سلسلة الاقدار

موقع أيام نيوز


سليم و مروان الذان يجلسان بالسيارة في انتظار سالم الذي أمرهما بعدم التدخل حتي و لو أزهقت حياته فزفر مروان بملل قائلا 
وبعدين بقي في فيلم الاكشن اللي مش هيخلص دا ما تيجي نجوش اخوك الي شبه التور دا ھيموت الراجل في ايده و بدل ما يشبك يتكلبش!
اجابه سليم بضجر
مانت سمعت تنبيهاته أن محدش يدخل مش ناقصين غضبه 

اطلق مروان زفرة حانقة قبل أن يقول 
علي رأيك و بصراحه الي اسمه عمار دا ابن حلال و يستاهل 
انهي مروان جملته تزامنا مع رنين هاتف سليم برساله نصية كان لها وقع الطبول علي قلبه الذي انتفض بين أضلع حين قرأ محتواها 
عيزاك
بقولك ايه يا مروان خدمة لأخوك عايزك تستناني هنا لحد ما ارجع 
مروان بامتعاض
ايه ياخويا و أنا كنت كلت ايه عشان اشرب عليه مابعملش خدمات لحد 
تابع سليم بلهجه يشوبها التوسل
عيب عليك دانا حبيبك و زي اخوك
مروان باستنكار
اخويا مين انا معنديش غير أخ واحد و اتبريت منه هو و بنته الي لسانها عايز قطعه دا 
زفر سليم بحنق ثم تابع بإقناع
قدم السبت تلاقي
الحد وانا و شرف امي هشيلهالك جميلة 
التمعت عينيه بمكر قبل أن يقول باستمتاع 
وماله مدام حلفت بالغالي واهي الجميلة البيضه تنفع في الليلة السودا 
سليم باحتقار
اتفو 
ترجل من السيارة تاركا مروان خلفه و الذي أخذ يتابع تلك الحړب الطاحنه التي انتهت أخيرا و جاء سالم تاركا خلفه عمار چثة تنازع للبقاء علي قيد الحياة فما أن استقل السيارة بجانبه حتي قال بخشونه
سليم فين
مروان بسخرية 
المزة بعتتله رساله فخلع انما ايه دا يا راجل دانت طلعت اجمد من ذا روك  يا رافع راسنا انت 
سالم بفظاظة
بطل رغي كتير و يالا بينا 
انكمشت ملامح مروان پصدمة و قال باستفهام 
يالا ايه يا راجل الواد دا لو سبناه كدا للصبح مش هيطلع عليه نهار 
سالم بجفاء
شالله ما طلع 
مروان محاولا تهدئته 
لا يا كبير متعودتش منك علي كدا  حقها و جبته بس انت عمرك ما كنت ظالم  بلاش غضبك يتحكم فيك علي الأقل نسعفه و خلي بالك انت ممكن تخسر كتير 
لون المكر ملامحه قبل أن يقول باستمتاع
عندك حق علي الرغم من أنه عمره ما هيقول أن أنا إلي عملت فيه كدا عشان صورته متتهزش بس انا هطلع اجدع منه 
تقصد ايه
ترجل من السيارة وهو يقول بأمر
خد العربيه و روح وديه اقرب مستشفي خليهم يسعفوه و أن حد سألك قولهم انك لقيته مرمي بېموت و جبته علي هنا 
مروان بتهليل
اه يا نمس انت عايز تعمل عليه نمرة و توصل لعبد الحميد انك أنقذت حياة حفيده الي عمره ما هيقدر ينطق و يقول انك خرشمته لا كبير بصحيح 
سالم بفظاظة 
نفذ الي قولتلك عليه 
كانت تذهب الي بيتها بجلبابها الملوث بروث البهائم و رائحه النتانه التي كانت تلاصقها منذ أن أمر هذا الطاغية بأن تقوم بتنظيف الحظائر ذلك العمل الشاق الذي كان كعقاپ قاس لها جعلها تقول پغضب 
الهي يچيك و يحط عليك يا عمار يا ابن ام عمار الهي يحكم عليك الجوي يالي تنشك في بطنك الهي يدك تتكسر يا بعييد  بجيت كيف البهايم من كتر الجرف الي أني فيه روح يا شيخ الهي اشوف فيك يوم
يا ظالم 
هكذا خرجت دعواتها من اعماق قلبها الغاضب و ملامحها الممتعضة وهي تسير عائدة الي منزلها بعد يوم شاق لتتوقف فجأة وهي ترى ذلك الملقي علي الأرض غارقا بدماءه و بجانبه شخص ما بدا و كأنه يجهز عليه فتسللت علي أطراف اصابعها مقتربه منهم لتتفاجئ بعمار و وجهه الذي كان منتفخا من كثرة الضړب فقالت هامسه بغباء 
هو باينه استچاب ولا اي
ثم تابعت اقترابها منهم فتبينت ملامحه 
يالا يا كذاب يا ناجص اني بعيني شيفاك و انت بتجتله ورب الكعبة لهلم عليك الخلج الحجونا  الحجونا
ذعر مروان من حديثها وقال بصياح و هو يحاول تكميم فاه تلك المشعوذة
شايفه مين يا بنت الهبلة هتلبسيني مصېبة وربنا ما عملت في حاجه  انا جاي الحقه يخربيتك 
نجمة بتهكم و نبره مرتفعه
تلحجه! عليا اني بردك يا سڤاح 
مروان بصړاخ و اندهاش
سڤاح مين يخربيت اهلك هتضيعي مستقبلي والله ما لطيته و لا جيت جنبه 
اني هوريك يا جاتل  لازمن تاخد عجابك يا سڤاح 
اقترب مروان منها محاولا كتمان فمها واضعا يده خلف رقبتها يثبتها والأخرى علي فمها و هو يقول پغضب 
سڤاح يسفحك يا شيخه دانت شيختي أهلي  منك لله يا بعيدة مش انا السڤاح طب وحياة امي لو نطقتي بحرف واحد لهكون دافنك هنا 
عند هذا الحد هدأت و هدأ صړاخها و لكن ارتسم الړعب بنظراتها وهي تري ملامح مروان الذي أتقن رسم الټهديد علي ملامحه و انبثقت من بين عينيه نظرات إجرام جعلتها ترتجف بين يديه فتركها قائلا بنبرة صارمة
ايدك
 

تم نسخ الرابط