قوية
للأسف مفيش فرصة اني اوقف حاجه 
اهتزاز حدقتاها و انتباه ملامحها كانا خير دليل علي أن حديثه لاقى صدى بداخلها و خاصة حين قالت بنبرة مرتجفة
يعني ايه 
احتضنتها عينيه بدلا من ذراعيه و تعمقت نظراته بطريقة مربكة لها كثيرا و خاصة حين قال بتلك النبرة التي يغزوها التملك
يعني بعد بكرة هتبقي مراتي و مفيش اي حاجه في الدنيا ه تمنع دا
مكشره ليه يا أم أربعه و أربعين 
كان هذا صوت مروان الذي تقدم ليجلس على الأرجوحة في الحديقة بجانب ريتال العابسة و التي لم تعير حديثه اهتمام فاردف و هو يعبث بخصلات شعرها
ماتردي يا برنسيسه هوا بيكلمك 
ناظرته بامتعاض تجلي في لهجتها حين قالت
هوا ايه ده انت كنت هتوقع المرجيحه وانت بتقعد 
قصدك ايه يا بت انت انا تخين ولا ايه
ريتال بتهكم
لو مكنتش شايف بكروشتك تبقي محتاج نضارة 
يا بت أنت راضعه سم فران 
بتطلعي بكابورت من بقك  ارحمي أمى شويه 
ناظرته ريتال بأعين ممتلئة بالدموع و قالت بلهجه تهدد بالبكاء
كده ماشي مش هكلمك تاني 
شعر بالقلق عليها فقال باندهاش
و دا من امتى الاحساس دا دانت اسقع من الديب فريزر  اوعي تكوني زعلانه بجد
هنا اڼفجرت ريتال في البكاء وهي تقول من بين نهنهتها
زعلانه اوي يا  عمو 
احتضنها مروان برفق وهو يقول
مدام احترمتيني و قولتي عمو يبقى زعلانه بجد  حصل ايه يا بت مين زعلك وانا انفخهولك
الدنيا يا عمو 
هكذا أجابته من بين عبراتها فقال پصدمة
الدنيا ايه يا بت الكلام دا أنت لسه روحتي فين ولا جيتى منين دنيا ايه يكونش توم و جيري قتلوا بعض و انا معرفش !!
صاحت به غاضبة
توم و جيري ايه شايفني عيله قدامك 
مروان باستنكار
لا لا سمح الله انسه عندها ست سنين و بتقولي الدنيا مزعلاني افهم من كدا ايه 
تحس بيا عن كدا 
مروان بحنق
يخربيتك خوفتيني  هيكون حصل ايه سبونج بوب خلى بيك طب غيروا نوع البامبرز المفضل عندك ولا حصل ايه مانا مش فاهم 
ازداد نحيبها وقالت بنبرة متقطعة
الفستان بتاعي مش  عاجبني  و مش لاقيه حد ييجي  معايا  أجيب واحد  جديد 
احتضنها مروان بقوة فقد شعر بالشفقة عليها وقال
برفق
كل دا عشان حته فستان طب كنت قوليلي و انا كنت جيت معاك نقيتلك احلى فستان 
رفعت رأسها تناظره و بشفاه مذمومة إجابته
لا انت ذوقك وحش اوي 
اتفو عليك يا شيخه انا غلطان اني بصالحك
أنهى كلماته تزامنا مع رؤيته سما التي كانت تخرج من الباب تبحث بعينيها عنهم فقال بلهفة
هجبلك ست فستانين بس تخدمي
 

تم نسخ الرابط